أقيم يوم أمس الإثنين في المستشفى السعودي الألماني مؤتمر صحفي عقد برئاسة الدكتور خالد بترجي ـ نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وذلك لإلقاء الضوء والإعلان عن نجاح أول عملية زراعة أعضاء من متبرعين أحياء في مستشفى خاص.
حيث ألقى في البداية الدكتور خالد بترجي كلمة، شكر فيها الفريق الطبي والحضور ثم بين خلال كلمته أن مثل هذه العمليات تقام عادة في المستشفيات الحكومية، وهذه ميزة انفرد بها المستشفى، حيث أنه المشفى الخاص الوحيد الحاصل على موافقة للقيام بعملية زراعة الأعضاء على مستوى المملكة.
كما وضح خلال كلمته أن المستشفى رغم أنها جهة ربحية باالأساس، إلا أنها هنا لا تستهدف الربح، وإنما تستهدف فقط تغطية التكلفة الأساسية، كخدمة مجتمعية من باب المسئولية الإجتماعية.
ثم شرح الدكتور مأمون النجار عن الحالات التي تكللت بالنجاح وقال : «بفضل من الله وعونه، نجحت أول عملية لزراعة كلية من متبرع حي للمريض محمد عبدالله سيك ـ سنغالي الجنسية ـ ويبلغ من العمر (53) عاما، حيث أنتهت معاناته مع الغسيل الكلوي الذي كان يقوم به بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيا ولمدة خمس سنوات.
وبكل رضا وارتياح، تبر له لده جانكو محمد عبدالله سيك، والذي يبلغ من العمر (22) عاما، وذلك بعدما تم إجراء فحوصات طبية معقدة لكل منهما، حيث أن هذا المريض كان يعاني من إرتفاع شديد بضغط الدم وجلطة مسبقة بالمخ، أدت إلى شلل نصفي بالجانب الأيسر، بالإضافة إلى فقر دم وضيق شديد بالمجرى البولي والذي تم له إجراء عملية توسيع بالمنظار الجراحي قبل الإستعداد لعملية الزراعة.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر 2017، وتحت إشراف الدكتور خالد أبو زيد إستشاري ورئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بالمستشفى، قام الفريق الجراحي بقسم الأوعية الدموية برئاسة الدكتور محمود صلاح، وكذلك بقسم جراحة المسالك البولية برئاسة الدكتورسامي سليمان، وبمشاركة فريق التخدير برئاسة الدكتور سيد نور، بإجراء عملية الزراعة، حيث كان يقوم نصف الفريق بعملية إستئصال الكلية من المتبرع، وفي نفس الوقت، يقوم النصف الآخر من الفريق بتهيئة المريض استعدادا لزرع الكلية المستأصلة، حتى تمت عملية الزراعة بفضل الله خلال ساعات قليلة فقط بقسم العمليات الكبرى بالمستشفى.
تم إنجاز هذا العمل المتميز تحت دعم ورعاية دائمة من الإدارة الممثلة في الدكتور عمر طاهر المدير الطبي التنفيذي، والمهندس وائل جاوا مدير المستشفى، وذلك تحت إشراف مستمر من الأستاذ الدكتور خالد بترجي، والمهندس صبحي بترجي».
أخيرا نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل أقسام المستشفى الأخرى التي ساهمت معنا لتحقيق هذا النجاح الكبير مثل قسم الأشعة، قسم المختبرات، قسم أمراض القلب، وقسم أمراض المخ والأعصاب.
حيث ألقى في البداية الدكتور خالد بترجي كلمة، شكر فيها الفريق الطبي والحضور ثم بين خلال كلمته أن مثل هذه العمليات تقام عادة في المستشفيات الحكومية، وهذه ميزة انفرد بها المستشفى، حيث أنه المشفى الخاص الوحيد الحاصل على موافقة للقيام بعملية زراعة الأعضاء على مستوى المملكة.
كما وضح خلال كلمته أن المستشفى رغم أنها جهة ربحية باالأساس، إلا أنها هنا لا تستهدف الربح، وإنما تستهدف فقط تغطية التكلفة الأساسية، كخدمة مجتمعية من باب المسئولية الإجتماعية.
ثم شرح الدكتور مأمون النجار عن الحالات التي تكللت بالنجاح وقال : «بفضل من الله وعونه، نجحت أول عملية لزراعة كلية من متبرع حي للمريض محمد عبدالله سيك ـ سنغالي الجنسية ـ ويبلغ من العمر (53) عاما، حيث أنتهت معاناته مع الغسيل الكلوي الذي كان يقوم به بمعدل ثلاث جلسات أسبوعيا ولمدة خمس سنوات.
وبكل رضا وارتياح، تبر له لده جانكو محمد عبدالله سيك، والذي يبلغ من العمر (22) عاما، وذلك بعدما تم إجراء فحوصات طبية معقدة لكل منهما، حيث أن هذا المريض كان يعاني من إرتفاع شديد بضغط الدم وجلطة مسبقة بالمخ، أدت إلى شلل نصفي بالجانب الأيسر، بالإضافة إلى فقر دم وضيق شديد بالمجرى البولي والذي تم له إجراء عملية توسيع بالمنظار الجراحي قبل الإستعداد لعملية الزراعة.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 19 ديسمبر 2017، وتحت إشراف الدكتور خالد أبو زيد إستشاري ورئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بالمستشفى، قام الفريق الجراحي بقسم الأوعية الدموية برئاسة الدكتور محمود صلاح، وكذلك بقسم جراحة المسالك البولية برئاسة الدكتورسامي سليمان، وبمشاركة فريق التخدير برئاسة الدكتور سيد نور، بإجراء عملية الزراعة، حيث كان يقوم نصف الفريق بعملية إستئصال الكلية من المتبرع، وفي نفس الوقت، يقوم النصف الآخر من الفريق بتهيئة المريض استعدادا لزرع الكلية المستأصلة، حتى تمت عملية الزراعة بفضل الله خلال ساعات قليلة فقط بقسم العمليات الكبرى بالمستشفى.
تم إنجاز هذا العمل المتميز تحت دعم ورعاية دائمة من الإدارة الممثلة في الدكتور عمر طاهر المدير الطبي التنفيذي، والمهندس وائل جاوا مدير المستشفى، وذلك تحت إشراف مستمر من الأستاذ الدكتور خالد بترجي، والمهندس صبحي بترجي».
أخيرا نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل أقسام المستشفى الأخرى التي ساهمت معنا لتحقيق هذا النجاح الكبير مثل قسم الأشعة، قسم المختبرات، قسم أمراض القلب، وقسم أمراض المخ والأعصاب.