أطلقت الصحافة الأسترالية لقب "بطل نهر يارا" على المبتعث السعودي من جامعة القصيم في أستراليا "أحمد المحيميد"، الذي أنقذ رجل كان على وشك الغرق في مدينة ملبورن، وذلك يوم الأحد 4/5/1439هـ، حيث خاطر بحياته لإنقاذ شخصا غريبا وقفز بالنهر، رغم وجود سمك القرش في المنطقة، وأخرج الغريق ليدخل المستشفى ويتلقى العلاج اللازم ويخرج بسلامة, وقد اعتبر شهود عيان أستراليين إعجابهم بأخلاق وشجاعة الشاب السعودي الذي يمثل مبادئ الشعب السعودي والدين الإسلامي.
وكشف "المحيميد" في حديثه لوسائل الإعلام الأسترالية عما حدث حول نهر الدوكلاند في الساعة التاسعة مساء، حيث كان يتجول برفقة أصدقائه بجوار النهر، حينما سمع استغاثة من شخص يصارع الغرق ويطلب النجدة وسط النهر، فسارع دون تردد بالقفز مباشرة في مياه النهر الباردة وإنقاذه وسحبه إلى بر الأمان، مؤكدا بأن هذا الفعل لا يتعدى كونه عمل إنساني يتوافق مع القيم والمبادئ السائدة في المجتمع السعودي المسلم.
وقدم "المحيميد" شكره لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم، ولأفراد السفارة السعودية في أستراليا وأقاربه على اهتمامهم وسؤالهم عنه واتصالهم به للاطمئنان عليه.
وذكر المحيميد في حديثه لعدة وسائل إعلام أسترالية بأن ما قام به يمثل أخلاق الشباب والشابات السعوديات ومبادئهم ومعدنهم الأصيل والذي أثبت اعتدالهم وتعايشهم مع الجميع، هذا وقد عكس موقف البطل السعودي رواجا عبر وسائل الإعلام الأجنبية التي تناولت صور ما حدث ودلت على قوة وشجاعة الشباب السعودي.
وكشف "المحيميد" في حديثه لوسائل الإعلام الأسترالية عما حدث حول نهر الدوكلاند في الساعة التاسعة مساء، حيث كان يتجول برفقة أصدقائه بجوار النهر، حينما سمع استغاثة من شخص يصارع الغرق ويطلب النجدة وسط النهر، فسارع دون تردد بالقفز مباشرة في مياه النهر الباردة وإنقاذه وسحبه إلى بر الأمان، مؤكدا بأن هذا الفعل لا يتعدى كونه عمل إنساني يتوافق مع القيم والمبادئ السائدة في المجتمع السعودي المسلم.
وقدم "المحيميد" شكره لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم، ولأفراد السفارة السعودية في أستراليا وأقاربه على اهتمامهم وسؤالهم عنه واتصالهم به للاطمئنان عليه.
وذكر المحيميد في حديثه لعدة وسائل إعلام أسترالية بأن ما قام به يمثل أخلاق الشباب والشابات السعوديات ومبادئهم ومعدنهم الأصيل والذي أثبت اعتدالهم وتعايشهم مع الجميع، هذا وقد عكس موقف البطل السعودي رواجا عبر وسائل الإعلام الأجنبية التي تناولت صور ما حدث ودلت على قوة وشجاعة الشباب السعودي.