رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين ولسمو ولي عهده على المشاريع التي تنفذها الدولة.
وقال عقب افتتاحه مساء اليوم لمشروع تطوير الكورنيش الشمالي بجدة لمرحلتيه الرابعة والخامسة (Jeddah Waterfront)، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور هاني بن محمد أبوراس أمين محافظة جدة، وجمع من المسؤولين والإعلاميين، أن مشروع الواجهة البحرية واحد من مشاريع جدة والتي منها مشروع القطار الذي بدأت رحلته التجريبية مشيراً إلى أن مشروع المطار سيكون قريباً إن شاء الله.
وأضاف: هذه المشاريع عادة لا تتوفر في مدينة واحدة وفي وقت واحد لكنها تتوفر في جدة.
وبارك للمواطن السعودي في مملكته الرائعة بقيادة قائدها المميز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الطموح الأمير محمد بن سلمان، وخص بالتهنئة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وأمين جدة ووزير الشؤن البلدية والقروية.
وقال: أود أن أطرح سؤالاً لأهالي جدة ماذا أنتم فاعلون بهذا المشروع هل ستحافظون عليه أم سأسمع غدا بعد تخريبه: من المسؤول؟.
ورفع أمين محافظة الدكتور هاني بن محمد أبوراس خلال كلمته التي ألقاها في حفل التدشين شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدُ الحزمِ والعزم، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله، على دعمهما المتواصلِ للتنميةِ التي شَملت كل أرجاءِ الوطنِ دون استثناء ضمن رؤية 2030 التي بَدأ تطبيقُها الفعلي في مشاهد متعددةٍ ومنها هذا المشروع.
وقال أبو راس: اليومَ نعيشُ مرحلة إنجاز جديدة في مسيرة وطننا الغالي نحو الرقي والازدهار وطن قوي يحملُ أبناؤه السلاحَ ليدافعوا عن حدودِهِ ليبقى دائماً شامخاً وقوياً وفي نفسِ الوقتِ يحملُ أبناؤه الآخرون مسئوليةَ البناءِ والعملِ لنرى مشاريعَ عملاقة كهذا المشروع الكبير".
وأشار إلى باكورة مشاريع تطويرِ الواجهاتِ البحريةِ لمحافظةِ جدة والتي افتتحها مستشار خادم الحرمين، أمير المنطقة قبل خمس سنوات بدأتْ بالكورنيش الشمالي في مراحله الأولى والثانية والثالثة، وتوالت بعدها منظومةُ تطويرِ واجهاتٍ أخرى ومنها الكورنيش الأوسط وشارعِ فلسطين, ومتحفِ جدة المفتوح, وشاطئِ السيف, وامتدادِ الكورنيش الجنوبي بالإضافةِ إلى منتزه ذهبان، واليومَ يتواصلُ العطاءُ بافتتاحِ المرحلتين الرابعةِ والخامسةِ من الواجهةِ البحرية في نسختيـها الأكبرُ والأشملُ والأوسعْ.
ولفت أمين جدة إلى أن الأرقام تتحدث عن هذا المشروع الذي يعتبرُ نقلة نوعية في المجال الهندسي والمعماريِ للواجهاتِ البحريةِ على المستوى العالمي، مضيفاً: "الأرقام أبلغ وصف لمشروع عملت الدولة على خروجهِ إلى حيزِ التنفيذ ليعكس ما وصلت إليهِ بلادنا من تنميةٍ شاملةٍ ومستدامه وليُضيف معلماً سياحياً لمحافظةِ جدة التي تتزينُ دائما لسكانِها وزوارها".
وكشف عن أن العمل في هذا المشروع استغرقَ أكثر من خمسة ملايين ساعة عملٍ، وشارك فيه ما يقارب 2000 ألفي مهندسٍ ومشرف وفني وعامل.
وتقدمَ الدكتور هاني بن محمد أبوراس أمين محافظة جدة بخالص الشكرِ والتقدير لسموِ مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، ولمحافظُ جدة، ونائب أمير المنطقة على توجيهاتهم ودعمهم ومساندتهم المتواصلة، كما عبر عن شكره لوزيرِ الشئون البلدية والقروية على دعمه لمشاريع أمانة محافظة جدة، وموصلاً شكره لمنسوبي أمانة محافظة جدة على جهودهم التي لم تعترف بالوقت ولا بالراحة ومنوها بدورهم الحقيقي حيث كانوا جنوداً مجهولين في سبيلِ خروج المشروع إلى حيز الوجود.
ويقع مشروع الواجهة البحرية الجديدة JW على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة إجمالية تقدر بـ 730 ألف م2 وبطول يزيد على أربعة كيلومترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ"800" مليون ريال.
واجهة جدة البحرية (JW)
وفتحت الواجهة البحرية الجديدة (Jeddah Waterfront) أبوابها للسكان والزائرين وهي تحمل شعارها الجديد المستوحى من طائر النورس الذي ينتشر على شواطئ جدة، ويشكل الشعار سرب من طائر النورس ويحمل دلالة على امتداد واجهة جدة البحرية من الشمال إلى الجنوب بكل رشاقة كجناحي طائر النورس.
ويُضاف المشروع الجديد لمنظومة مشاريع تطوير الواجهة البحرية فـي مدينة جدة والتي تسعى أمانة محافظة جدة للاستفادة من مقوماتها المتوافرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، كما يشكل إضافة مهمة ولمسة جمالية جاذبة لشواطئ جدة، كون التطوير وفر مساحات كبيرة وعناصر جمالية وبنية تحتية متكاملة.
ويبلغُ طولُ مشروع الواجهة البحرية الجديدة نحو 4 أربعةِ كيلومتراتِ ونِصف، وبمساحةٍ إجمالية تقدرُ بـ 730،000 بسبعمائةٍ وثلاثينَ ألفَ مترٍ مربع، وبطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 120 مائة وعشرينَ ألفَ شخصٍ في وقتٍ واحد تحتَضِنُـهم 7 سبعُ ساحات رئيسة للتنزه بمسطحاتٍ خضراءَ تزيدُ مساحتُـها عن 275 مئتينِ وخمسةٍ وسبعينَ ألفَ مترٍ مربع بالإضافةِ إلى المرافقِ المساندةِ الأخرى والتي من أبرزهاِ: 4 شواطئَ للسباحة تستوعبُ أكثرَ من عشرةِ آلاف شخص مزودةٌ بمصداتٍ للأمواج ومنطقة للرياضات الشاطئية بمساحة 14 ألف متر مربع و 5 خمسةِ أبراجٍ للمراقبة، بالإضافةِ لجزيرة وشاطِئ رمليِ ورصيفٍ للصيد بطول 125م يحوي 15 مظلة و 6 جلسات عائلية، كذلك مرفأينِ لمراكب التنزه البحري، هذا إلى جانبِ أطول جسر مشاةِ معلق في المملكة و8 ثماني مناطقَ لألعابٍ تعليميةٍ متطورة للأطفال منها منطقةٌ للألعابِ المائية / ومسارين للدراجاتِ الهوائية.
وتُخدم منطقة الواجهة البحرية الجديدة بـ3000 بثلاثة الاف موقف للسيارات و120 دورة مياه تقليدية وذكية، ومبنىً للإشراف والمراقبة ترتبطُ به 125 كاميرا مراقبة تتميز بدقة عالية تتوافق مع تقنية التعرف على الوجه، إضافةً إلى نظامٍ صوتيٍ لكاملِ مساحةِ الواجهةِ البحرية على امتداد نحو 9 كم يتيح إمكانية تشغيله جزئياً بما يتوافق مع أنماط الساحات - كل ساحة بنظام صوتي متوافق مع نمط تصميمها ووظيفتها، ويشتمل المشروع الجديد للواجهة البحرية على جدار بحري بطول 4850م و 24 كشكاً لخدمة الزوار، إضافة إلى 14 نافورة منها 4 تفاعلية وراقصة، كما يتضمن المشروع أيضا مقاعد ذكية مزودة بمصادر للطاقة ومنافذ USB لخدمة الزوار لتضاف إلى منظومة العناصر التقنية التي سعت الأمانة لتوفيرها ضمن المشروع تماشياً مع توجهاتها ومبادراتها في تفعيل المدن الذكية.
يذكر أن هذه المرحلة التطويرية تعد أكبر مرحلة تطوير لواجهة جدة البحرية وتوجد خدمات وعناصر يتم إضافتها لأول مرة على مستوى الواجهات البحرية.
وقال عقب افتتاحه مساء اليوم لمشروع تطوير الكورنيش الشمالي بجدة لمرحلتيه الرابعة والخامسة (Jeddah Waterfront)، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور هاني بن محمد أبوراس أمين محافظة جدة، وجمع من المسؤولين والإعلاميين، أن مشروع الواجهة البحرية واحد من مشاريع جدة والتي منها مشروع القطار الذي بدأت رحلته التجريبية مشيراً إلى أن مشروع المطار سيكون قريباً إن شاء الله.
وأضاف: هذه المشاريع عادة لا تتوفر في مدينة واحدة وفي وقت واحد لكنها تتوفر في جدة.
وبارك للمواطن السعودي في مملكته الرائعة بقيادة قائدها المميز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الطموح الأمير محمد بن سلمان، وخص بالتهنئة محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وأمين جدة ووزير الشؤن البلدية والقروية.
وقال: أود أن أطرح سؤالاً لأهالي جدة ماذا أنتم فاعلون بهذا المشروع هل ستحافظون عليه أم سأسمع غدا بعد تخريبه: من المسؤول؟.
ورفع أمين محافظة الدكتور هاني بن محمد أبوراس خلال كلمته التي ألقاها في حفل التدشين شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائدُ الحزمِ والعزم، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله، على دعمهما المتواصلِ للتنميةِ التي شَملت كل أرجاءِ الوطنِ دون استثناء ضمن رؤية 2030 التي بَدأ تطبيقُها الفعلي في مشاهد متعددةٍ ومنها هذا المشروع.
وقال أبو راس: اليومَ نعيشُ مرحلة إنجاز جديدة في مسيرة وطننا الغالي نحو الرقي والازدهار وطن قوي يحملُ أبناؤه السلاحَ ليدافعوا عن حدودِهِ ليبقى دائماً شامخاً وقوياً وفي نفسِ الوقتِ يحملُ أبناؤه الآخرون مسئوليةَ البناءِ والعملِ لنرى مشاريعَ عملاقة كهذا المشروع الكبير".
وأشار إلى باكورة مشاريع تطويرِ الواجهاتِ البحريةِ لمحافظةِ جدة والتي افتتحها مستشار خادم الحرمين، أمير المنطقة قبل خمس سنوات بدأتْ بالكورنيش الشمالي في مراحله الأولى والثانية والثالثة، وتوالت بعدها منظومةُ تطويرِ واجهاتٍ أخرى ومنها الكورنيش الأوسط وشارعِ فلسطين, ومتحفِ جدة المفتوح, وشاطئِ السيف, وامتدادِ الكورنيش الجنوبي بالإضافةِ إلى منتزه ذهبان، واليومَ يتواصلُ العطاءُ بافتتاحِ المرحلتين الرابعةِ والخامسةِ من الواجهةِ البحرية في نسختيـها الأكبرُ والأشملُ والأوسعْ.
ولفت أمين جدة إلى أن الأرقام تتحدث عن هذا المشروع الذي يعتبرُ نقلة نوعية في المجال الهندسي والمعماريِ للواجهاتِ البحريةِ على المستوى العالمي، مضيفاً: "الأرقام أبلغ وصف لمشروع عملت الدولة على خروجهِ إلى حيزِ التنفيذ ليعكس ما وصلت إليهِ بلادنا من تنميةٍ شاملةٍ ومستدامه وليُضيف معلماً سياحياً لمحافظةِ جدة التي تتزينُ دائما لسكانِها وزوارها".
وكشف عن أن العمل في هذا المشروع استغرقَ أكثر من خمسة ملايين ساعة عملٍ، وشارك فيه ما يقارب 2000 ألفي مهندسٍ ومشرف وفني وعامل.
وتقدمَ الدكتور هاني بن محمد أبوراس أمين محافظة جدة بخالص الشكرِ والتقدير لسموِ مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة المكرمة، ولمحافظُ جدة، ونائب أمير المنطقة على توجيهاتهم ودعمهم ومساندتهم المتواصلة، كما عبر عن شكره لوزيرِ الشئون البلدية والقروية على دعمه لمشاريع أمانة محافظة جدة، وموصلاً شكره لمنسوبي أمانة محافظة جدة على جهودهم التي لم تعترف بالوقت ولا بالراحة ومنوها بدورهم الحقيقي حيث كانوا جنوداً مجهولين في سبيلِ خروج المشروع إلى حيز الوجود.
ويقع مشروع الواجهة البحرية الجديدة JW على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة إجمالية تقدر بـ 730 ألف م2 وبطول يزيد على أربعة كيلومترات، بتكلفة إجمالية قدرت بـ"800" مليون ريال.
واجهة جدة البحرية (JW)
وفتحت الواجهة البحرية الجديدة (Jeddah Waterfront) أبوابها للسكان والزائرين وهي تحمل شعارها الجديد المستوحى من طائر النورس الذي ينتشر على شواطئ جدة، ويشكل الشعار سرب من طائر النورس ويحمل دلالة على امتداد واجهة جدة البحرية من الشمال إلى الجنوب بكل رشاقة كجناحي طائر النورس.
ويُضاف المشروع الجديد لمنظومة مشاريع تطوير الواجهة البحرية فـي مدينة جدة والتي تسعى أمانة محافظة جدة للاستفادة من مقوماتها المتوافرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، كما يشكل إضافة مهمة ولمسة جمالية جاذبة لشواطئ جدة، كون التطوير وفر مساحات كبيرة وعناصر جمالية وبنية تحتية متكاملة.
ويبلغُ طولُ مشروع الواجهة البحرية الجديدة نحو 4 أربعةِ كيلومتراتِ ونِصف، وبمساحةٍ إجمالية تقدرُ بـ 730،000 بسبعمائةٍ وثلاثينَ ألفَ مترٍ مربع، وبطاقةٍ استيعابيةٍ تبلغ 120 مائة وعشرينَ ألفَ شخصٍ في وقتٍ واحد تحتَضِنُـهم 7 سبعُ ساحات رئيسة للتنزه بمسطحاتٍ خضراءَ تزيدُ مساحتُـها عن 275 مئتينِ وخمسةٍ وسبعينَ ألفَ مترٍ مربع بالإضافةِ إلى المرافقِ المساندةِ الأخرى والتي من أبرزهاِ: 4 شواطئَ للسباحة تستوعبُ أكثرَ من عشرةِ آلاف شخص مزودةٌ بمصداتٍ للأمواج ومنطقة للرياضات الشاطئية بمساحة 14 ألف متر مربع و 5 خمسةِ أبراجٍ للمراقبة، بالإضافةِ لجزيرة وشاطِئ رمليِ ورصيفٍ للصيد بطول 125م يحوي 15 مظلة و 6 جلسات عائلية، كذلك مرفأينِ لمراكب التنزه البحري، هذا إلى جانبِ أطول جسر مشاةِ معلق في المملكة و8 ثماني مناطقَ لألعابٍ تعليميةٍ متطورة للأطفال منها منطقةٌ للألعابِ المائية / ومسارين للدراجاتِ الهوائية.
وتُخدم منطقة الواجهة البحرية الجديدة بـ3000 بثلاثة الاف موقف للسيارات و120 دورة مياه تقليدية وذكية، ومبنىً للإشراف والمراقبة ترتبطُ به 125 كاميرا مراقبة تتميز بدقة عالية تتوافق مع تقنية التعرف على الوجه، إضافةً إلى نظامٍ صوتيٍ لكاملِ مساحةِ الواجهةِ البحرية على امتداد نحو 9 كم يتيح إمكانية تشغيله جزئياً بما يتوافق مع أنماط الساحات - كل ساحة بنظام صوتي متوافق مع نمط تصميمها ووظيفتها، ويشتمل المشروع الجديد للواجهة البحرية على جدار بحري بطول 4850م و 24 كشكاً لخدمة الزوار، إضافة إلى 14 نافورة منها 4 تفاعلية وراقصة، كما يتضمن المشروع أيضا مقاعد ذكية مزودة بمصادر للطاقة ومنافذ USB لخدمة الزوار لتضاف إلى منظومة العناصر التقنية التي سعت الأمانة لتوفيرها ضمن المشروع تماشياً مع توجهاتها ومبادراتها في تفعيل المدن الذكية.
يذكر أن هذه المرحلة التطويرية تعد أكبر مرحلة تطوير لواجهة جدة البحرية وتوجد خدمات وعناصر يتم إضافتها لأول مرة على مستوى الواجهات البحرية.