صورة من الأرشيف
يوافق يوم 5 أكتوبر من هذا العام 2017م يوم المعلم العالمي الذي يحتفي فيه العالم بأساتذة النور فيما يعاني الشعب اليمني أصعب مراحل تاريخه، بفعل استيلاء مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة ومن ثم تخريبها والعبث بها وتعطيل التعليم وإهانة الصروح التعليمية وتفجير كثير منها وهدمها.
وما لقيه المعلم اليمني من إهانة وتعذيب وقتل وتشريد، على يد الانقلابيين شاهد على أن هذه العصابة الارهابية، تعادي العلم وتنشد الجهل والتجهيل، فلقد صارت صروح التعليم خرائب مهجورة وثكنات ومخازن للأسلحة، ومنها ما حوله الحوثيون لمعتقلات يمارسون فيه صنوف الانتهاكات .
تعز على سبيل المثال نال فيها المعلم ومؤسسات التعليم النصيب الأكبر من اعتداءات مليشيا الانقلاب الحوثي وصالح، يقول أمين عام نقابة المعلمين بمحافظة تعز عبدالرحمن المقطري: تسببت جريمتا الحرب والحصار المفروضتان على المحافظة من قبل الانقلابيين خلال أكثر من عامين ونصف بانتهاكات جسيمة على المعلمين والمعلمات والمؤسسات التعليمية أبرزها:
1- حرمان المعلمين والتربويين من المرتبات والبالغ عددهم بمحافظة تعز حوالي 43000 لتسعة أشهر بما في ذلك 695 معلما لا زالوا بكشوفات يدوية وهم محرومون من مرتباتهم منذ11 شهر.
2- سقوط 165 شهيد من المعلمين والمعلمات بسبب الحرب الظالمة المفروضة على المحافظة من قبل الانقلابيين .
3- الاعتقال والإخفاء القسري لعدد 21 معلما وتربويا من قبل ميليشيا الانقلاب .
4- نزوح وتشريد أكثر من 10000 معلم ومعلمة من وإلى بعض مناطق مديريات المحافظة ومحافظات أخرى حيث يعتقدون بوجود الأمان ومنهم من هو مشرد قسريا ومطارد من قبل مليشيا الحوثي .
5- دمرت حرب المليشيا على المحافظة أكثر من 155 مؤسسة تعليمية في تعز تدميرا كليا أو جزئياً أو نهباً .
6- خروج 420 مدرسة ومؤسسة تعليمية عن الجاهزية بسبب تدميرها أو بسبب وقوعها في مناطق اشتباكات أو لكونها استخدمت كمراكز لإيواء النازحين أو غيره .
إحصائيات مفجعة تؤكد مدى كارثية ما اقترفته المليشيا بحق التعليم والمعلم ومؤسسات التعليم.
ويتحدث الشيخ قاسم الحميدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن في ذات السياق قائلاً:
للمعلم حقوق لا يعرفها إلا من يعرف قيمة العلم، فالعلم نور والجهل ظلام، والعلم يخرج الإنسان من ظلام الجهل إلى النور الذي نرى به الحياة، والمعلم اليمني اليوم يتعرض لمختلف أشكال الإهانات والاعتداءات من قبل مليشيا الحوثي وتمتهن كرامته وسلب حريته بل يحرم من حقوقه المشروعة وتنغص عيشته بحرمانه من راتبه فكيف نريد منه أن يربي جيلا صالحاً؟
ويشدد الأستاذ نعمان شعلان الموجه التربوي بوزارة التربية والتعليم أن ما يجري للمعلم بفعل الانقلاب والتخريب الذي تنتهجه مليشيا الحوثي فظيع وكارثي بحق الوطن؛ حيث يبدو اليمن هذه السنة من غير مدرسة ولا كتاب ولا إذاعة صباحية.
ويضيف شعلان: من غير المعقول أن ينقطع التعليم الذي هو بمثابة أكسجين الحياة عن ستة ملايين طالب هم رصيد اليمن في الحاضر والمستقبل.
إلى أين ستتجه قافلة الأجيال وقد حُجب عنها شعاع الشمس وضوء القمر ومعالم الطريق.هي ليست مشكلة فقط بل أنها كارثة لا يصدقها عقل.
وما لقيه المعلم اليمني من إهانة وتعذيب وقتل وتشريد، على يد الانقلابيين شاهد على أن هذه العصابة الارهابية، تعادي العلم وتنشد الجهل والتجهيل، فلقد صارت صروح التعليم خرائب مهجورة وثكنات ومخازن للأسلحة، ومنها ما حوله الحوثيون لمعتقلات يمارسون فيه صنوف الانتهاكات .
تعز على سبيل المثال نال فيها المعلم ومؤسسات التعليم النصيب الأكبر من اعتداءات مليشيا الانقلاب الحوثي وصالح، يقول أمين عام نقابة المعلمين بمحافظة تعز عبدالرحمن المقطري: تسببت جريمتا الحرب والحصار المفروضتان على المحافظة من قبل الانقلابيين خلال أكثر من عامين ونصف بانتهاكات جسيمة على المعلمين والمعلمات والمؤسسات التعليمية أبرزها:
1- حرمان المعلمين والتربويين من المرتبات والبالغ عددهم بمحافظة تعز حوالي 43000 لتسعة أشهر بما في ذلك 695 معلما لا زالوا بكشوفات يدوية وهم محرومون من مرتباتهم منذ11 شهر.
2- سقوط 165 شهيد من المعلمين والمعلمات بسبب الحرب الظالمة المفروضة على المحافظة من قبل الانقلابيين .
3- الاعتقال والإخفاء القسري لعدد 21 معلما وتربويا من قبل ميليشيا الانقلاب .
4- نزوح وتشريد أكثر من 10000 معلم ومعلمة من وإلى بعض مناطق مديريات المحافظة ومحافظات أخرى حيث يعتقدون بوجود الأمان ومنهم من هو مشرد قسريا ومطارد من قبل مليشيا الحوثي .
5- دمرت حرب المليشيا على المحافظة أكثر من 155 مؤسسة تعليمية في تعز تدميرا كليا أو جزئياً أو نهباً .
6- خروج 420 مدرسة ومؤسسة تعليمية عن الجاهزية بسبب تدميرها أو بسبب وقوعها في مناطق اشتباكات أو لكونها استخدمت كمراكز لإيواء النازحين أو غيره .
إحصائيات مفجعة تؤكد مدى كارثية ما اقترفته المليشيا بحق التعليم والمعلم ومؤسسات التعليم.
ويتحدث الشيخ قاسم الحميدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن في ذات السياق قائلاً:
للمعلم حقوق لا يعرفها إلا من يعرف قيمة العلم، فالعلم نور والجهل ظلام، والعلم يخرج الإنسان من ظلام الجهل إلى النور الذي نرى به الحياة، والمعلم اليمني اليوم يتعرض لمختلف أشكال الإهانات والاعتداءات من قبل مليشيا الحوثي وتمتهن كرامته وسلب حريته بل يحرم من حقوقه المشروعة وتنغص عيشته بحرمانه من راتبه فكيف نريد منه أن يربي جيلا صالحاً؟
ويشدد الأستاذ نعمان شعلان الموجه التربوي بوزارة التربية والتعليم أن ما يجري للمعلم بفعل الانقلاب والتخريب الذي تنتهجه مليشيا الحوثي فظيع وكارثي بحق الوطن؛ حيث يبدو اليمن هذه السنة من غير مدرسة ولا كتاب ولا إذاعة صباحية.
ويضيف شعلان: من غير المعقول أن ينقطع التعليم الذي هو بمثابة أكسجين الحياة عن ستة ملايين طالب هم رصيد اليمن في الحاضر والمستقبل.
إلى أين ستتجه قافلة الأجيال وقد حُجب عنها شعاع الشمس وضوء القمر ومعالم الطريق.هي ليست مشكلة فقط بل أنها كارثة لا يصدقها عقل.