رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم، حفل تكريم الدعاة المتميزين لعام 1438هـ ، بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ ، وذلك في فندق قصر أبها.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري كلمة رحب خلالها بسمو أمير منطقة عسير، مثمنا رعاية سموه لحفل تكريم الدعاة المتميزين لهذا العام , ودعم ومتابعة سموه لجميع برامج وأنشطة الفرع.
وأوضح الدكتور العماري دور المنابر الريادية وماتقوم به من جهود جبارة في توعية الناس ومحاربة الأفكار الدخيلة ، مبينا أن منبر المسجد انطلقت من خلاله نور الرسالة الخالدة لتضئ به سماء الكون بالدعوة للحق وطرد الجهل، مشيرا إلى أنه مع اختلاف الزمان والمكان لم تختلف أهمية ورسالة المسجد بل زادت في الوقت الراهن مع تغيرات العصر ونوازله، حيث تصدى للدعوة رجال أبطال على درجة كبيرة من العلم الشرعي والحكمة والوسطية، فكان لزاما على فرع الوزارة بالمنطقة أن يشيد بجهودهم وتكريمهم.
وأكد العماري أن المملكة تحمل اليوم لواء الأمة بأسرها عزا وكرامة وعلما وعملا , وذلك بفضل الله ثم بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وكافة المخلصين لهذا الوطن الغالي وفي مقدمتهم العلماء والدعاة والأئمة.
بعد ذلك ألقى مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بعسير يحيى بن إبراهيم أبو شريفة كلمة أوضح خلالها أنه وزملائه الدعاة جعلوا الظروف التي تمر بها بلادنا من أولى أولوياتهم , وذلك من خلال حضورها في جميع مناشطهم الدعوية , مؤكدا أنه لا يغيب عن الدعاة بيان ما يجب لولي الأمر من السمع والطاعة وجمع الكلمة والتحذير من التحزبات والتكفير وانحلال الأخلاق , مشيرا إلى أن هذا هو حال جميع الدعاة بالمنطقة.
عقب ذلك استمع سموه والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ كلمة أوضح خلالها أن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الواجبات، وأفضل القربات، وهي طريق الأنبياء والمرسلين والعلماء والمصلحين، وعلى هذا قامت هذه الدولة المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ، وتعاقب على ذلك ملوكها ، إلى عهدنا الزاهر , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله ونصره - , مؤكدا أن الوزارة تحمل على عاتقها نشر لواء الدعوة إلى الله تعالى ، ونشر العلم الشرعي وفق المنهاج النبوي وهدي السلف الصالح , وذلك من خلال العناية بالدعاة ، وتكثيف الأنشطة والفعاليات والبرامج الدعوية المتنوعة , سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته على الوجه الذي يرضيه.
وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن خالد الدعاة المتميزين بالمنطقة والبالغ عددهم 41 داعيا , وسلمهم الهدايا والدروع التذكارية ، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري كلمة رحب خلالها بسمو أمير منطقة عسير، مثمنا رعاية سموه لحفل تكريم الدعاة المتميزين لهذا العام , ودعم ومتابعة سموه لجميع برامج وأنشطة الفرع.
وأوضح الدكتور العماري دور المنابر الريادية وماتقوم به من جهود جبارة في توعية الناس ومحاربة الأفكار الدخيلة ، مبينا أن منبر المسجد انطلقت من خلاله نور الرسالة الخالدة لتضئ به سماء الكون بالدعوة للحق وطرد الجهل، مشيرا إلى أنه مع اختلاف الزمان والمكان لم تختلف أهمية ورسالة المسجد بل زادت في الوقت الراهن مع تغيرات العصر ونوازله، حيث تصدى للدعوة رجال أبطال على درجة كبيرة من العلم الشرعي والحكمة والوسطية، فكان لزاما على فرع الوزارة بالمنطقة أن يشيد بجهودهم وتكريمهم.
وأكد العماري أن المملكة تحمل اليوم لواء الأمة بأسرها عزا وكرامة وعلما وعملا , وذلك بفضل الله ثم بتوجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وكافة المخلصين لهذا الوطن الغالي وفي مقدمتهم العلماء والدعاة والأئمة.
بعد ذلك ألقى مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بعسير يحيى بن إبراهيم أبو شريفة كلمة أوضح خلالها أنه وزملائه الدعاة جعلوا الظروف التي تمر بها بلادنا من أولى أولوياتهم , وذلك من خلال حضورها في جميع مناشطهم الدعوية , مؤكدا أنه لا يغيب عن الدعاة بيان ما يجب لولي الأمر من السمع والطاعة وجمع الكلمة والتحذير من التحزبات والتكفير وانحلال الأخلاق , مشيرا إلى أن هذا هو حال جميع الدعاة بالمنطقة.
عقب ذلك استمع سموه والحضور إلى قصيدة شعرية بهذه المناسبة، ثم ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ كلمة أوضح خلالها أن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الواجبات، وأفضل القربات، وهي طريق الأنبياء والمرسلين والعلماء والمصلحين، وعلى هذا قامت هذه الدولة المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ، وتعاقب على ذلك ملوكها ، إلى عهدنا الزاهر , عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله ونصره - , مؤكدا أن الوزارة تحمل على عاتقها نشر لواء الدعوة إلى الله تعالى ، ونشر العلم الشرعي وفق المنهاج النبوي وهدي السلف الصالح , وذلك من خلال العناية بالدعاة ، وتكثيف الأنشطة والفعاليات والبرامج الدعوية المتنوعة , سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته على الوجه الذي يرضيه.
وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن خالد الدعاة المتميزين بالمنطقة والبالغ عددهم 41 داعيا , وسلمهم الهدايا والدروع التذكارية ، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.