أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد ومكاتب التعليم فعاليات المشروع الوطني التوعوي للوقاية من أضرار المخدرات والتدخين تحت شعار (نبراس ونقاء) في يوم الاثنين الموافق ١٤٣٩/٥/١٢ هـ بقاعة الملك فهد -رحمه الله-بإدارة التعليم. نفذته منسوبات وحدة التوجيه والإرشاد بمكتب تعليم شمال مكة وذلك بالتعاون مع الشؤون التعليمية (بنات) ووحدة الإرشاد النفسي بإدارة التوجيه والإرشاد ومكاتب التعليم بمكة المكرمة وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وبرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور عزة الشهري وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أمنة الغامدي .
استهدف البرنامج طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية ووليات أمور الطالبات ومنسوبات المدرسة ومنسوبات التعليم وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبات المجتمع المدرسي بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان وتعريفهن بالمراكز المختصة.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة آمنة الغامدي التي رحبت بالضيفات الكريمات على حضورهن الفاعل، معبرةً عن فخرها وسعادتها بهذا التعاون المثمر بين كلاً من وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والذي يجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل من أجل الوصول ببناتنا وابنائنا إلى بر الأمان وحمايتهم من كل مامن شأنه أنه يهدد أمنهم وأمانهم ، مبينةً أهمية البرنامج الوقائي التوعوي (نبراس) وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، موضحةً بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، مشيدةً بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، مثمنةً جهود جميع القائمين عليه الذين لم يألوا جهداً في بذل كل مامن شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه المشروعات الوقائية الهادفة ، متمنيةً أن يحقق المشروع أهدافه بما يعود بالفائدة على أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا كافةً.
عقبها كلمة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري والتي وضحت من خلالها بأن المملكة العربية السعودية تبذل جهود جبارة على مختلف المستويات وبشتى الوسائل ومن خلال مؤسساتها المتعددة لتحصين أجيالها وحمايتهم ضد أي مخاطر تهددهم أو تخطتف فكرهم وتدمر حياتهم لأن الشباب مصدر الإلهام وصُنَّاع الأمل ومرتكز أساسي في تنمية الوطن، ومن المعلوم إن ظاهرة تعاطي المخدرات من المخاطر المدمرة لأجيالنا القادمة التي يعقد عليهم آمال هذا الوطن الغالي، ومما لا شك فيه أن أعداء السلام يضعون خطط مرسومة للنيل من أمن هذا الوطن وأستقراره، والسبيل الأقوى لتحقيق ذلك يتمثل في استهداف فكر شبابة وتدميره بالمخدرات حتى يصبح فاقد لهويته الإسلامية والوطنية.
كما أبانت بأن وجود المشاريع الوطنية المدروسة والملتقيات التربوية المنظمة والمعارض المقامة بطرق مبتكرة تواكب العصر وتجذب الأفراد بطرق ذكية تعد من أهم الإجراءات الفعالة لتوعية المجتمع وتثقيفهم ليكونوا متيقظين لكل ما يتربص بهم وما يهدد أمنهم وما يحاك ضدهم من مخاطر.
ومن جهةٍ أخرى بينت بأن المشروع الوطني (نبراس) _ والذي نفذ بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نائف بن عبدالعزيز آل سعود_ بما يتضمنه من برامج علميه متخصصة تم إعدادها ودراستها بمعايير مدروسة من قبل خبراء ومسؤولين من كل التخصصات وبإشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يعد أقوى برنامج وطني للوقاية من آفة المخدرات.وإن إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وبتعاون ودعم من إدارة مكافحة المخدرات تضع في أولى أولوياتها نجاح هذا المشروع لحماية فكر الطلبة وتتبنى مواثيق شرف ملهمة لتحصينهم في مراحلهم الدراسية المتعددة من كل ما قد يتربص بمستقبلهم ويدمر حياتهم.وفي هذا المقام لابد من التأكيد عل أهمية تفعيل الدور الإرشادي بالمدارس، وإشراك الطالبات في المعارض والبرامج والملتقيات الخاصة بالوقاية من المخدرات واستغلال كل الوسائل المتاحة التي تعرف المجتمع بأضرار تلك الآفة الخطيرة مع ضرورة تشجيع الطالبات على المشاركة في الندوات والورش التحصينية وفتح باب الحوار معهن للإستماع إلى أفكارهن النيرة التي تساهم في تقديم أي مادة تجنب مجتمعنا ويلات المخدرات وكذلك الحرص على مد جسور التعاون بين الأسرة والإرشاد الطلابي في المدرسة بشكل أعمق، والعمل ضمن الفريق الواحد للخروج بخطة بناءة تمهد الطريق لفلذات أكبادنا للتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الكافي، والعيش في أمن ورفاهية، والتمسك بأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف.
وأخيراً أشادت بقولها : إن كان هناك وسام شكر فهو مستحق لكل مكاتب تعليم منطقة مكة المكرمة فقد كان له دور فعال وتعاون بناء وكان لها اليد الطولى في نجاح هذا المشروع الوطني الرائع نبراس لقد جعلوا من المدرسة مركز الوعي والتحصين الأول للمجتمع، سائلةً الله أن يحفظ طلابنا وطالباتنا من كيد الكايدين وحقد الحاقدين وتربص المتربصين وأن يرزقهم الصلاح والعفاف والتقى.
ومن جهتها أشارت مديرة مكتب تعليم شمال مكة حنان العويضي بأن البرنامج الوقائي للوقاية من أضرار المخدرات (نبراس) يهدف إلى تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع لبيان أهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات، مقدمةً جزيل شكرها للحضور الكريم ومنسوبات التوجيه والإرشاد ومنسوبات مكتب الشمال على جهودهن الفاعلة في هذا البرنامج التوعوي.
فيما تمنت رئيسة وحدة الإرشاد النفسي إيمان قايد بأن يجني هذا الملتقى ثماره وأن تكون الطالبة والأسرة هي الداعم الأساس في القضاء على هذه الأفة والمساهم الأول للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها ونماءها بفكر سديد وسلوك واع، مقدمةً جزيل شكرها لمديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري ومديرة مكتب تعليم شمال مكة وذلك لمساندتهما الفاعلة ودعمهما المتواصل.
ثم تنوعت من بعد ذلك فقرات الحفل بين أناشيد ترحيبية من تقديم طالبات الثانوية الخامسة والثلاثين ، تلاها مشهد صامت أدته طالبات الثانوية الثانية والأربعون.
ومن جانبٍ أخرٍ قدمت كلاً من الدكتورة سميحة يماني والدكتورة رويدة أدم والدكتورة سلوى برديسي ندوةً عن التدخين بعنوان ( أول خطوات التدخين ) مبينةً من خلالها أن التدخين بكافّة أشكاله يعتبر من المُمارسات الضارّة بالصحة والبيئة، فهو يُسبّب العَديد من الأمراض للمُدخّن وللمُحيطين به، موضحةً بأن الكثير من المُجتمعات تحتاج لزيادة التوعية بمخاطر التدخين، وتكثيف بَرامج مُساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التدخين، مسلطةً الضوء على مكونات التبغ والأضرار والأمراض الصحية للتدخين .
كما اتحفت طالبات الثانوية الثانية والأربعون الحضور بنشيد مميز بعنوان (أوعدك)، تلاها مشهد تمثيلي قدمته طالبات الثانوية التاسعة .
فيما قدمت بدورها مديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة عبير ناصر الحارثي ندوة عن المخدرات وضحت فيها بأن كل من التدخين والمخدرات يعتبر من الظواهر السلبية التي اجتاحت جميع مجتمعات العالم على اختلاف أجناسها ودياناتها لما لهما من أضرار سلبية على حياة الفرد والمجتمع، مشيرةً إلى مضار المخدرات على الفرد والمجتمع وكيفية الوقاية منها ، تلا ذلك فقرةً بعنوان (رسالة تائبة) نفذتها الثانوية الخامسة عشر .
ثم افتتحت بعد ذلك مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة أمنة محمد الغامدي معرض وزارة الداخلية المصاحب للمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات والمتمثل في إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة ، وكذلك المعرض الذي يحوي أعمال الطالبات التي تم تنفيذها في مكاتب التعليم.*
واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في المشروع .
جديرٌ بالذكر أن البرنامج تضمن العديد من التوصيات الفاعلة والمتمثلة في تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية عن اضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور الاعلام التربوي في توعية المجتمع بأضرار التدخين والمخدرات وتنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية وتفعيل دور المساجد للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في الخطب وتفعيل اللوحات الالكترونية في الطرقات بمكة المكرمة لزيادة وعي المجتمع بأضرار التدخين والمخدرات وتزامن التفعيل مع فعاليات إدارة التعليم.
فيما بلغ عدد الحاضرات (٢٠٠) تربوية .
استهدف البرنامج طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية ووليات أمور الطالبات ومنسوبات المدرسة ومنسوبات التعليم وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبات المجتمع المدرسي بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان وتعريفهن بالمراكز المختصة.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة آمنة الغامدي التي رحبت بالضيفات الكريمات على حضورهن الفاعل، معبرةً عن فخرها وسعادتها بهذا التعاون المثمر بين كلاً من وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والذي يجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل من أجل الوصول ببناتنا وابنائنا إلى بر الأمان وحمايتهم من كل مامن شأنه أنه يهدد أمنهم وأمانهم ، مبينةً أهمية البرنامج الوقائي التوعوي (نبراس) وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، موضحةً بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، مشيدةً بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، مثمنةً جهود جميع القائمين عليه الذين لم يألوا جهداً في بذل كل مامن شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه المشروعات الوقائية الهادفة ، متمنيةً أن يحقق المشروع أهدافه بما يعود بالفائدة على أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا كافةً.
عقبها كلمة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري والتي وضحت من خلالها بأن المملكة العربية السعودية تبذل جهود جبارة على مختلف المستويات وبشتى الوسائل ومن خلال مؤسساتها المتعددة لتحصين أجيالها وحمايتهم ضد أي مخاطر تهددهم أو تخطتف فكرهم وتدمر حياتهم لأن الشباب مصدر الإلهام وصُنَّاع الأمل ومرتكز أساسي في تنمية الوطن، ومن المعلوم إن ظاهرة تعاطي المخدرات من المخاطر المدمرة لأجيالنا القادمة التي يعقد عليهم آمال هذا الوطن الغالي، ومما لا شك فيه أن أعداء السلام يضعون خطط مرسومة للنيل من أمن هذا الوطن وأستقراره، والسبيل الأقوى لتحقيق ذلك يتمثل في استهداف فكر شبابة وتدميره بالمخدرات حتى يصبح فاقد لهويته الإسلامية والوطنية.
كما أبانت بأن وجود المشاريع الوطنية المدروسة والملتقيات التربوية المنظمة والمعارض المقامة بطرق مبتكرة تواكب العصر وتجذب الأفراد بطرق ذكية تعد من أهم الإجراءات الفعالة لتوعية المجتمع وتثقيفهم ليكونوا متيقظين لكل ما يتربص بهم وما يهدد أمنهم وما يحاك ضدهم من مخاطر.
ومن جهةٍ أخرى بينت بأن المشروع الوطني (نبراس) _ والذي نفذ بتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نائف بن عبدالعزيز آل سعود_ بما يتضمنه من برامج علميه متخصصة تم إعدادها ودراستها بمعايير مدروسة من قبل خبراء ومسؤولين من كل التخصصات وبإشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يعد أقوى برنامج وطني للوقاية من آفة المخدرات.وإن إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وبتعاون ودعم من إدارة مكافحة المخدرات تضع في أولى أولوياتها نجاح هذا المشروع لحماية فكر الطلبة وتتبنى مواثيق شرف ملهمة لتحصينهم في مراحلهم الدراسية المتعددة من كل ما قد يتربص بمستقبلهم ويدمر حياتهم.وفي هذا المقام لابد من التأكيد عل أهمية تفعيل الدور الإرشادي بالمدارس، وإشراك الطالبات في المعارض والبرامج والملتقيات الخاصة بالوقاية من المخدرات واستغلال كل الوسائل المتاحة التي تعرف المجتمع بأضرار تلك الآفة الخطيرة مع ضرورة تشجيع الطالبات على المشاركة في الندوات والورش التحصينية وفتح باب الحوار معهن للإستماع إلى أفكارهن النيرة التي تساهم في تقديم أي مادة تجنب مجتمعنا ويلات المخدرات وكذلك الحرص على مد جسور التعاون بين الأسرة والإرشاد الطلابي في المدرسة بشكل أعمق، والعمل ضمن الفريق الواحد للخروج بخطة بناءة تمهد الطريق لفلذات أكبادنا للتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الكافي، والعيش في أمن ورفاهية، والتمسك بأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف.
وأخيراً أشادت بقولها : إن كان هناك وسام شكر فهو مستحق لكل مكاتب تعليم منطقة مكة المكرمة فقد كان له دور فعال وتعاون بناء وكان لها اليد الطولى في نجاح هذا المشروع الوطني الرائع نبراس لقد جعلوا من المدرسة مركز الوعي والتحصين الأول للمجتمع، سائلةً الله أن يحفظ طلابنا وطالباتنا من كيد الكايدين وحقد الحاقدين وتربص المتربصين وأن يرزقهم الصلاح والعفاف والتقى.
ومن جهتها أشارت مديرة مكتب تعليم شمال مكة حنان العويضي بأن البرنامج الوقائي للوقاية من أضرار المخدرات (نبراس) يهدف إلى تعزيز حصانة المجتمع من المخدرات والإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراده وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع لبيان أهمية العقل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات، مقدمةً جزيل شكرها للحضور الكريم ومنسوبات التوجيه والإرشاد ومنسوبات مكتب الشمال على جهودهن الفاعلة في هذا البرنامج التوعوي.
فيما تمنت رئيسة وحدة الإرشاد النفسي إيمان قايد بأن يجني هذا الملتقى ثماره وأن تكون الطالبة والأسرة هي الداعم الأساس في القضاء على هذه الأفة والمساهم الأول للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها ونماءها بفكر سديد وسلوك واع، مقدمةً جزيل شكرها لمديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري ومديرة مكتب تعليم شمال مكة وذلك لمساندتهما الفاعلة ودعمهما المتواصل.
ثم تنوعت من بعد ذلك فقرات الحفل بين أناشيد ترحيبية من تقديم طالبات الثانوية الخامسة والثلاثين ، تلاها مشهد صامت أدته طالبات الثانوية الثانية والأربعون.
ومن جانبٍ أخرٍ قدمت كلاً من الدكتورة سميحة يماني والدكتورة رويدة أدم والدكتورة سلوى برديسي ندوةً عن التدخين بعنوان ( أول خطوات التدخين ) مبينةً من خلالها أن التدخين بكافّة أشكاله يعتبر من المُمارسات الضارّة بالصحة والبيئة، فهو يُسبّب العَديد من الأمراض للمُدخّن وللمُحيطين به، موضحةً بأن الكثير من المُجتمعات تحتاج لزيادة التوعية بمخاطر التدخين، وتكثيف بَرامج مُساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التدخين، مسلطةً الضوء على مكونات التبغ والأضرار والأمراض الصحية للتدخين .
كما اتحفت طالبات الثانوية الثانية والأربعون الحضور بنشيد مميز بعنوان (أوعدك)، تلاها مشهد تمثيلي قدمته طالبات الثانوية التاسعة .
فيما قدمت بدورها مديرة الشؤون النسوية لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة عبير ناصر الحارثي ندوة عن المخدرات وضحت فيها بأن كل من التدخين والمخدرات يعتبر من الظواهر السلبية التي اجتاحت جميع مجتمعات العالم على اختلاف أجناسها ودياناتها لما لهما من أضرار سلبية على حياة الفرد والمجتمع، مشيرةً إلى مضار المخدرات على الفرد والمجتمع وكيفية الوقاية منها ، تلا ذلك فقرةً بعنوان (رسالة تائبة) نفذتها الثانوية الخامسة عشر .
ثم افتتحت بعد ذلك مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة أمنة محمد الغامدي معرض وزارة الداخلية المصاحب للمشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات والمتمثل في إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة ، وكذلك المعرض الذي يحوي أعمال الطالبات التي تم تنفيذها في مكاتب التعليم.*
واختتم البرنامج بتكريم المشاركات في المشروع .
جديرٌ بالذكر أن البرنامج تضمن العديد من التوصيات الفاعلة والمتمثلة في تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية للطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية عن اضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور الاعلام التربوي في توعية المجتمع بأضرار التدخين والمخدرات وتنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية وتفعيل دور المساجد للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في الخطب وتفعيل اللوحات الالكترونية في الطرقات بمكة المكرمة لزيادة وعي المجتمع بأضرار التدخين والمخدرات وتزامن التفعيل مع فعاليات إدارة التعليم.
فيما بلغ عدد الحاضرات (٢٠٠) تربوية .