صرح المتحدث الرسمي بصحة عسير عبد العزيز بن يحيى آل شايع ان فريق طبي أجرى عملية جراحية ناجحة بمستشفى أبها للولادة والأطفال لطفله تبلغ من العمر 4 أيام ولدت مع تورم ناشئ من الحافة السنخيه للفك العلوي وتم التعامل مع الحالة من قبل أطباء العناية المركزة لحديثي الولادة ؛ إذ تم التأكد من سلامة مجرى التنفس ووضع لها أنبوب التغذية عن طريق الأنف حتى استقرار الحالة حيث تمت استشارة قسم طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والعنق وتمت معاينة الحالة وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة ومن ثم عُملت عملية جراحية تحت المخدر العام ليتم استئصال الورم وبقيت تحت الملاحظة لمدة 5 أيام ومن ثم خرجت مع والديها وحالتها مستقرة ولله الحمد.
و أشار الدكتور مبارك القحطاني استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة اورام الرأس والعنق بمدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية و مستشفى أبها للولادة والأطفال المشرف على الحالة أن الورم المستأصل عباره عن ورم حبيبي خلقي ( Congenital epulis ) وتم تأكيده بتحليل الأنسجة بعد الاستئصال وهو من الأورام الحميدية الناشئة من تجويف الفم، ويعتبر حالة نادرة جداً في حديثي الولادة ،والذي قد يؤدي إلى ضائقة في الجهاز التنفسي وصعوبة في التغذية، وتحتاج معالجة المشكلة إلى نهج فريق متعدد التخصصات في وقت الولادة ، ويعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة والتصوير بالرنين المغناطيسي في الفترة المحيطة بالولادة هي مساعده للتخطيط العلاجي ، حيث ولا يزال التشخيص قبل الولادة صعبا لأن النتائج غير محددة بسبب التطور المتأخر للورم، ويعتبر الاستئصال الجراحي هو الحل .
و أشار الدكتور مبارك القحطاني استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة اورام الرأس والعنق بمدينة الملك فيصل الطبية لخدمة مناطق المملكة الجنوبية و مستشفى أبها للولادة والأطفال المشرف على الحالة أن الورم المستأصل عباره عن ورم حبيبي خلقي ( Congenital epulis ) وتم تأكيده بتحليل الأنسجة بعد الاستئصال وهو من الأورام الحميدية الناشئة من تجويف الفم، ويعتبر حالة نادرة جداً في حديثي الولادة ،والذي قد يؤدي إلى ضائقة في الجهاز التنفسي وصعوبة في التغذية، وتحتاج معالجة المشكلة إلى نهج فريق متعدد التخصصات في وقت الولادة ، ويعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة والتصوير بالرنين المغناطيسي في الفترة المحيطة بالولادة هي مساعده للتخطيط العلاجي ، حيث ولا يزال التشخيص قبل الولادة صعبا لأن النتائج غير محددة بسبب التطور المتأخر للورم، ويعتبر الاستئصال الجراحي هو الحل .