علق الدكتور العميد احمد الشهري الخبير السياسي والمحلل العسكري على المظاهرات التي تجتاح مدن إيران منذ ثلاثة أيام ان المتابع للمشهد الايراني منذ قيام الثورة المزعومة عام 1979م والتي بدأت بدغدغة مشاعر المواطنين والعزف على حاجات الناس في المعيشة وفي العدالة وفي حرية الإعلام وحرية الصحافة ورفاهية الشعب ، وهذا جعل هذه الثورة تجد قبولا لدى الناس مثلها مثل ما فعله الحوثيون عندما اتوا الي صنعاء وبدؤوا يعزفون على حاجات الناس وعلي الجوع وعلي تحسين المعيشة وعلي توفير المواد الغذائية ، وأضاف"الشهري" نقلاً عن موقع "خبر اليوم" .وجدوا اتباع ولكن بعد ما تمكنت هذه العصابة في طهران من تثبيت اقدامها وانشأت ترسانة ضخمة من القوات العسكرية وهي الحرس الثوري والقوات الخاصة التي كلها ترتبط مباشرة بالولي الفقيه المرشد الأعلى للثورة .
وأشار الشهري بدأت هذه القوى بقمع الشعب الإيراني ونصب المشانق له والزج بكل صوت يعارض والاعدام والخطف والإخفاء القسري والتجويع وحرمان المكونات الأخرى في ايران مثل الاذريين والبلوش والعرب والاحواز واهل السنة وحرمانهم كلهم من ابسط حقوقهم سواء كان في العبادة او في التعليم او حتي في اللغة ومارسوا عليهم اشد انواع القهر واشد انواع العذاب بل وصل الي مرحلة عزلهم عن المجتمع العالمي والمجتمع الدولي وحرمانهم من القنوات الفضائية وحرمانهم من الانترنت وكثيرا من التطبيقات وكثيرا من وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعلهم يتواصلون مع العالم ولذلك اصبح الشعب الإيراني كاملا عبارة شعب مخطوف داخل سفينة وهذا الشعب لم يعد له اي قدرة ولا اي معاناة .
الحرس الثوري يقمع ويسحق اصوات الشعب الايراني
اضاف الشهري انه قامت هناك ثورة عام 2009 وشاهدنا كيف قوبلت بالحديد والنار والسحق الكامل من قبل الحرس الثوري الذي لم يعد ولم يجيش إلا لقمع الشعب حتي ما تتشدق به إيران من نصرة فلسطين وانشأت ما أسمته بفيلق القدس وكأننا نرى ذلك الفيلق يقتحم فلسطين يحرر القدس ولكن هذا الفيلق لم نراه إلا داخل شوارع ايران لقمع الشعب الايراني المظلوم الذي فعلا يستحق ان يكون شعبا له تاريخه وحضارته وله قدرته علي العلم والترقي ولا احد يستطيع ان يراهن علي حضارة هذا الشعب الكبير ولكن ابتلي بهذه العصابة وجعلته كالمعتقل وصادرت كل حرياته واصبح جزءا منه في المهجر مشردا واصبح جزءا آخر يجند كمليشيات يزج بها في مواطن الصراع مثل المليشيات التي يزج بها في سوريا والعراق وهناك ما يصدر الي جهات اخري مثل باكستان وافريقيا وهناك شعب اخر زج به في السجون وفي الاغلال وهناك جزء نصبت له المشانق وقتل شر قتله والباقي هم الذين نراهم الآن تحت خط الفقر .
نصف الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر
واردف قائلا : اذا علمنا ان الشعب الايراني الذي يبلغ تعداده 80 مليون مواطن اكثر من 50% من هذا المجتمع ما يقارب اكثر من 40 مليون يعيشون تحت خط الفقر والباقون هم الحرس الثوري والطبقة المخملية التي تقبع حول خامنئي والحرس الثوري والباسيج.
انتفاضة شعارها ( الموت لخامنئي) مطلب حقيقي وحكيم
وزاد الدكتور أحمد : اما بقية الشعب هم محرومين من ابسط حقوقهم هذا الشعب نراه الآن قد بدأ ينتفض وقد تجاوز الخطوط الحمر التي كانت تعتبر خطوطا حمراء وهي التعرض للمرشد او رئيس الجمهورية نري في مظاهرات امس وقبل أمس كلهم توحدوا تحت كلمة واحدة وهي الموت ( لخامنئي ) ويسقط روحاني وهذه الحقيقة تعتبر اول رصاصة تطلق علي جسد هذه الثورة المزعومة التي لم تصدر للعالم الا الهلاك والدمار ولم تصدر للشعب الإيراني ولم تجلب له إلا العداوات .
وكشف منشأ داعش الايراني موضحا :رأيناهم في الثمانينات عندما زج بعشرة مليون مواطن في الحرب مع العراق ولم يجني منها الشعبان إلا الدمار ورأيناه يزج بأكثر من 50 ألف في العراق وسوريا في منظمة داعش التي هي اصلا صناعة ايرانية بإمتياز وراينا الداخل الايراني كيف اصبح ويعيش في الفقر والعوز رغم المليارات التي تحصلت عليها ايران من الاتفاق النووي قد صرفت علي المليشيات وشراء الاسلحة وبناء الترسانة ودعم الحوثيين ودعم داعش ودعم المنظمات في افريقيا وفي آسيا وفي تهريب الصواريخ وتهريب الاسلحة موضحاً ان الشعب الايراني كان هو الاولي بهذه المليارات ليعيش حياة كريمة مثله مثل الشعوب المحيطة به
ايران تتدخل في الشأن العربي بدعم المعارضات وتأجيج الصراعات
ووصف الشهري النظام الايراني بالكهن ونوعية هذه المظاهرات برفع شعارت تغيير حقيقية لافتا انه بدأت هذه المظاهرات وهي مظاهرات لم تعد كما كان المظاهرات في الماضي تطالب بإلغاء الإنتخابات او بتغيير مرشح ضد مرشح ولكن المظاهرات هذه المرة تطلب المطلب الحقيقي ليس للشعب الايراني فحسب وانما للشعوب العربية والاسلامية ولشعوب العالم المحبة للسلام وهو زوال هذا النظام البغيض الفاسد الذي يستمد فكره من الكهنوت الذي ما زال يقبع في عقلية الكثير من الاشخاص الذين يضللون الناس بهذا الفكر الضال والولي الفقيه .
الذي يعتبر نفسه يحكم وليس يحكم بذاته وانما نيابة عن ما اسماه عن حاكم الزمان والخليفة المغيب في السرداب الذي يضللون الناس به ، ربما ياتي يوما يخرج من سردابه وهذا كله خيال وكهنوت ومن استنسخت النسخة الثانية وهي حزب الله في لبنان ذات الصبغة الكهنوتية وكذلك الحوثي في اليمن اضافة الي الكهنوت الايراني الذي يعد من اظلم الانظمة حول العالم لا سيما انه يقوم علي تصدير الدمار وعلي تصدير الثورات وعلي تصدير الاسلحة ودعم المليشيات واستنبات المعارضات ودعما بالاموال التي هي حقا للشعب الايراني لذا نقول علي الاعلام العربي وعلى الاعلام الاسلامي وعلي المعارضة الايرانية سواء بالداخل والخارج دعم هذه الانتفاضة ودعم هذه المظاهرات وايصال الصوت للعالم من اجل اسقاط هذه العصابة عن كاهل الشعب الايراني.
وأشار الشهري بدأت هذه القوى بقمع الشعب الإيراني ونصب المشانق له والزج بكل صوت يعارض والاعدام والخطف والإخفاء القسري والتجويع وحرمان المكونات الأخرى في ايران مثل الاذريين والبلوش والعرب والاحواز واهل السنة وحرمانهم كلهم من ابسط حقوقهم سواء كان في العبادة او في التعليم او حتي في اللغة ومارسوا عليهم اشد انواع القهر واشد انواع العذاب بل وصل الي مرحلة عزلهم عن المجتمع العالمي والمجتمع الدولي وحرمانهم من القنوات الفضائية وحرمانهم من الانترنت وكثيرا من التطبيقات وكثيرا من وسائل التواصل الاجتماعي التي تجعلهم يتواصلون مع العالم ولذلك اصبح الشعب الإيراني كاملا عبارة شعب مخطوف داخل سفينة وهذا الشعب لم يعد له اي قدرة ولا اي معاناة .
الحرس الثوري يقمع ويسحق اصوات الشعب الايراني
اضاف الشهري انه قامت هناك ثورة عام 2009 وشاهدنا كيف قوبلت بالحديد والنار والسحق الكامل من قبل الحرس الثوري الذي لم يعد ولم يجيش إلا لقمع الشعب حتي ما تتشدق به إيران من نصرة فلسطين وانشأت ما أسمته بفيلق القدس وكأننا نرى ذلك الفيلق يقتحم فلسطين يحرر القدس ولكن هذا الفيلق لم نراه إلا داخل شوارع ايران لقمع الشعب الايراني المظلوم الذي فعلا يستحق ان يكون شعبا له تاريخه وحضارته وله قدرته علي العلم والترقي ولا احد يستطيع ان يراهن علي حضارة هذا الشعب الكبير ولكن ابتلي بهذه العصابة وجعلته كالمعتقل وصادرت كل حرياته واصبح جزءا منه في المهجر مشردا واصبح جزءا آخر يجند كمليشيات يزج بها في مواطن الصراع مثل المليشيات التي يزج بها في سوريا والعراق وهناك ما يصدر الي جهات اخري مثل باكستان وافريقيا وهناك شعب اخر زج به في السجون وفي الاغلال وهناك جزء نصبت له المشانق وقتل شر قتله والباقي هم الذين نراهم الآن تحت خط الفقر .
نصف الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر
واردف قائلا : اذا علمنا ان الشعب الايراني الذي يبلغ تعداده 80 مليون مواطن اكثر من 50% من هذا المجتمع ما يقارب اكثر من 40 مليون يعيشون تحت خط الفقر والباقون هم الحرس الثوري والطبقة المخملية التي تقبع حول خامنئي والحرس الثوري والباسيج.
انتفاضة شعارها ( الموت لخامنئي) مطلب حقيقي وحكيم
وزاد الدكتور أحمد : اما بقية الشعب هم محرومين من ابسط حقوقهم هذا الشعب نراه الآن قد بدأ ينتفض وقد تجاوز الخطوط الحمر التي كانت تعتبر خطوطا حمراء وهي التعرض للمرشد او رئيس الجمهورية نري في مظاهرات امس وقبل أمس كلهم توحدوا تحت كلمة واحدة وهي الموت ( لخامنئي ) ويسقط روحاني وهذه الحقيقة تعتبر اول رصاصة تطلق علي جسد هذه الثورة المزعومة التي لم تصدر للعالم الا الهلاك والدمار ولم تصدر للشعب الإيراني ولم تجلب له إلا العداوات .
وكشف منشأ داعش الايراني موضحا :رأيناهم في الثمانينات عندما زج بعشرة مليون مواطن في الحرب مع العراق ولم يجني منها الشعبان إلا الدمار ورأيناه يزج بأكثر من 50 ألف في العراق وسوريا في منظمة داعش التي هي اصلا صناعة ايرانية بإمتياز وراينا الداخل الايراني كيف اصبح ويعيش في الفقر والعوز رغم المليارات التي تحصلت عليها ايران من الاتفاق النووي قد صرفت علي المليشيات وشراء الاسلحة وبناء الترسانة ودعم الحوثيين ودعم داعش ودعم المنظمات في افريقيا وفي آسيا وفي تهريب الصواريخ وتهريب الاسلحة موضحاً ان الشعب الايراني كان هو الاولي بهذه المليارات ليعيش حياة كريمة مثله مثل الشعوب المحيطة به
ايران تتدخل في الشأن العربي بدعم المعارضات وتأجيج الصراعات
ووصف الشهري النظام الايراني بالكهن ونوعية هذه المظاهرات برفع شعارت تغيير حقيقية لافتا انه بدأت هذه المظاهرات وهي مظاهرات لم تعد كما كان المظاهرات في الماضي تطالب بإلغاء الإنتخابات او بتغيير مرشح ضد مرشح ولكن المظاهرات هذه المرة تطلب المطلب الحقيقي ليس للشعب الايراني فحسب وانما للشعوب العربية والاسلامية ولشعوب العالم المحبة للسلام وهو زوال هذا النظام البغيض الفاسد الذي يستمد فكره من الكهنوت الذي ما زال يقبع في عقلية الكثير من الاشخاص الذين يضللون الناس بهذا الفكر الضال والولي الفقيه .
الذي يعتبر نفسه يحكم وليس يحكم بذاته وانما نيابة عن ما اسماه عن حاكم الزمان والخليفة المغيب في السرداب الذي يضللون الناس به ، ربما ياتي يوما يخرج من سردابه وهذا كله خيال وكهنوت ومن استنسخت النسخة الثانية وهي حزب الله في لبنان ذات الصبغة الكهنوتية وكذلك الحوثي في اليمن اضافة الي الكهنوت الايراني الذي يعد من اظلم الانظمة حول العالم لا سيما انه يقوم علي تصدير الدمار وعلي تصدير الثورات وعلي تصدير الاسلحة ودعم المليشيات واستنبات المعارضات ودعما بالاموال التي هي حقا للشعب الايراني لذا نقول علي الاعلام العربي وعلى الاعلام الاسلامي وعلي المعارضة الايرانية سواء بالداخل والخارج دعم هذه الانتفاضة ودعم هذه المظاهرات وايصال الصوت للعالم من اجل اسقاط هذه العصابة عن كاهل الشعب الايراني.
