المهندس خالد الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة، ومعالي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، ومعالي الدكتور هادي بن علي بن محمد آل سالم اليامي، عضو مجلس الشورى
اختتمت الشركة السعودية للكهرباء، الخميس 30/11/2017م، فعاليات "ملتقى الطاقة النظيفة الأول" في مدينة جدة، والذي نظمته الشركة على مدار يومين تحت عنوان "الطاقة النظيفة ومضافات الوقود "Clean Energy & Fuel additive"، بحضور نخبة من المصنعين والموردين والمختصين بتقنية إضافات الوقود، ومحسنات الاحتراق من جميع أنحاء العالم، ومشاركة أكثر من مئتي مُتخصص وخبير من عدة جهات حكومية وشركات وجامعات بالمملكة، والذين ناقشوا أوراق عمل ودراسات علمية وتجارب فنية وتقنية ناجحة في هذا المجال على مدار خمس جلسات.
وبين المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، أن جلسات الملتقى شهدت حضوراً كبيراً من قبل المتخصصين والمسؤولين، من بينهم معالي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، ومعالي الدكتور هادي بن علي بن محمد آل سالم اليامي، عضو مجلس الشورى، في ظل استعراض ومناقشة "عشرين" ورقة عمل ودراسة فنية خلال الجلسات العلمية الخمس، والتي قدمها مجموعة من التنفيذيين والخبراء البارزين على مستوى العالم، مؤكداً أن الملتقى كان فرصة حقيقية لتبادل الخبرات العلمية والتجارب الفنية حول أحدث التقنيات المستخدمة في إنتاج طاقة كهربائية نظيفة تٌراعي الأبعاد والمعايير البيئية، ومعالجة الوقود التقليدي، كجزء من استراتيجية الشركة لتنفيذ رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأفاد الطعيمي أن الجلسة الأولى، التي ترأسها المهندس عبد الغني نجوم، رئيس القطاع الغربي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، كانت ثرية بأوراق العمل المختلفة، حيثُ تحدث خلالها السيد أوليفر بلومنستين، الرئيس التنفيذي لشركة بنتول الألمانية، حول التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية، والتي تركز على الجوانب المذكورة من التكنولوجيات العليا لمعالجة الوقود، فضلاً عن تقنيات التحكم، خاصة وأن الحد من الأثر البيئي يمثل قيمة مضافة كبيرة للتكنولوجيات المبتكرة التي ينبغي أخذها في الاعتبار، فيما تناول كبير المهندسين بشركة تيربوتكت، وعضو المعهد الدولي للتوربينات الغازية، جان بيير ستالدر، فكرة تثبيط التآكل في درجة الحرارة العالية للفاناديوم في التوربينات الغازية، مقدماً نظرة عامة شاملة على الاعتبارات المتعلقة بالتصميم والاعتبارات التشغيلية التي تنطوي عليها مشاريع النفط الخام والوقود الثقيل.
من جهته، استعرض السيد باول فونا، كبير الاستشاريين الفنيين لمجموعة لكويد منيرال، وغلين غورتزن، الرئيس التنفيذي للشركة، ريادة مجموعة لكويد مانيرل في مجال الكيماويات، ومراقبة أداء الوقود للتوربينات الغازية المضافة من أجل تحسين الأداء، فيما تناول المهندس ريان مداح مدير دائرة التوطين والتحسين بالشركة السعودية للكهرباء، استراتيجية وتجربة الشركة في توطين المواد المستخدمة في قطاع الطاقة وتحسينه.
وفي الجلسة الثانية، التي ترأسها المهندس سفر حجران، رئيس القطاع الجنوبي للتوليد بالشركة، استعرض السيد مايكل فليتشينجر، المدير الفني لشركة كمتورا الأمريكية، تطبيقات ومنتجات شركة كمتورا، فيما تناول السيد سليم، مدير تطوير الاعمال بشركة صن كيماكل، شرح عام عن استخدام الوقود المضاف في محطات توليد الكهرباء، وناقش أحمد علي محمد أوريس، رئيس قسم المختبر، تأهيل إضافات الوقود الكيميائية، فيما تناول السيد أورازيو إيلاريو، المستشار التقني بشركة نالكو البريطانية، برنامج نالكو للوقود والتقليل من المخلفات وزيادة الكفاءة في محطة توليد الكهرباء.
الجلسة الثالثة، التي ترأسها المهندس محمد العنزي، رئيس القطاع الشرقي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، ضمت عدد من الأوراق العلمية الهامة، حيث ناقش السيد إيان واتسون، المدير الفني لشركة بيكر هيوز الأمريكية، قضية مراقبة أداء حلول إدارة الوقود لتحقيق الكفاءة التشغيلية لزيت الوقود الثقيل، مقدماً لمحة عامة عن المشاكل التشغيلية المرتبطة باحتراق زيت الوقود الثقيل ومناقشة حل رصد الأداء الكلي، كما تحدث المهندس سواتانترا كومار، مدير شركة ألا India الكيميائية الدولية، عن ثيرمول محفز الاحتراق، فيما تحدث السيد توماس باريش، الرئيس التنفيذي لشركة تي إتش أوس، عن معالجة الوقود وتحسين الاحتراق، أما المهندس عبد العزيز السعيد، مدير إدارة المشتريات العامة في شركة الكهرباء السعودية بالرياض، فتناول في ورقة العمل الأفكار الاستراتيجية للجرد والمشتريات.
وفي اليوم الثاني للملتقى، تناولت الجلسة الرابعة، التي ترأسها المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، مدير قسم بالمحطة التاسعة، ورقة عمل للسيد مانيفاساكام مانيفانان، مدير التسويق والتخطيط الاستراتيجي في شركة فارابي للبتروكيماويات، تتحدث عن مقدمة لمشروع شركة فارابي للبتروكيماويات، وورقة عمل ثانية للسيد أورازيو إيلاريو، المستشار التقني بشركة نالكو البريطانية، عن برنامج 3DTRSAR للغلايات والمراقبة المتقدمة للتآكل، فيما استعرض السيد نيل أشفورد، رئيس قسم البحوث والتطوير الكيميائي توربوتيكت / روابي، ورقة عمل هامة حول ضواغط التوربينات الغازية ونظافتها، واختتم السيد أنطونيو ميرابيل الجلسة بمناقشة ورقة عمل حول رؤية المملكة 2030 وكفاءة نظام توليد الطاقة.
الجلسة الخامسة والأخيرة، ترأسها المهندس عبدالرحمن العمودي مدير إدارة محطة الشعيبه، وتم خلالها استعراض ورقة عمل قدمها الدكتور بهاء سليمان، مدير هندسي بشركة جنرال إلكتريك، والسيد كريشنا كالاجا، مدير الهندسة بشركة جنرال إلكتريك/كاوست (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا)، حول التعاون بين شركة جنرال الكتريك والشركة السعودية للكهرباء، فيما كانت ورقة العمل الأخيرة في الملتقى للسيد إريك كويك، مدير تطوير الأعمال الفنية العالمية بدورف كيتال للمواد الكيميائية، حول زيت الوقود الخام.
وكان أكثر من مئتي شركة وجامعة وجهة حكومية قد شاركوا في ملتقى الطاقة النظيفة الأول، منها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والذي مثلها معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، وكذلك عدد من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة في المملكة، منها شركة الشقيق للمياه والكهرباء، وشركة رابغ للمياه والكهرباء، وكذلك الموردين المعتمدين لمضافات الوقود في المملكة.
وبين المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، أن جلسات الملتقى شهدت حضوراً كبيراً من قبل المتخصصين والمسؤولين، من بينهم معالي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، ومعالي الدكتور هادي بن علي بن محمد آل سالم اليامي، عضو مجلس الشورى، في ظل استعراض ومناقشة "عشرين" ورقة عمل ودراسة فنية خلال الجلسات العلمية الخمس، والتي قدمها مجموعة من التنفيذيين والخبراء البارزين على مستوى العالم، مؤكداً أن الملتقى كان فرصة حقيقية لتبادل الخبرات العلمية والتجارب الفنية حول أحدث التقنيات المستخدمة في إنتاج طاقة كهربائية نظيفة تٌراعي الأبعاد والمعايير البيئية، ومعالجة الوقود التقليدي، كجزء من استراتيجية الشركة لتنفيذ رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأفاد الطعيمي أن الجلسة الأولى، التي ترأسها المهندس عبد الغني نجوم، رئيس القطاع الغربي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، كانت ثرية بأوراق العمل المختلفة، حيثُ تحدث خلالها السيد أوليفر بلومنستين، الرئيس التنفيذي لشركة بنتول الألمانية، حول التكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية، والتي تركز على الجوانب المذكورة من التكنولوجيات العليا لمعالجة الوقود، فضلاً عن تقنيات التحكم، خاصة وأن الحد من الأثر البيئي يمثل قيمة مضافة كبيرة للتكنولوجيات المبتكرة التي ينبغي أخذها في الاعتبار، فيما تناول كبير المهندسين بشركة تيربوتكت، وعضو المعهد الدولي للتوربينات الغازية، جان بيير ستالدر، فكرة تثبيط التآكل في درجة الحرارة العالية للفاناديوم في التوربينات الغازية، مقدماً نظرة عامة شاملة على الاعتبارات المتعلقة بالتصميم والاعتبارات التشغيلية التي تنطوي عليها مشاريع النفط الخام والوقود الثقيل.
من جهته، استعرض السيد باول فونا، كبير الاستشاريين الفنيين لمجموعة لكويد منيرال، وغلين غورتزن، الرئيس التنفيذي للشركة، ريادة مجموعة لكويد مانيرل في مجال الكيماويات، ومراقبة أداء الوقود للتوربينات الغازية المضافة من أجل تحسين الأداء، فيما تناول المهندس ريان مداح مدير دائرة التوطين والتحسين بالشركة السعودية للكهرباء، استراتيجية وتجربة الشركة في توطين المواد المستخدمة في قطاع الطاقة وتحسينه.
وفي الجلسة الثانية، التي ترأسها المهندس سفر حجران، رئيس القطاع الجنوبي للتوليد بالشركة، استعرض السيد مايكل فليتشينجر، المدير الفني لشركة كمتورا الأمريكية، تطبيقات ومنتجات شركة كمتورا، فيما تناول السيد سليم، مدير تطوير الاعمال بشركة صن كيماكل، شرح عام عن استخدام الوقود المضاف في محطات توليد الكهرباء، وناقش أحمد علي محمد أوريس، رئيس قسم المختبر، تأهيل إضافات الوقود الكيميائية، فيما تناول السيد أورازيو إيلاريو، المستشار التقني بشركة نالكو البريطانية، برنامج نالكو للوقود والتقليل من المخلفات وزيادة الكفاءة في محطة توليد الكهرباء.
الجلسة الثالثة، التي ترأسها المهندس محمد العنزي، رئيس القطاع الشرقي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، ضمت عدد من الأوراق العلمية الهامة، حيث ناقش السيد إيان واتسون، المدير الفني لشركة بيكر هيوز الأمريكية، قضية مراقبة أداء حلول إدارة الوقود لتحقيق الكفاءة التشغيلية لزيت الوقود الثقيل، مقدماً لمحة عامة عن المشاكل التشغيلية المرتبطة باحتراق زيت الوقود الثقيل ومناقشة حل رصد الأداء الكلي، كما تحدث المهندس سواتانترا كومار، مدير شركة ألا India الكيميائية الدولية، عن ثيرمول محفز الاحتراق، فيما تحدث السيد توماس باريش، الرئيس التنفيذي لشركة تي إتش أوس، عن معالجة الوقود وتحسين الاحتراق، أما المهندس عبد العزيز السعيد، مدير إدارة المشتريات العامة في شركة الكهرباء السعودية بالرياض، فتناول في ورقة العمل الأفكار الاستراتيجية للجرد والمشتريات.
وفي اليوم الثاني للملتقى، تناولت الجلسة الرابعة، التي ترأسها المهندس فهد بن عبدالرحمن العتيبي، مدير قسم بالمحطة التاسعة، ورقة عمل للسيد مانيفاساكام مانيفانان، مدير التسويق والتخطيط الاستراتيجي في شركة فارابي للبتروكيماويات، تتحدث عن مقدمة لمشروع شركة فارابي للبتروكيماويات، وورقة عمل ثانية للسيد أورازيو إيلاريو، المستشار التقني بشركة نالكو البريطانية، عن برنامج 3DTRSAR للغلايات والمراقبة المتقدمة للتآكل، فيما استعرض السيد نيل أشفورد، رئيس قسم البحوث والتطوير الكيميائي توربوتيكت / روابي، ورقة عمل هامة حول ضواغط التوربينات الغازية ونظافتها، واختتم السيد أنطونيو ميرابيل الجلسة بمناقشة ورقة عمل حول رؤية المملكة 2030 وكفاءة نظام توليد الطاقة.
الجلسة الخامسة والأخيرة، ترأسها المهندس عبدالرحمن العمودي مدير إدارة محطة الشعيبه، وتم خلالها استعراض ورقة عمل قدمها الدكتور بهاء سليمان، مدير هندسي بشركة جنرال إلكتريك، والسيد كريشنا كالاجا، مدير الهندسة بشركة جنرال إلكتريك/كاوست (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا)، حول التعاون بين شركة جنرال الكتريك والشركة السعودية للكهرباء، فيما كانت ورقة العمل الأخيرة في الملتقى للسيد إريك كويك، مدير تطوير الأعمال الفنية العالمية بدورف كيتال للمواد الكيميائية، حول زيت الوقود الخام.
وكان أكثر من مئتي شركة وجامعة وجهة حكومية قد شاركوا في ملتقى الطاقة النظيفة الأول، منها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والذي مثلها معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، وكذلك عدد من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة في المملكة، منها شركة الشقيق للمياه والكهرباء، وشركة رابغ للمياه والكهرباء، وكذلك الموردين المعتمدين لمضافات الوقود في المملكة.