بعد إنتهاء مشروع تهيئته، أصبح قصر مالك الشعبي في محافظة رجال ألمع مركز الحبيل جاهزاً لإستقبال السياح والزوار من جميع مناطق المملكة وذلك في يوم 3 / 4 / 1439هـ ، حيث يتميز القصر بالتراث العسيري ويحتوي على أعمال الحرفيين والتي تحاكي ما كان عليه الأجداد قديماً وبألوان تمثل البيئة والذوق العسيري القديم بصورة متطورة وحديثة ، ويبرز من خلالها فن القط العسيري ( فن تزيين جدران المنازل في منطقة عسير ) والذي أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو عن إدراج مثل هذه الفنون في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة ،إضافة إلى العديد من الأدوات والمعدات التي كانت تستخدم في بعض الحرف .
هذا وقد أوضح مالك القصر "حديش آل جبان" أنه تم تأسيس هذا القصر من أجل حفظ تراث الآباء والأجداد ولتذكيرنا بالماضي ،وتعريف الأجيال الحاضرة ما كان عليه أسلافنا ، مضيفا أن فكرة إنشاء هذا القصر كانت متأصلة في ذهنه وذلك لشدة ولعه واهتمامه بالتراث بدرجة كبيرة إضافة إلى رغبته في أن يقدم للوطن الحبيب شيئاً ولو يسيراً وهذا ما يجب أن يكون عليه كل مواطن غيور ويسعى لتطوير ثقافته الوطنية ،مؤكدا بأن القصر يضم بعض القطع الأثرية والتعريف ببعض الحرف اليدوية والملبوسات العسيرية والسلاح والجنابي القديمة .
هذا وقد أوضح مالك القصر "حديش آل جبان" أنه تم تأسيس هذا القصر من أجل حفظ تراث الآباء والأجداد ولتذكيرنا بالماضي ،وتعريف الأجيال الحاضرة ما كان عليه أسلافنا ، مضيفا أن فكرة إنشاء هذا القصر كانت متأصلة في ذهنه وذلك لشدة ولعه واهتمامه بالتراث بدرجة كبيرة إضافة إلى رغبته في أن يقدم للوطن الحبيب شيئاً ولو يسيراً وهذا ما يجب أن يكون عليه كل مواطن غيور ويسعى لتطوير ثقافته الوطنية ،مؤكدا بأن القصر يضم بعض القطع الأثرية والتعريف ببعض الحرف اليدوية والملبوسات العسيرية والسلاح والجنابي القديمة .