كشف وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية الدكتور أحمد الفهيد أنه تم التواصل مع دولة قرغيزيا لأجل استقدام العاملات المنزليات وهناك مفاوضات من أجل استقدام العمالة منها، مفصحا أنه سيتم في القريب العاجل الاجتماع بين الطرفين لأجل الخروج النهائي فيما بينهما، لافتا الى أن الوزارة تعكف على البحث عن أكثر من دولة للاستقدام منها.
وبين الفهيد أن وزارة العمل تنتظر الرد من الجانب الإندونيسي عن الاتفاقية المرسلة إليهم، موضحا أن انشغال الجانب الإندونيسي بالانتخابات البرلمانية قد ساهم في تأخير الرد. وعن إيقاف العمالة الإثيوبية أوضح أن هناك دراسة حالية وسيتحدد بعد الانتهاء من هذه الدراسة هل سيستمر الإيقاف أم سيعود الاستقدام من جديد، أما فيما يختص بدولة كينيا فبين أن هناك اختلافا في الاتفاقات والحقوق بين الجانبين. وأفصح عن قيام الوزارة بتشكيل لجنة لدراسة موضوع الاستقدام من بنجلاديش، مضيفا بحسب عكاظ أنه تم فتح باب الاستقدام لكل من فيتنام وكمبوديا في ظل عدم توقيع الاتفاقية حتى الآن ولكن هذا لا يمنع الاستقدام منهما.
مختتما حديثه بأن كلا من «سيريلانكا، لاوس، النيبال» تم إرسال الاتفاقية إليهم وبانتظار وصول ردهم.