الأميرة سارة بنت مساعد ترعى الحفل الختامي للحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة الباحة
الباحة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة الباحة اليوم، الحفل الختامي لفعاليات الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة ، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق ساف .
وتضمّن الحفل المعد عدد من الفقرات والكلمات واستعراض أبرز محطات الحملات التوعوية التي نفذتها صحة الباحة خلال شهر أكتوبر في عدد من مدارس وكليات المنطقة والأماكن العامة وفي جميع المحافظات ، والتي تهدف إلى التوعية بهذا المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.
وألقت منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة الباحة الدكتورة مها الرفاعي كلمة الشؤون الصحية استعرضت خلالها الجهود التي بذلت أثناء انطلاق الحملة وما حققته من أهداف تقوم على رفع الوعي بين أوساط المجتمع والكشف المبكر للفئة المستهدفة، مؤكدة بان الباحة من المناطق الرائدة على مستوى المملكة في هذا المجال ، مقدمة شكرها لسمو الأميرة سارة على رعايتها اختتام الحملة التي تعد دعم وتحفيز للقائمين عليها وتحفيز المجتمع لتحقيق أهداف الحملة .
بعدها شاهد الحاضرات فقرة استعراضية بعنوان اجعلي الدهر ربيعا من تقديم فريق فراشات الباحة.
ثم ألقت سمو الأميرة سارة كلمة أعربت من خلالها عن شكرها لصحة الباحة على تنفيذها الحملة ولكافة الجهات المشاركة ، مبرزة الجهود التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله – للقطاع الصحي من خلال الدعم اللا محدود للمشروعات الصحية من أجل تقديم رعاية صحية عالية الجودة لكافة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي وقاية وعلاجاً .
ونوهت بما أولته الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام وعناية لمكافحة مرض السرطان بشتى أنواعه ويأتي على رأسه سرطان الثدي ، الذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء حيث بلغت نسبة الإصابة به ما يقارب ثلاثون بالمائة من إصابات السرطان التي تصيب النساء في المملكة حسب السجل السعودي للأورام وما يواكب ذلك من ارتفاع في عدد الوفيات نتيجة تأخر الكشف المبكر عن المرض، مما تطلب تدخلاً سريعاً ومؤسسات طبية قادرة على التعامل مع الإصابات،وبرامج توعوية وقائية للتنبيه من خطورة هذا المرض وأهمية الكشف المبكر ، داعية إلى ضرورة مشاركة المؤسسات والجمعيات الأهلية والحكومية إلى التثقيف والوعي الصحي وبيان مخاطر هذا المرض مع أهمية الكشف المبكر لخلق مجتمعات صحية واعيهة.
وتمنت الأمير سارة في ختام كلمتها التوفيق للقائمين على هذه الحملة ، مقدمة شكرها لوزارة الصحة على جهودهم الكبيرة في تعزيز الوعي الصحي عن سرطان الثدي لدى المجتمع بوجه عام والسيدات بوجه خاص.
بعد ذلك كرمت حرم سمو أمير المنطقة الجهات المشاركة والداعمة ، والفائزات بالسحب على جوائز من بادرت بفحص المامو غرام خلال الحملة ، فيما تسلمت سموها هدية تذكارية بهذه المناسبة .
الجدير بالذكر ان الإحصاءات في المملكة العربية السعودية اشارت إلى أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند النساء،حسب السجل السعودي للأورام، حيث بلغت نسبة الإصابة به 29,1 % من أنواع السرطان التي قد تصيب النساء، وفي الدول النامية يتم اكتشاف 60 % من الحالات في مراحل متأخرة مقارنة ب 20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج كما إن ثلث المصابات تقل أعمارهن عن 40 سنة وهذه المعطيات تتطلب تدخلا سريعاً، ومؤسساتٍ طبية قادرة على التعامل مع هذه الحالات.
كما أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى خفض نسبة الوفيات حسب دراسات عالمية إلى أكثر من30% عند النساء بعمر 50 وأكبر وحوالي 25 % عند النساء بعمر بين 40 – 50 سنة.
الباحة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة الباحة اليوم، الحفل الختامي لفعاليات الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة ، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق ساف .
وتضمّن الحفل المعد عدد من الفقرات والكلمات واستعراض أبرز محطات الحملات التوعوية التي نفذتها صحة الباحة خلال شهر أكتوبر في عدد من مدارس وكليات المنطقة والأماكن العامة وفي جميع المحافظات ، والتي تهدف إلى التوعية بهذا المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.
وألقت منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة الباحة الدكتورة مها الرفاعي كلمة الشؤون الصحية استعرضت خلالها الجهود التي بذلت أثناء انطلاق الحملة وما حققته من أهداف تقوم على رفع الوعي بين أوساط المجتمع والكشف المبكر للفئة المستهدفة، مؤكدة بان الباحة من المناطق الرائدة على مستوى المملكة في هذا المجال ، مقدمة شكرها لسمو الأميرة سارة على رعايتها اختتام الحملة التي تعد دعم وتحفيز للقائمين عليها وتحفيز المجتمع لتحقيق أهداف الحملة .
بعدها شاهد الحاضرات فقرة استعراضية بعنوان اجعلي الدهر ربيعا من تقديم فريق فراشات الباحة.
ثم ألقت سمو الأميرة سارة كلمة أعربت من خلالها عن شكرها لصحة الباحة على تنفيذها الحملة ولكافة الجهات المشاركة ، مبرزة الجهود التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله – للقطاع الصحي من خلال الدعم اللا محدود للمشروعات الصحية من أجل تقديم رعاية صحية عالية الجودة لكافة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي وقاية وعلاجاً .
ونوهت بما أولته الحكومة الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام وعناية لمكافحة مرض السرطان بشتى أنواعه ويأتي على رأسه سرطان الثدي ، الذي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء حيث بلغت نسبة الإصابة به ما يقارب ثلاثون بالمائة من إصابات السرطان التي تصيب النساء في المملكة حسب السجل السعودي للأورام وما يواكب ذلك من ارتفاع في عدد الوفيات نتيجة تأخر الكشف المبكر عن المرض، مما تطلب تدخلاً سريعاً ومؤسسات طبية قادرة على التعامل مع الإصابات،وبرامج توعوية وقائية للتنبيه من خطورة هذا المرض وأهمية الكشف المبكر ، داعية إلى ضرورة مشاركة المؤسسات والجمعيات الأهلية والحكومية إلى التثقيف والوعي الصحي وبيان مخاطر هذا المرض مع أهمية الكشف المبكر لخلق مجتمعات صحية واعيهة.
وتمنت الأمير سارة في ختام كلمتها التوفيق للقائمين على هذه الحملة ، مقدمة شكرها لوزارة الصحة على جهودهم الكبيرة في تعزيز الوعي الصحي عن سرطان الثدي لدى المجتمع بوجه عام والسيدات بوجه خاص.
بعد ذلك كرمت حرم سمو أمير المنطقة الجهات المشاركة والداعمة ، والفائزات بالسحب على جوائز من بادرت بفحص المامو غرام خلال الحملة ، فيما تسلمت سموها هدية تذكارية بهذه المناسبة .
الجدير بالذكر ان الإحصاءات في المملكة العربية السعودية اشارت إلى أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند النساء،حسب السجل السعودي للأورام، حيث بلغت نسبة الإصابة به 29,1 % من أنواع السرطان التي قد تصيب النساء، وفي الدول النامية يتم اكتشاف 60 % من الحالات في مراحل متأخرة مقارنة ب 20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج كما إن ثلث المصابات تقل أعمارهن عن 40 سنة وهذه المعطيات تتطلب تدخلا سريعاً، ومؤسساتٍ طبية قادرة على التعامل مع هذه الحالات.
كما أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى خفض نسبة الوفيات حسب دراسات عالمية إلى أكثر من30% عند النساء بعمر 50 وأكبر وحوالي 25 % عند النساء بعمر بين 40 – 50 سنة.