نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وبالتعاون مع إدارة الأمن والسلامة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محاضرة توعوية ضمن مبادرة " السلامة أسلوب حياة " وذلك ضمن الشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بحضور مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم مكة الأستاذ عمر الأحمدي وعدد من مديري الإدارات والمكاتب التعليمية وعدد من طلاب المدارس.
وقد شارك في المحاضرة الرائد بندر بدري من شعبة العلاقات بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة حيث تحدث عن أهمية التوعية بمخاطر الإهمال في أمور السلامة مؤكداً على أهمية تثقيف النشء عن معرفة أمور الأمن والسلامة في المنزل ومرافقه ومتابعة جاهزية وسائل وأنظمة الوقاية والحماية من الحريق وجاهزية مخارج الطوارئ والمصاعد والإضاءة، منوهاً بالتعاون الدائم مع رجال الدفاع المدني، ومدّ جسور التعاون للعمل على تعزيز الحسّ الأمني بين المواطنين وخصوصاً طلاب وطالبات المدارس .
وأوضح البدري أن هذه المحاضرة تأتي ضمن ملتقى مكة الثقافي كيف نكون قدوة وأن الدفاع المدني عليه مسؤولية كبيرة لإيصال واجبه في التوعية للمجتمع من خلال تنفيذ مثل هذه اللقاءات الهادفة للميدان ونشر ثقافة الأمن والسلامة داخلها, بالإضافة لسعى الدفاع المدني لرفع ثقافة السلامة في المجتمع, كون ذلك يأتي ضمن الخطوات الإيجابية والمتزامنة مع استراتيجية المنطقة بقيادة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل واهتمامه بقضايا السلامة وحماية الأرواح والممتلكات، وتأتي امتداداً لدعمه ومساندته لرفع معدلات السلامة للحد من الحوادث والتعليم يسعى لتحقيق السلامة في مدارسه وبين منسوبيه وفِي المجتمع كافة من خلال مثل الحملات النوعية الجيدة, مقدماً شكره لإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة وتعاونهم الدائم بما يحقق السلامة الدائمة .
وقد صاحب المحاضرة عرضاً مرئياً عن أسباب الحريق وكيفية التعامل الحسن في حالة حصول حوادث لا قدر الله ومداخلات من الحضور أثرت اللقاء وكان لها التفاعل من قبل رجال الدفاع المدني في الإجابة والايضاح.
وعلى هامش المحاضرة التقى الرائد بندر البدري بمدير عام التعليم بمنطقة مكة الكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي حيث أشاد الحارثي بالدور الكبير للدفاع المدني سواء في المواسم أو طوال العام مثماً دورهم الفعال في تفعيل مثل هذه اللقاءات الهادفة التي تعزّز القيم الرئيسة في نفوس الطلاب، وتنمي فيهم حبّ الوطن، في ظل الأمن والأمان اللذين تنعم بهما بلاد الحرمين الشريفين مؤكداً أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات الحكومية ورجال الأمن, إذ يعزز ذلك في نفوس الطلاب وجود الأمن والأمان والسلامة في المنزل والمدرسة والمجتمع عموماً، موجهاً شكره لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ولإدارة الأمن والسلامة بالإدارة على تهيئة الجو المناسب لثقيف أبنائنا الطلاب بأمور الأمن والسلامة, متمنياً دوام السلامة للجميع .
وقد شارك في المحاضرة الرائد بندر بدري من شعبة العلاقات بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة حيث تحدث عن أهمية التوعية بمخاطر الإهمال في أمور السلامة مؤكداً على أهمية تثقيف النشء عن معرفة أمور الأمن والسلامة في المنزل ومرافقه ومتابعة جاهزية وسائل وأنظمة الوقاية والحماية من الحريق وجاهزية مخارج الطوارئ والمصاعد والإضاءة، منوهاً بالتعاون الدائم مع رجال الدفاع المدني، ومدّ جسور التعاون للعمل على تعزيز الحسّ الأمني بين المواطنين وخصوصاً طلاب وطالبات المدارس .
وأوضح البدري أن هذه المحاضرة تأتي ضمن ملتقى مكة الثقافي كيف نكون قدوة وأن الدفاع المدني عليه مسؤولية كبيرة لإيصال واجبه في التوعية للمجتمع من خلال تنفيذ مثل هذه اللقاءات الهادفة للميدان ونشر ثقافة الأمن والسلامة داخلها, بالإضافة لسعى الدفاع المدني لرفع ثقافة السلامة في المجتمع, كون ذلك يأتي ضمن الخطوات الإيجابية والمتزامنة مع استراتيجية المنطقة بقيادة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل واهتمامه بقضايا السلامة وحماية الأرواح والممتلكات، وتأتي امتداداً لدعمه ومساندته لرفع معدلات السلامة للحد من الحوادث والتعليم يسعى لتحقيق السلامة في مدارسه وبين منسوبيه وفِي المجتمع كافة من خلال مثل الحملات النوعية الجيدة, مقدماً شكره لإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة وتعاونهم الدائم بما يحقق السلامة الدائمة .
وقد صاحب المحاضرة عرضاً مرئياً عن أسباب الحريق وكيفية التعامل الحسن في حالة حصول حوادث لا قدر الله ومداخلات من الحضور أثرت اللقاء وكان لها التفاعل من قبل رجال الدفاع المدني في الإجابة والايضاح.
وعلى هامش المحاضرة التقى الرائد بندر البدري بمدير عام التعليم بمنطقة مكة الكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي حيث أشاد الحارثي بالدور الكبير للدفاع المدني سواء في المواسم أو طوال العام مثماً دورهم الفعال في تفعيل مثل هذه اللقاءات الهادفة التي تعزّز القيم الرئيسة في نفوس الطلاب، وتنمي فيهم حبّ الوطن، في ظل الأمن والأمان اللذين تنعم بهما بلاد الحرمين الشريفين مؤكداً أهمية التعاون بين أولياء الأمور والجهات الحكومية ورجال الأمن, إذ يعزز ذلك في نفوس الطلاب وجود الأمن والأمان والسلامة في المنزل والمدرسة والمجتمع عموماً، موجهاً شكره لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ولإدارة الأمن والسلامة بالإدارة على تهيئة الجو المناسب لثقيف أبنائنا الطلاب بأمور الأمن والسلامة, متمنياً دوام السلامة للجميع .