وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة بإقامة أمسية ثقافية شهرية بمشاركة اللجان الثقافية للنادي الأدبي في محافظتي رفحاء وطريف .
وأكد سموه في تصريح صحفي أهمية تفعيل دور الثقافة في تطوير ومعالجة الاتجاهات الثقافية لدى أفراد مجتمع المنطقة، بوصف الثقافة أحد أهم مقومات النجاح في تحقيق الأهداف التنموية الطموحة لرؤية 2030، وتعاطي الإنسان مع معطيات الحياة وظروفها المتغيرة بالصورة الايجابية الصحيحة، وكذلك قدرته على المنافسة.
وقال سمو في تصريح صحفي : نظراً لما للثقافة بمفهومها الواسع من أثرٌ بالغ في بناء المواطن وتنمية وعيه، ومنظومة قيمه ومفاهيمه، وأساليب تفكيره، وقدرته على التثاقف مع الآخرين واحترامهم، ولما لها من أثراً بالغاً في بناء المجتمع الصالح الواعي القادر على مواجهة التحديات والمساهمة في التطور الحضاري، تم توجيه النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة لتكثيف الأنشطة الثقافية وتنويعها لتشمل كافة الأنواع والشرائح، ومن ذلك إقامة أمسية شهرية على أن يتم تغطية كافة محافظات المنطقة.
وأضاف سموه " أشارت رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله- لأهمية ثروتنا الأولى المتمثلة بشعب طموح معظمُه من الشباب، وكلنا يعلم أن الشباب هم الطاقة التي تعتمد عليها بلادنا في بناء مستقبل بلادنا الزاهر، ولذلك أتطلع أن تركز الفعاليات الثقافية بكافة صورها وأشكالها على فئة شباب اليوم والغد لترسيخ منظومة قيم ومفاهيم ومعارف تشكل في مجملها محفزاً لهم لتحمل مسؤولياتهم للتعلم، والتأهل، والعمل الجاد المتقن، والمساهمة بالحضارة الانسانية بروح الابتكار والابداع،ولتشكل لهم كذلك حصناً من الآفات الاجتماعية ومن الوقوع في براثن من يستهدفهم بالأفكار المسممة والمخدرات.
من جانبه رفع رئيس النادي الأدبي والثقافي بالمنطقة ماجد المطلق باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء مجلس الإدارة خاصة والمثقفين عامة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير المنطقة بإقامة أمسية ثقافية شهرية, موكداً أن ذلك سيكون له أبلغ الأثر في التنمية الثقافية التي هي رافد من روافد التنمية الشاملة المستدامة التي تسعى حكومتنا الرشيدة لتحقيقها وتشكيل وعي ثقافي لدى المثقفين الذين يمثلون القوة الناعمة للوطن لتعزيز الانتماء والولاء للوطن وولاة أمرنا يحفظهم الله، لافتاً إلى أن أولى باكورة هذه الأمسيات هي استضافة الشيخ صالح المغامسي , مثمناً الثقة الغالية بإقامة هذه الأمسية في النادي الأدبي الثقافي .
في حين قال نائب رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية ثامر قمقوم : إن توجيه سمو أمير المنطقة يؤكد أهمية ودور الثقافة في المجتمع ,لافتاً إلى أن هذا التوجيه سيحدث حراكا ثقافيا شهريا تشهده منطقة الحدود الشمالية الذي هو استشعار ورسالة قوية لأبناء المنطقة من المثقفين للمساهمة في رفع الوعي الثقافي ، مضيفا أن الثقافة هي منطلق تطور الشعوب والأمم ,مثمناً المبادرة والاهتمام الكبير وغير المستغرب من سموه بالثقافة والمثقفين.
وأكد سموه في تصريح صحفي أهمية تفعيل دور الثقافة في تطوير ومعالجة الاتجاهات الثقافية لدى أفراد مجتمع المنطقة، بوصف الثقافة أحد أهم مقومات النجاح في تحقيق الأهداف التنموية الطموحة لرؤية 2030، وتعاطي الإنسان مع معطيات الحياة وظروفها المتغيرة بالصورة الايجابية الصحيحة، وكذلك قدرته على المنافسة.
وقال سمو في تصريح صحفي : نظراً لما للثقافة بمفهومها الواسع من أثرٌ بالغ في بناء المواطن وتنمية وعيه، ومنظومة قيمه ومفاهيمه، وأساليب تفكيره، وقدرته على التثاقف مع الآخرين واحترامهم، ولما لها من أثراً بالغاً في بناء المجتمع الصالح الواعي القادر على مواجهة التحديات والمساهمة في التطور الحضاري، تم توجيه النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة لتكثيف الأنشطة الثقافية وتنويعها لتشمل كافة الأنواع والشرائح، ومن ذلك إقامة أمسية شهرية على أن يتم تغطية كافة محافظات المنطقة.
وأضاف سموه " أشارت رؤية 2030 التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله- لأهمية ثروتنا الأولى المتمثلة بشعب طموح معظمُه من الشباب، وكلنا يعلم أن الشباب هم الطاقة التي تعتمد عليها بلادنا في بناء مستقبل بلادنا الزاهر، ولذلك أتطلع أن تركز الفعاليات الثقافية بكافة صورها وأشكالها على فئة شباب اليوم والغد لترسيخ منظومة قيم ومفاهيم ومعارف تشكل في مجملها محفزاً لهم لتحمل مسؤولياتهم للتعلم، والتأهل، والعمل الجاد المتقن، والمساهمة بالحضارة الانسانية بروح الابتكار والابداع،ولتشكل لهم كذلك حصناً من الآفات الاجتماعية ومن الوقوع في براثن من يستهدفهم بالأفكار المسممة والمخدرات.
من جانبه رفع رئيس النادي الأدبي والثقافي بالمنطقة ماجد المطلق باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء مجلس الإدارة خاصة والمثقفين عامة شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير المنطقة بإقامة أمسية ثقافية شهرية, موكداً أن ذلك سيكون له أبلغ الأثر في التنمية الثقافية التي هي رافد من روافد التنمية الشاملة المستدامة التي تسعى حكومتنا الرشيدة لتحقيقها وتشكيل وعي ثقافي لدى المثقفين الذين يمثلون القوة الناعمة للوطن لتعزيز الانتماء والولاء للوطن وولاة أمرنا يحفظهم الله، لافتاً إلى أن أولى باكورة هذه الأمسيات هي استضافة الشيخ صالح المغامسي , مثمناً الثقة الغالية بإقامة هذه الأمسية في النادي الأدبي الثقافي .
في حين قال نائب رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية ثامر قمقوم : إن توجيه سمو أمير المنطقة يؤكد أهمية ودور الثقافة في المجتمع ,لافتاً إلى أن هذا التوجيه سيحدث حراكا ثقافيا شهريا تشهده منطقة الحدود الشمالية الذي هو استشعار ورسالة قوية لأبناء المنطقة من المثقفين للمساهمة في رفع الوعي الثقافي ، مضيفا أن الثقافة هي منطلق تطور الشعوب والأمم ,مثمناً المبادرة والاهتمام الكبير وغير المستغرب من سموه بالثقافة والمثقفين.