أشاد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم بالخطوات التي تتخذها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في سبيل تنمية وازدهار وتقدم المملكة، ووضع الخطط المستقبلية لنهضتها، وذلك بالتزامن مع إعلان سمو ولي العهد عن مشروع "نيوم" العملاق الذي سيقام شمال غرب المملكة في منطقة تتوسط قارات العالم، بما سيحقق أكبر استفادة من موارد المملكة الطبيعية والمناخية والبشرية.
وأكد "الداود" على قدرة المملكة على تنفيذ مشروع "نيوم" بنجاح، لما تملكه من موارد طبيعية واقتصادية وبشرية، بالإضافة إلى موقع جغرافي يتوسط طرق التجارة العالمية، وما تتمتع به من أمن واستقرار، إضافة إلى التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة، مشيراً إلى أن "نيوم" يهدف لإقامة منطقة حضارية واعدة لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً للمواهب السعودية والدولية، وتقوم على العلوم التقنية والرقمية التي تشمل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، ومراكز البيانات، وإنترنت الأشياء، والتجارة الإلكترونية.
وأثنى "الداود" على الرؤية الشاملة للمشروع والخطة المتكاملة التي راعت كافة الجوانب الاجتماعية والتعليمية والصحية، بمعايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية، والفنون، والتعليم، مشيراً إلى أن المشروع سيخلق فرص عمل في كافة القطاعات، بما يضع على عاتق الجامعات السعودية مسؤولية توفير الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة لشغل تلك الوظائف المستقبلية، بما يتوافق مع أهداف المشروع في رعاية الابتكار ووضع المملكة على المسار الصحيح لتحتل مكانة رائدة في قطاعات المستقبل.
وعبر "الداود" عن سعادته باهتمام القائمين على المشروع بالتركيز على الإنسان وتأهيله ثقافياً وتربوياً وتعليمياً بالدرجة الأولى، وسعيهم لتوفير سبل العيش المريح لقاطني المدينة الجديدة، مع بيئة مثالية تشجع الناس على الحركة، وتولد لديهم إحساساً عميقاً بالانتماء للمجتمع، وتنمي قدرتهم على الإبداع والابتكار، من خلال التوسع خارج نطاق العمل المادي إلى العالم الافتراضي عبر توفير خدمات رقمية سريعة ومجانية للناس، تشمل الإنترنت في كل الأماكن، وتعزيز التعليم عالي الجودة وتسهيل التواصل مع العالم الخارجي.
ورأى "الداود" أن المدينة الجديدة ستوفر بيئة خصبة لنمو وتطور التعليم والبحث العلمي بالمملكة، وستفتح المجال أمام العلماء والباحثين والأكاديميين بها للإبداع والابتكار وتتيح لهم إمكانية التطبيقات العملية لمبتكراتهم وإبداعاتهم، وذلك نظراً لاعتمادها على مستقبل التقنيات الحيوية التي تشمل أيضا التقنية الحيوية البشرية، وصناعة الأدوية ومستقبل التصنيع المتطور، إضافة إلى إنشاء مركز عالمي لابتكار التقنيات الغذائية بما فيها الزراعة باستخدام مياه البحر، والزراعة المائية والهوائية، والزراعة الصحراوية.
وأكد "الداود" على قدرة المملكة على تنفيذ مشروع "نيوم" بنجاح، لما تملكه من موارد طبيعية واقتصادية وبشرية، بالإضافة إلى موقع جغرافي يتوسط طرق التجارة العالمية، وما تتمتع به من أمن واستقرار، إضافة إلى التلاحم بين الشعب وقيادته الرشيدة، مشيراً إلى أن "نيوم" يهدف لإقامة منطقة حضارية واعدة لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً للمواهب السعودية والدولية، وتقوم على العلوم التقنية والرقمية التي تشمل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، ومراكز البيانات، وإنترنت الأشياء، والتجارة الإلكترونية.
وأثنى "الداود" على الرؤية الشاملة للمشروع والخطة المتكاملة التي راعت كافة الجوانب الاجتماعية والتعليمية والصحية، بمعايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية، والفنون، والتعليم، مشيراً إلى أن المشروع سيخلق فرص عمل في كافة القطاعات، بما يضع على عاتق الجامعات السعودية مسؤولية توفير الكفاءات والكوادر الوطنية المؤهلة لشغل تلك الوظائف المستقبلية، بما يتوافق مع أهداف المشروع في رعاية الابتكار ووضع المملكة على المسار الصحيح لتحتل مكانة رائدة في قطاعات المستقبل.
وعبر "الداود" عن سعادته باهتمام القائمين على المشروع بالتركيز على الإنسان وتأهيله ثقافياً وتربوياً وتعليمياً بالدرجة الأولى، وسعيهم لتوفير سبل العيش المريح لقاطني المدينة الجديدة، مع بيئة مثالية تشجع الناس على الحركة، وتولد لديهم إحساساً عميقاً بالانتماء للمجتمع، وتنمي قدرتهم على الإبداع والابتكار، من خلال التوسع خارج نطاق العمل المادي إلى العالم الافتراضي عبر توفير خدمات رقمية سريعة ومجانية للناس، تشمل الإنترنت في كل الأماكن، وتعزيز التعليم عالي الجودة وتسهيل التواصل مع العالم الخارجي.
ورأى "الداود" أن المدينة الجديدة ستوفر بيئة خصبة لنمو وتطور التعليم والبحث العلمي بالمملكة، وستفتح المجال أمام العلماء والباحثين والأكاديميين بها للإبداع والابتكار وتتيح لهم إمكانية التطبيقات العملية لمبتكراتهم وإبداعاتهم، وذلك نظراً لاعتمادها على مستقبل التقنيات الحيوية التي تشمل أيضا التقنية الحيوية البشرية، وصناعة الأدوية ومستقبل التصنيع المتطور، إضافة إلى إنشاء مركز عالمي لابتكار التقنيات الغذائية بما فيها الزراعة باستخدام مياه البحر، والزراعة المائية والهوائية، والزراعة الصحراوية.