وجّه مدير عام المتابعة بوزارة التربية والتعليم، يوسف بن عبدالله العمران، بتنفيذ القرار القضائي الخاص بفصل معلم يتبع "تعليم جازان"، على خلفية مشاركته في "إيواء حدث".
وقالت مصادر بحسب موقع سبق الالكتروني : "الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، كانت قد تلقت في وقت سابق قرار فصل المعلم المتهم في هذه القضية، بعد أن صدرت بحقه عقوبة السجن 11 شهراً وجلده 90 جلدة".
وكان المعلم المذكور قد شارك في "إيواء حدث"، وقررت الإدارة، بناء على ذلك، طي قيده قريباً وتسليمه أوراقاً تتعلق بقرار فصله من خدمة التعليم.
ورفع "العمران" خطاباً إلى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان محمد الحارثي بشأن المعلم، يتضمن الإشارة لخطاب المستشار والمشرف العام على الإدارة القانونية والمستند إلى خطاب رئيس محكمة الاستئناف الإدارية بمنطقة الرياض المكلف والموجه أساساً إلى مدير فرع هئية الرقابة والتحقيق بمنطقة جازان والمعطى للوزارة صورة منه والمحال من مدير عام مكتب الوزير والمرفق به نسخة من إعلام الحكم النهائي المرفق صورته الصادر من الدائرة التأديبية الأولى بالمحكمة الإدارية بمنطقة جازان والمؤيد من الدائرة الإدارية الثالثة بمحكمة الإستئناف الإدارية بمنطقة الرياض بحكمها في القضية التأديبية المقامة من هئية الرقابة والتحقيق بمنطقة جازان ضد المعلم.
وتضمن الخطاب إدانة المعلم بما نسب إليه من مخالفة للواجبات الوظيفية ومعاقبته عن ذلك بعقوبة الفصل، لما هو موضح بالأسباب.
وقد أصبح الحكم نهائياً وواجب النفاذ، بعد صدور حكم محكمة الاستئناف المتضمن وقائع القضية التي أوردها الحكم محل الاعتراض.
وأحالت المحكمة قرارها منعاً للتكرار، والذي يتعلق بطلب فرع هئية الرقابة والتحقيق بمنطقة جازان بمعاقبة المدعي عليه وفقا للمادة 12/ ب من لائحة إنتهاء الخدمة، والمادة 32/ أ من نظام تأديب الموظفين لخروجه على مقتضى الواجب الوظيفي وسلوكه مسلكاً لا يتفق مع حسن السيرة والأخلاق وارتكابه ما يسيء إلى شرف الوظيفة والكرامة. وفقاً لموقع "المرصد"
وقالت المصادر: "وزارة التربية والتعليم، منذ تولي الأمير خالد الفيصل مسؤوليتها، بدأت في تنفيذ القرارات بصرامة ومتابعتها بشكل دوري مع مديري تعليم المناطق لما لذلك من أثر إيجابي يساعد على تحقيق الأهداف المطلوبة وفق معطيات أنظمة وقوانين وزارة التربية، وذلك بكل دقة بغرض الحفاظ على النهج التربوي داخل إطار محدد يخلو من التجاوزات".