أشتكى عددً من أهالي مُحافظة المجاردة شمال منطقة عسير وكذلك المُحافظات المجاورة لها من تدني مستوى الخدمات الطبية بمستشفى المجاردة العام وكذلك نقص حاد في الكوادر الطبية والفنية وتعطل بعض الأجهزة في المستشفى الأمر الذي جعلهم يُناشدون من خلال "وطنيات" معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالوقوف على ما يعانيه هذا المستشفى.
المواطن " علي جابر الشهري " قال ان حالات الولادة التي تدخل لهذا المستشفى الغالبية العُظمى منها تخرج بعمليات قيصرية متسائلا لماذا دائماً أطباء النساء والولادة في هذا المستشفى يعتمدون إجراء العمليات القيصرية رغم خطورتها؟ وأشار " مؤكداً ان 10 حالات ولادة 8 منهن بعمليات قيصرية. أي ما يُعادل 80% أُجرين لهن ولادة قيصرية.
المواطن " محمد الصميدي " قال مستشفى المجاردة يُعاني الكثير من المشاكل خاصة في البنية الاساسية لهذه المنشأة مُبيناً ان هذا المستشفى يفتقر للكثر من التخصصات الطبية وكذلك النقص الحاد في الأجهزة الطبية والكادر التشغيلي.
مستشهداً بُمداخلة الزميل الإعلامي محمد آل عمر الكاتب الصحفي في صحيفة الوطن في برنامج على قناة الإخبارية السعودية والذي تحدث عن تعطل أحد الأجهزة الضرورية في المستشفى.
إضافة إلى ما شهده هذا المستشفى من الأخطاء الطبية منها على سبيل المثال .نسيان إبرة في فخذ طفل تسببت له بحالة عرج هذا وكان المواطن "احمد الشهري " والد الطفل قد تقدم بشكوى للشون الصحية في منطقة عسير في عام 2015 مُطالباً بمُحاسبة المتسبب في هذا الخطاء الطبي.
وعلى ذات السياق كان قد تقدم المواطن "طارق العمري" في ذات العام بشكوى لصحة عسير عن تسبب إهمال الفريق الطبي بمستشفى المجاردة في إنفجار رحم زوجته ووفاة جنينها داخل رحمها. وإدخالها العناية المركزية .في حين كان قد وجه مُدير عام الشؤون الصحية ان ذاك الدكتور إبراهيم الحفظي بالتحقيق في الواقعة.
وفي عام 2014 تداول مواطني المجاردة صورة عبر برنامج التراسل الفوري "واتساب" مقطع فيديو لفأر في غرفة العمليات في ذات المستشفى.
ناهيك عن نقص الأدوية في ذلك المستشفى حتى ان بعض الأدوية يتم صرفها بالتنسيق مع لجنة اصدقاء المرضى عبر إحدى الصيدليات المُجاورة للمستشفى
الجدير بالذكر ان مُدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الاسبق الدكتور إبراهيم الحفظي كان قد قام بزيارة مُفاجئة لمستشفى المجاردة العام وخلال جولة الحفظي في أروقة المستشفى التقى بأحد مراجعي قسم الطوارئ، وكشف له المراجع الإهمال الكبير في عدم تقديم الخدمة للمريض، موضحاً أنه انتظر أكثر من ساعتين في قسم الطوارئ ولم يأته أي ممرض أو ممرضة للكشف على حالته.
وأكد" الحفظي" آن ذاك على القصور المقدم من قِبل مستشفى المجاردة، وشدد على ضرورة معالجة هذا القصور غير المقبول بشكل عاجل، ورد على المراجع بقوله: أعترف بالقصور، نحن مقصرون وآسفون ونعتذر لك. الا ان هذا المستشفى لايزال يُعاني الكثير من القصور في الخدمات الطبية ونقص الأدوية والكادر الفني .
الأمر الذي دفع بأهالي مُحافظة المجاردة بتجديدمُناشداتهم لوزارة الصحة مُمثلة في معالي الوزير للوقوف على ما يعانيه مستشفى المجاردة العام من نقص في الكواد والتخصصات الطبية وكذلك تدني الخدمات الطبية مُبينين ان هذا المستشفى يخدم مُحافظتين بمراكزها الإدارية موضحين انها تمت مُناشدة الشؤون الصحية في عسير للوقوف على مُعانات أهالي مُحافظة المجاردة واشاروا انه انه لم يُستجاب لمُناشداتهم من قبل الشؤون لصحية في عسير .
"وطنيات" ومن باب الشفافية نقلت مُناشدة أهالي مُحافظة المجاردة للمعنيين في الشؤون الصحية في عسير الا اننا لم نتلقى اي تجاوب حتى هذه الساعة.
المواطن " علي جابر الشهري " قال ان حالات الولادة التي تدخل لهذا المستشفى الغالبية العُظمى منها تخرج بعمليات قيصرية متسائلا لماذا دائماً أطباء النساء والولادة في هذا المستشفى يعتمدون إجراء العمليات القيصرية رغم خطورتها؟ وأشار " مؤكداً ان 10 حالات ولادة 8 منهن بعمليات قيصرية. أي ما يُعادل 80% أُجرين لهن ولادة قيصرية.
المواطن " محمد الصميدي " قال مستشفى المجاردة يُعاني الكثير من المشاكل خاصة في البنية الاساسية لهذه المنشأة مُبيناً ان هذا المستشفى يفتقر للكثر من التخصصات الطبية وكذلك النقص الحاد في الأجهزة الطبية والكادر التشغيلي.
مستشهداً بُمداخلة الزميل الإعلامي محمد آل عمر الكاتب الصحفي في صحيفة الوطن في برنامج على قناة الإخبارية السعودية والذي تحدث عن تعطل أحد الأجهزة الضرورية في المستشفى.
إضافة إلى ما شهده هذا المستشفى من الأخطاء الطبية منها على سبيل المثال .نسيان إبرة في فخذ طفل تسببت له بحالة عرج هذا وكان المواطن "احمد الشهري " والد الطفل قد تقدم بشكوى للشون الصحية في منطقة عسير في عام 2015 مُطالباً بمُحاسبة المتسبب في هذا الخطاء الطبي.
وعلى ذات السياق كان قد تقدم المواطن "طارق العمري" في ذات العام بشكوى لصحة عسير عن تسبب إهمال الفريق الطبي بمستشفى المجاردة في إنفجار رحم زوجته ووفاة جنينها داخل رحمها. وإدخالها العناية المركزية .في حين كان قد وجه مُدير عام الشؤون الصحية ان ذاك الدكتور إبراهيم الحفظي بالتحقيق في الواقعة.
وفي عام 2014 تداول مواطني المجاردة صورة عبر برنامج التراسل الفوري "واتساب" مقطع فيديو لفأر في غرفة العمليات في ذات المستشفى.
ناهيك عن نقص الأدوية في ذلك المستشفى حتى ان بعض الأدوية يتم صرفها بالتنسيق مع لجنة اصدقاء المرضى عبر إحدى الصيدليات المُجاورة للمستشفى
الجدير بالذكر ان مُدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الاسبق الدكتور إبراهيم الحفظي كان قد قام بزيارة مُفاجئة لمستشفى المجاردة العام وخلال جولة الحفظي في أروقة المستشفى التقى بأحد مراجعي قسم الطوارئ، وكشف له المراجع الإهمال الكبير في عدم تقديم الخدمة للمريض، موضحاً أنه انتظر أكثر من ساعتين في قسم الطوارئ ولم يأته أي ممرض أو ممرضة للكشف على حالته.
وأكد" الحفظي" آن ذاك على القصور المقدم من قِبل مستشفى المجاردة، وشدد على ضرورة معالجة هذا القصور غير المقبول بشكل عاجل، ورد على المراجع بقوله: أعترف بالقصور، نحن مقصرون وآسفون ونعتذر لك. الا ان هذا المستشفى لايزال يُعاني الكثير من القصور في الخدمات الطبية ونقص الأدوية والكادر الفني .
الأمر الذي دفع بأهالي مُحافظة المجاردة بتجديدمُناشداتهم لوزارة الصحة مُمثلة في معالي الوزير للوقوف على ما يعانيه مستشفى المجاردة العام من نقص في الكواد والتخصصات الطبية وكذلك تدني الخدمات الطبية مُبينين ان هذا المستشفى يخدم مُحافظتين بمراكزها الإدارية موضحين انها تمت مُناشدة الشؤون الصحية في عسير للوقوف على مُعانات أهالي مُحافظة المجاردة واشاروا انه انه لم يُستجاب لمُناشداتهم من قبل الشؤون لصحية في عسير .
"وطنيات" ومن باب الشفافية نقلت مُناشدة أهالي مُحافظة المجاردة للمعنيين في الشؤون الصحية في عسير الا اننا لم نتلقى اي تجاوب حتى هذه الساعة.
ونتمنى ان نجد اذان صاغية
فكل ما يطلبه المواطن حق من حقوقه
وهذا هدف حكومتنا الرشيدة