أعلن مسؤول كبير في أجهزة الاستخبارات الإيرانية بحسب موقع "أمد نيوز" الإيراني ونقلاً عن موقع "سبق" أن "الحرس الثوري كان يحاول اختبار صاروخ باليستي لكن قاذف الصاروخ الباليستي انفجر، وبحسب المسؤول قُتل 8 من الحرس الثوري المسؤولين عن عملية إطلاق الصاروخ".
وتحدثت مصادر من الحرس الثوري الإيراني عن أن النيران ما زالت مشتعلة في القاعدة التي يبلغ طولها 16 كيلومتراً، كما أن السلطات الإيرانية طلبت من روسيا مساعدة عاجلة لإطفاء الحرائق، وإخراج الصواريخ التي ما زالت مخزنة تحت الأرض.
ونقل التقرير أن كثافة النيران مرتفعة لدرجة أن مستودع الحرس الثوري الإيراني في منطقة أزغيل غارق بأكمله في النيران، وهناك احتمالية وقوع انفجار ضخم في أي وقت في هذه المخازن الأرضية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 3000 صاروخ في هذه المخازن التي لم يتمكّن الحرس الثوري الإيراني بعدُ من نقلها خارج المستودعات".
في حين لاتزال الحُكومة الإيرانية تتكتم على هذا الانفجار فيما حذر قادة من الحرس الثوري الإيراني من انفجار المستودعات، حيث تقوم السلطات الإيرانية بعمليات تبريد للأنفاق في القاعدة الأرضية؛ خشية انفجار مخازن الصواريخ.
واوضح بعض القادة العسكريين في اجتماع أمني خاص إلى إخلاء المدن القريبة من القاعدة المحترقة، وإعلان حالة الطوارئ؛ خشية وصول النيران إلى مخازن الصواريخ، لكن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري رفض عمليات الإخلاء بشدة، قائلاً: سنعطي الأعداء إحداثيات لقاعدة الصواريخ في كرمنشاه خصوصاً أمريكا وإسرائيل.
وتجري هذه الأحداث وسط تكتم شديد تفرضه السلطات الإيرانية على الحادث.
ونقل التقرير عن مصدر في مجلس الأمن القومي الأعلى قوله: "إن هناك احتمالية انفجار مخازن الصواريخ تحت الأرض في كرمنشاه في أي لحظة، وأنه من الأفضل للناس أن يبتعدوا من هذه المستودعات والخروج من المدينة".
وتحدثت مصادر من الحرس الثوري الإيراني عن أن النيران ما زالت مشتعلة في القاعدة التي يبلغ طولها 16 كيلومتراً، كما أن السلطات الإيرانية طلبت من روسيا مساعدة عاجلة لإطفاء الحرائق، وإخراج الصواريخ التي ما زالت مخزنة تحت الأرض.
ونقل التقرير أن كثافة النيران مرتفعة لدرجة أن مستودع الحرس الثوري الإيراني في منطقة أزغيل غارق بأكمله في النيران، وهناك احتمالية وقوع انفجار ضخم في أي وقت في هذه المخازن الأرضية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 3000 صاروخ في هذه المخازن التي لم يتمكّن الحرس الثوري الإيراني بعدُ من نقلها خارج المستودعات".
في حين لاتزال الحُكومة الإيرانية تتكتم على هذا الانفجار فيما حذر قادة من الحرس الثوري الإيراني من انفجار المستودعات، حيث تقوم السلطات الإيرانية بعمليات تبريد للأنفاق في القاعدة الأرضية؛ خشية انفجار مخازن الصواريخ.
واوضح بعض القادة العسكريين في اجتماع أمني خاص إلى إخلاء المدن القريبة من القاعدة المحترقة، وإعلان حالة الطوارئ؛ خشية وصول النيران إلى مخازن الصواريخ، لكن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري رفض عمليات الإخلاء بشدة، قائلاً: سنعطي الأعداء إحداثيات لقاعدة الصواريخ في كرمنشاه خصوصاً أمريكا وإسرائيل.
وتجري هذه الأحداث وسط تكتم شديد تفرضه السلطات الإيرانية على الحادث.
ونقل التقرير عن مصدر في مجلس الأمن القومي الأعلى قوله: "إن هناك احتمالية انفجار مخازن الصواريخ تحت الأرض في كرمنشاه في أي لحظة، وأنه من الأفضل للناس أن يبتعدوا من هذه المستودعات والخروج من المدينة".