رغم تذمر مواطني المُحافظات التُهامية في منطقة عسير من النقص الذي تُعانية مراكز الرعاية الأولية الصحة في تلك المُحافظات ومايشهده القطاع الصحي في مُحافظاتهم من تناقص حاد في الأدوية الضرورية خاصة ادوية الأمراض المُزمنة .
الأمر الذي دفع ببعض المستشفيات في بعض المُحافظات إلى توجيه مراجعي تلك المستشفيات إلى لجنة اصدقاء المرضى لتوجههم هي الأخرى إلى الصيدليات المُجاورة بعد ان تم الإتفاق مع تلك الصيدليات لتأمين بعض الأدوية.
وطنيات " كانت قد رصدت هذا النقص في قطاع مُحافظة المجاردة وكذلك مُحافظة بارق واوصلت شكوى الأهالي إلى الشؤون الصحية في عسير وجاء في ردها على لسان المتحدث الرسمي لها الاستاذ عبدالعزيز بن يحيى آل شايع .
انه سيتم توفير عدد من الأدوية خلال الأيام القادمة وسيتم صرفها حيث أنه بدأت عدة شركات في توريد المناقصة الجديدة للأدوية لعام (1439 هـ ) .
واشار "آل شايع "إلى انه وبشكل عام في حال نقص أي دواء يتم الرفع به إلى التموين الطبي بالمنطقة وإذا لم يكن متوفراً يتم طلبه في المناطق الأخرى عن طريق المناقلات إذا توفر بها وإذا لم يتوفر يتم الرد على القطاع الصحي خلال عدة أيام لتأمينه عن طريق الشراء المباشر من مخصص الأدوية للحالات العاجلة ، وصحة المنطقة تتابع سير العمل والتأكد من توفر الأدوية بالمرافق الصحية والمتابعة مع مستودعات التموين الطبي لتأمين النقص
الا ان "آل شايع " خرج في تصريح إعلامي لبرنامج "ياهلا" وقال ان نقص الأدوية في صحة عسير يعود لتعثُّر الشركة الموردة للدفعات الأولى والثانية والثالثة من إجمالي ست دفعات لعام 1439، أي بمقدار 50 %. دون ان يوضح ماتم اتخاذه مع الشركات التي تم التعاقد معها لتوريد الأدوية رغم تأخرها لثلاث مرات مُتتالية .
واردف "آل شايع" انه فيما يخص الأصناف غير المتوافرة المذكورة في الشكاوى فهي أصناف تم إلغاؤها من الدليل، وتم استبدالها بأصناف أخرى حسب دليل وزارة الصحة بواسطة لجان متخصصة في الوزارة، تواكب التطور العلمي، ولكن نسبة كبيرة من المرضى يرفض استخدام البديل، بالرغم من أن البدائل المتوافرة تحمل أثر العلاج الأساسي نفسه.
مواطني مُحافظة بارق وخاصة البعيدة عن وسط المُحافظة والتي تعتمد على المراكز الصحية كمركز صحي ثلوث المنظر وكذلك مركز صحي وادي بقرة ومركز صحي جمعة ربيعة قالوا ان البدائل التي اوضحها مُتحدث صحة عسير لم تصل إلى هذه المراكز ولم يتم ابلاغهم من قبل المعنيين في تلك المراكز بالبلدائل الامر الذي دفع بالكثير إلى شراء ادوية الأمراض المُزمنة من الصيدليات الخارجية والتي تجاوز قيمتها الشرائية لبعض الادوية الـ150 ريالاً
في حين لاقى تصريح مُتحدث صحة عسير استياء الأهالي في مُحافظة بارق وكذلك مُحافظة المجارده وقالوا ان النسب التي ذكرها "آل شايع " في تصريحه تُعد مُخالفة للواقع . مُطالبين بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للوقوف على نقص الأدوية التي تُعانية صحة عسير .
الجدير بالذكر ان مُناشدات الأهالي لصحة عسير بتأمين نقص الأدوية في القطاع الصحي في مُحافظة بارق وكذلك مُحافظة المجاردة لم تُكن الأولى وقد ناشد أهالي تلك المُحافظات مرات عدة الشؤون الصحية في عسير بتأمين الأدوية في المراكز الصحية خاصة ادوية الأمراض المُزمنة الا انه لم يتم توفيرها حتى هذه اللاحظة.
الأمر الذي دفع ببعض المستشفيات في بعض المُحافظات إلى توجيه مراجعي تلك المستشفيات إلى لجنة اصدقاء المرضى لتوجههم هي الأخرى إلى الصيدليات المُجاورة بعد ان تم الإتفاق مع تلك الصيدليات لتأمين بعض الأدوية.
وطنيات " كانت قد رصدت هذا النقص في قطاع مُحافظة المجاردة وكذلك مُحافظة بارق واوصلت شكوى الأهالي إلى الشؤون الصحية في عسير وجاء في ردها على لسان المتحدث الرسمي لها الاستاذ عبدالعزيز بن يحيى آل شايع .
انه سيتم توفير عدد من الأدوية خلال الأيام القادمة وسيتم صرفها حيث أنه بدأت عدة شركات في توريد المناقصة الجديدة للأدوية لعام (1439 هـ ) .
واشار "آل شايع "إلى انه وبشكل عام في حال نقص أي دواء يتم الرفع به إلى التموين الطبي بالمنطقة وإذا لم يكن متوفراً يتم طلبه في المناطق الأخرى عن طريق المناقلات إذا توفر بها وإذا لم يتوفر يتم الرد على القطاع الصحي خلال عدة أيام لتأمينه عن طريق الشراء المباشر من مخصص الأدوية للحالات العاجلة ، وصحة المنطقة تتابع سير العمل والتأكد من توفر الأدوية بالمرافق الصحية والمتابعة مع مستودعات التموين الطبي لتأمين النقص
الا ان "آل شايع " خرج في تصريح إعلامي لبرنامج "ياهلا" وقال ان نقص الأدوية في صحة عسير يعود لتعثُّر الشركة الموردة للدفعات الأولى والثانية والثالثة من إجمالي ست دفعات لعام 1439، أي بمقدار 50 %. دون ان يوضح ماتم اتخاذه مع الشركات التي تم التعاقد معها لتوريد الأدوية رغم تأخرها لثلاث مرات مُتتالية .
واردف "آل شايع" انه فيما يخص الأصناف غير المتوافرة المذكورة في الشكاوى فهي أصناف تم إلغاؤها من الدليل، وتم استبدالها بأصناف أخرى حسب دليل وزارة الصحة بواسطة لجان متخصصة في الوزارة، تواكب التطور العلمي، ولكن نسبة كبيرة من المرضى يرفض استخدام البديل، بالرغم من أن البدائل المتوافرة تحمل أثر العلاج الأساسي نفسه.
مواطني مُحافظة بارق وخاصة البعيدة عن وسط المُحافظة والتي تعتمد على المراكز الصحية كمركز صحي ثلوث المنظر وكذلك مركز صحي وادي بقرة ومركز صحي جمعة ربيعة قالوا ان البدائل التي اوضحها مُتحدث صحة عسير لم تصل إلى هذه المراكز ولم يتم ابلاغهم من قبل المعنيين في تلك المراكز بالبلدائل الامر الذي دفع بالكثير إلى شراء ادوية الأمراض المُزمنة من الصيدليات الخارجية والتي تجاوز قيمتها الشرائية لبعض الادوية الـ150 ريالاً
في حين لاقى تصريح مُتحدث صحة عسير استياء الأهالي في مُحافظة بارق وكذلك مُحافظة المجارده وقالوا ان النسب التي ذكرها "آل شايع " في تصريحه تُعد مُخالفة للواقع . مُطالبين بتشكيل لجنة من وزارة الصحة للوقوف على نقص الأدوية التي تُعانية صحة عسير .
الجدير بالذكر ان مُناشدات الأهالي لصحة عسير بتأمين نقص الأدوية في القطاع الصحي في مُحافظة بارق وكذلك مُحافظة المجاردة لم تُكن الأولى وقد ناشد أهالي تلك المُحافظات مرات عدة الشؤون الصحية في عسير بتأمين الأدوية في المراكز الصحية خاصة ادوية الأمراض المُزمنة الا انه لم يتم توفيرها حتى هذه اللاحظة.