يمثل البرنامج الوطني لصعوبات التعلم من البرامج الرائدة التي يتبناها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة منذ أكثر من خمس سنوات، والتي تستهدف تعريف وتشخيص الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم في مدارس المملكة لتزويدهم بخطة تربوية فريدة وتقديم البرامج والخدمات اللازمة لهم في مدارسهم.
وتشير الإحصاءات إلى أن 5% من مدارس المملكة تقدم البرامج والخدمات التربوية اللازمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من خلال 1600 معلم مختص، إلا أن الاحتياج الفعلي لخدمة جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم يقدر بـ 20 ألف معلمًا ومعلمة.
ويسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تقديم الخدمات والبرامج التربوية اللازمة وتوفير الكوادر المتخصصة لقرابة 500 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم في أكثر من 28 ألف مدرسة في مناطق المملكة، من خلال تطوير أدوات المسح والتشخيص وتطوير المناهج العلمية والمواد التدريسية وتدريب المعلمين والمختصين.
وأقام البرنامج الوطني لصعوبات التعلم خلال 5 سنوات أكثر من 170 محاضرة وورشة عمل للمعلمين والمختصين والأهالي في مناطق المملكة، لتزويدهم بالمعلومات والأدوات التي تساعدهم على الاكتشاف والتعامل مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، كما أنجز البرنامج تطوير عددًا من الاختبارات والمقاييس العلمية المتعلقة بتشخيص صعوبات التعلم في المراحل التعليمية المختلفة وتطبيقها في العديد من المدارس بمناطق المملكة.
ويهدف البرنامج إلى توفير نظام تعليمي يزيد من فرص نجاح الطالب في المدرسة والجامعة ليصبح عضوًا مساهمًا وفعالًا في المجتمع، وإكساب الطالب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية الأسياسية، ورفع مستوى الكفاءة لمعلمي المدارس.
كما يسعى البرنامج إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل التوجيهات التربوية الحديثة، والاستفادة من التقدم التكنولوجي وتوفير التقنية لتحسين عملية التعليم، والحد من الآثار السلبية الناتجة على حالة صعوبات التعلم والتي تجعل الطالب عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية المختلفة.
ويعمل البرنامج من خلال خمسة مكونات رئيسية ومحاور استراتيجية تشمل، تطوير أدوات المسح والتشخيص، وتطوير استراتيجيات ومواد تدريسية مناسبة، ودليل الكلمات الأكثر شيوعًا، وتطوير المناهج واستخدام التقنية المساندة، وتدريب المعلمين والمختصين.
ويعزز البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخطة الاستراتيجية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تستهدف الإعاقات ذات النسب العالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم واضطرابات التواصل والصحة النفسية، كما يواكب البرنامج عملية التطوير الشاملة التي تشهدها المنظومة التعليمية في المملكة.
وتشير الإحصاءات إلى أن 5% من مدارس المملكة تقدم البرامج والخدمات التربوية اللازمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من خلال 1600 معلم مختص، إلا أن الاحتياج الفعلي لخدمة جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم يقدر بـ 20 ألف معلمًا ومعلمة.
ويسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تقديم الخدمات والبرامج التربوية اللازمة وتوفير الكوادر المتخصصة لقرابة 500 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم في أكثر من 28 ألف مدرسة في مناطق المملكة، من خلال تطوير أدوات المسح والتشخيص وتطوير المناهج العلمية والمواد التدريسية وتدريب المعلمين والمختصين.
وأقام البرنامج الوطني لصعوبات التعلم خلال 5 سنوات أكثر من 170 محاضرة وورشة عمل للمعلمين والمختصين والأهالي في مناطق المملكة، لتزويدهم بالمعلومات والأدوات التي تساعدهم على الاكتشاف والتعامل مع الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، كما أنجز البرنامج تطوير عددًا من الاختبارات والمقاييس العلمية المتعلقة بتشخيص صعوبات التعلم في المراحل التعليمية المختلفة وتطبيقها في العديد من المدارس بمناطق المملكة.
ويهدف البرنامج إلى توفير نظام تعليمي يزيد من فرص نجاح الطالب في المدرسة والجامعة ليصبح عضوًا مساهمًا وفعالًا في المجتمع، وإكساب الطالب المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعية الأسياسية، ورفع مستوى الكفاءة لمعلمي المدارس.
كما يسعى البرنامج إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل التوجيهات التربوية الحديثة، والاستفادة من التقدم التكنولوجي وتوفير التقنية لتحسين عملية التعليم، والحد من الآثار السلبية الناتجة على حالة صعوبات التعلم والتي تجعل الطالب عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية المختلفة.
ويعمل البرنامج من خلال خمسة مكونات رئيسية ومحاور استراتيجية تشمل، تطوير أدوات المسح والتشخيص، وتطوير استراتيجيات ومواد تدريسية مناسبة، ودليل الكلمات الأكثر شيوعًا، وتطوير المناهج واستخدام التقنية المساندة، وتدريب المعلمين والمختصين.
ويعزز البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الخطة الاستراتيجية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والتي تستهدف الإعاقات ذات النسب العالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم واضطرابات التواصل والصحة النفسية، كما يواكب البرنامج عملية التطوير الشاملة التي تشهدها المنظومة التعليمية في المملكة.