كرم الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء مستشار أعلى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المكلف، الثلاثاء 21/11/2017م، عدداً من منسوبي الشركة المبدعين والمتميزين، وذلك لما قدموه من أعمال بارزة ساهمت بشكل كبير في تحسين وتطوير العديد من العمليات والأعمال ورفع مستوى السلامة، سواء بعلاج مصادر الهدر أو بتطوير الاجراءات والتقنيات المستخدمة، وابتكار العديد من الافكار التي تم تطبيقها على أرض الواقع، ووفرت للشركة ملايين الريالات.
جاء ذلك خلال افتتاح لقاء الجودة السابع عشر الذي تنظمه الشركة السعودية للكهرباء، تحت شعار "الابداع.. استراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030"، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية بالرياض، وذلك مشاركة نخبة من الخبراء والتنفيذيين المتخصصين في مجال الجودة والإبداع في العديد من الشركات والمؤسسات العالمية والعربية والسعودية المختلفة.
وأشاد العواجي، على هامش فعاليات افتتاح اللقاء، باهتمام الدولة والحكومة الرشيدة – أيدها الله – على مدار سنوات طويلة ودعمها لقطاع الطاقة الكهربائية، ودعم استراتيجية الادارة العليا بالشركة في تبني منهج وفكر إدارة الجودة الشاملة وتطبيق برامج تدعم هذا الفكر وهو ما كان له أثر بالغ في تحقيق نمو متسارع وتحقيق وفورات مالية كبيرة، وتطوير منظومة الكهرباء بالمملكة، مُثنياً في الوقت نفسه على استراتيجية "السعودية للكهرباء" على مدار العقدين الماضيين فيما يتعلق بتشجيع روح الابداع والابتكار والتميز في السعي نحو تحسين وتطوير أعمال الشركة لدى منسوبيها .
وقال العواجي: "إن لدى الشركة السعودية للكهرباء تجربة عريقة تمتد لقرابة ربع قرن نجحت في تطبيق فكر ومنهج الجودة الشاملة وإنشاء البرامج الداعمة لهذا الفكر مثل برنامج إبداع وبرنامج تحسين وبرنامج تميز، وجعلها جزءاً من عملية الإدارة الحديثة، وداعمة للأهداف الاستراتيجية الأخرى، وأصبح لدينا مكانة مرموقة عالمية في هذا المجال، وتمكن منسوبي الشركة من انجاز العديد من الدراسات التحسينية والأفكار الإبداعية التي ظهرت نتائجها جلية في أعمال الشركة والوفورات المالية التي نتجت عنها، وأمتد أثرها أيضًا على العمليات الإدارية والخدمات المتطورة التي تقدمها الشركة".
من جانبه، أكد الأستاذ عبدالرحمن العبيد، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالسعودية للكهرباء، أن الشركة حريصة كل الحرص على دعم وتحفيز منسوبيها، وخاصة المتميزين والمبدعين منهم، وأن اهتمامها بتكريمهم خلال هذا اللقاء هو رسالة موجهه لهم ولزملائهم من منسوبي الشركة بأننا دائما على الطريق نُهيئ بيئة العمل الصالحة، وندعم من الابداع والتميز، وتحقيق قيمة مضافة للشركة، مشدداً على أن دعم العنصر البشري كمصدر الثروة الحقيقية، وتمكينه وتدريبه على أعلى المستويات، من أهم اهدافنا كقيادة عليا بالشركة السعودية للكهرباء.
وأضاف: "لا أقول سراً عندما أعلن أن الشركة السعودية للكهرباء حققت خلال تاريخها من تطبيق برامج إدارة الجودة الشاملة ما يزيد عن 2 مليار ريال سعودي وذلك حسب آخر احصائية لوفورات برامج الجودة حتى نهاية سبتمبر 2017 م" .
ولفت العبيد إلى أن الكوادر المبدعة في الشركة قدمت على مدار سنوات ماضية نحو 2761 دراسة تحسينية، ، كما قدم الموظفون 18152 اقتراحًا وفكرة إبداعية، وأهتمت مصانع كبرى في مجال صناعة توربينات الكهرباء ومحطات النقل والتحويل والتوزيع بالكثير منها، حيث ساهم منسوبو الشركة في الكشف عن عدد من الملاحظات والأخطاء الفنية، التي كثيرًا ما أرقت مشغلو هذه الوحدات ومصنعيها أيضًا، وأوجدت لهم الحلول العلمية والتقنية لتجاوزها.
وتحدث العبيد عن أحد التجارب البارزة التي عمل عليها منسوبي الشركة، والخاصة بملاحظة أحد خبراء الشركة تكرار حدوث كسر في ريش ضاغط وحدات GE بمحطات تهامة، جازان، المحطة الثالثة بجدة، ومحطة رابغ، وتم إجراء دراسة متأنية لهذه الحالات واكتشاف وجود خلل فني في تصميم الريش الخاصة بالمولدات، وأنها ليست مشكلة خاصة بالشركة فقط، بل يعاني منها العديد من مستخدمي هذه الوحدات حول العالم، مضيفاً بأنه تم إعداد تصاميم مبتكرة للتغلب على هذه المشكلة، والتي تم مناقشتها بصورة مستفيضة من قبل نخبة من الخبراء والمختصين بالشركة وإقرارها واعتمادها في كافة تصميماتها فيما بعد، وتوفير مبالغ كبيرة على الشركة.
جدير بالذكر أن "لقاء الجودة السابع عشر" يتناول خلال جلساته النقاشية والمعرض المصاحب له تجارب مختلفة عن الإبداع المؤسسي وتنمية القدرات في مجال الابتكار، بالإضافة إلى أوراق ودراسات علمية في التعلم والإبداع، وذلك بمشاركة 12 من الخبراء العالميين والتنفيذيين في مجال الجودة، وذوي خبرات أكاديمية وتطبيقية في الإبداع بعدد من الدول الأوربية وأمريكا وكندا.
جاء ذلك خلال افتتاح لقاء الجودة السابع عشر الذي تنظمه الشركة السعودية للكهرباء، تحت شعار "الابداع.. استراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030"، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية بالرياض، وذلك مشاركة نخبة من الخبراء والتنفيذيين المتخصصين في مجال الجودة والإبداع في العديد من الشركات والمؤسسات العالمية والعربية والسعودية المختلفة.
وأشاد العواجي، على هامش فعاليات افتتاح اللقاء، باهتمام الدولة والحكومة الرشيدة – أيدها الله – على مدار سنوات طويلة ودعمها لقطاع الطاقة الكهربائية، ودعم استراتيجية الادارة العليا بالشركة في تبني منهج وفكر إدارة الجودة الشاملة وتطبيق برامج تدعم هذا الفكر وهو ما كان له أثر بالغ في تحقيق نمو متسارع وتحقيق وفورات مالية كبيرة، وتطوير منظومة الكهرباء بالمملكة، مُثنياً في الوقت نفسه على استراتيجية "السعودية للكهرباء" على مدار العقدين الماضيين فيما يتعلق بتشجيع روح الابداع والابتكار والتميز في السعي نحو تحسين وتطوير أعمال الشركة لدى منسوبيها .
وقال العواجي: "إن لدى الشركة السعودية للكهرباء تجربة عريقة تمتد لقرابة ربع قرن نجحت في تطبيق فكر ومنهج الجودة الشاملة وإنشاء البرامج الداعمة لهذا الفكر مثل برنامج إبداع وبرنامج تحسين وبرنامج تميز، وجعلها جزءاً من عملية الإدارة الحديثة، وداعمة للأهداف الاستراتيجية الأخرى، وأصبح لدينا مكانة مرموقة عالمية في هذا المجال، وتمكن منسوبي الشركة من انجاز العديد من الدراسات التحسينية والأفكار الإبداعية التي ظهرت نتائجها جلية في أعمال الشركة والوفورات المالية التي نتجت عنها، وأمتد أثرها أيضًا على العمليات الإدارية والخدمات المتطورة التي تقدمها الشركة".
من جانبه، أكد الأستاذ عبدالرحمن العبيد، نائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية بالسعودية للكهرباء، أن الشركة حريصة كل الحرص على دعم وتحفيز منسوبيها، وخاصة المتميزين والمبدعين منهم، وأن اهتمامها بتكريمهم خلال هذا اللقاء هو رسالة موجهه لهم ولزملائهم من منسوبي الشركة بأننا دائما على الطريق نُهيئ بيئة العمل الصالحة، وندعم من الابداع والتميز، وتحقيق قيمة مضافة للشركة، مشدداً على أن دعم العنصر البشري كمصدر الثروة الحقيقية، وتمكينه وتدريبه على أعلى المستويات، من أهم اهدافنا كقيادة عليا بالشركة السعودية للكهرباء.
وأضاف: "لا أقول سراً عندما أعلن أن الشركة السعودية للكهرباء حققت خلال تاريخها من تطبيق برامج إدارة الجودة الشاملة ما يزيد عن 2 مليار ريال سعودي وذلك حسب آخر احصائية لوفورات برامج الجودة حتى نهاية سبتمبر 2017 م" .
ولفت العبيد إلى أن الكوادر المبدعة في الشركة قدمت على مدار سنوات ماضية نحو 2761 دراسة تحسينية، ، كما قدم الموظفون 18152 اقتراحًا وفكرة إبداعية، وأهتمت مصانع كبرى في مجال صناعة توربينات الكهرباء ومحطات النقل والتحويل والتوزيع بالكثير منها، حيث ساهم منسوبو الشركة في الكشف عن عدد من الملاحظات والأخطاء الفنية، التي كثيرًا ما أرقت مشغلو هذه الوحدات ومصنعيها أيضًا، وأوجدت لهم الحلول العلمية والتقنية لتجاوزها.
وتحدث العبيد عن أحد التجارب البارزة التي عمل عليها منسوبي الشركة، والخاصة بملاحظة أحد خبراء الشركة تكرار حدوث كسر في ريش ضاغط وحدات GE بمحطات تهامة، جازان، المحطة الثالثة بجدة، ومحطة رابغ، وتم إجراء دراسة متأنية لهذه الحالات واكتشاف وجود خلل فني في تصميم الريش الخاصة بالمولدات، وأنها ليست مشكلة خاصة بالشركة فقط، بل يعاني منها العديد من مستخدمي هذه الوحدات حول العالم، مضيفاً بأنه تم إعداد تصاميم مبتكرة للتغلب على هذه المشكلة، والتي تم مناقشتها بصورة مستفيضة من قبل نخبة من الخبراء والمختصين بالشركة وإقرارها واعتمادها في كافة تصميماتها فيما بعد، وتوفير مبالغ كبيرة على الشركة.
جدير بالذكر أن "لقاء الجودة السابع عشر" يتناول خلال جلساته النقاشية والمعرض المصاحب له تجارب مختلفة عن الإبداع المؤسسي وتنمية القدرات في مجال الابتكار، بالإضافة إلى أوراق ودراسات علمية في التعلم والإبداع، وذلك بمشاركة 12 من الخبراء العالميين والتنفيذيين في مجال الجودة، وذوي خبرات أكاديمية وتطبيقية في الإبداع بعدد من الدول الأوربية وأمريكا وكندا.