استكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد ومكاتب التعليم انطلاقة فعاليات ملتقى المشروع الوطني التوعوي للوقاية من أضرار المخدرات والتدخين تحت شعار (نبراس ونقاء) وذلك في يومه الثاني على التوالي الموافق ١٤٣٩/٥/١٣ هـ بقاعة الملك فهد -رحمه الله-بإدارة التعليم . نفذته منسوبات قسم الإرشاد النفسي بإدارة التوجيه والإرشاد بمكتب تعليم شرق مكة وذلك بالتعاون مع الشؤون التعليمية (بنات) ومكتب تعليم شرق مكة المكرمة وإدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وبرنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة تحت إشراف مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور عزة الشهري ومديرة مكتب تعليم شرق مكة سارة الدعجاني وذلك بحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أمنة محمد الغامدي ومديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري وعدد لفيف من القيادات التربوية .
استهدف البرنامج (٢٠٠) تربوية وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبات المجتمع المدرسي بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان وتعريفهن بالمراكز المختصة.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم قدمتها الطالبة فاطمة خان من الثانوية السادسة والخمسين ، تلاها السلام الملكي، ثم قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أمنة محمد الغامدي كلمةً ضافية رحبت فيها بالضيفات الكريمات على حضورهن الفاعل، معبرةً عن فخرها وسعادتها بهذا التعاون المثمر بين كلاً من وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والذي يجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل من أجل تحقيق رؤية ٢٠٣٠ تحت شعار ( يداً بيد لتوعية مجتمعنا ) والوصول ببناتنا وابنائنا إلى بر الأمان وحمايتهم من كل مامن شأنه أنه يهدد أمنهم وأمانهم ، مبينةً أهمية البرنامج الوقائي التوعوي (نبراس) وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، موضحةً بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، مشيدةً بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، مثمنةً جهود جميع القائمين عليه الذين لم يألوا جهداً في بذل كل مامن شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه المشروعات الوقائية الهادفة ، متمنيةً أن يحقق المشروع أهدافه بما يعود بالفائدة على أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا كافةً.
ومن جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم شرق مكة سارة الدعجاني كلمةً تعريفيةً عن الملتقى الإرشادي التوعوي ( نبراس ) ، مرحبةً فيها بالحضور الكريم ، مبينةً بأن البرنامج يهدف إلى توعية المجتمع بأسره لهذه الأفة الخطيرة التي يعي كثيرٌ منا شراسة هجمتها على بلادنا من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمستهدف للأسف بها شبابنا ومستقبل المستقبل الذي نعلق عليهم الآمال العريضة في نهضة المملكة ونتطلع أن يكونوا خير خلف لخير سلف ويملكون ناصية العلم والعمل والدين معاً ، موضحةً بأن هذه الأفة لايخفى شدة ضررها الذي تخلفه على حياة المجتمع الذي تستشري فيه وتصبح داءً عضالاً يصعب الشفاء منه ، إذ يصبح أفراد المجتمع مابين متعاطي فاقد للأهلية الفكرية والاجتماعية والدينية ، بل قد يصبح مجرماً من أجل جرعة مخدر يحتاجها أو يكون مروجاً للمخدرات جشع يلهث من أجل حفنة ريالات حتى وإن كانت على حساب دمار أسر وإزهاق أرواح أو أسرة تعاني من الألم والحزن والانكسار بفقد عائلها، حتى وإن كان حياً فهو شخص ضعيف واهن أو مجرم متحجر القلب قد أذهبت المخدرات إنسانيته .
مشيرةً بأن لكل ذلك وأكثر أقيمت هذه البرامج والمعارض لتوعية جميع أفراد المجتمع بالمخدرات ليكون وعينا درعاً يحمينا من الوقوع فيها ووسيلة لحماية من حولنا منها ، سائلةً الله عزوجل أن يجنب ابناءنا وبناتنا عن طريق المخدرات ويحمي أمتنا من كيد الأعداء والحاسدين.
وبدورها أكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري على أهمية تفعيل الدور الإرشادي بالمدارس، وإشراك الطالبات في المعارض والبرامج والملتقيات الخاصة بالوقاية من المخدرات واستغلال كل الوسائل المتاحة التي تعرف المجتمع بأضرار تلك الآفة الخطيرة مع ضرورة تشجيع الطالبات على المشاركة في الندوات والورش التحصينية وفتح باب الحوار معهن للإستماع إلى أفكارهن النيرة التي تساهم في تقديم أي مادة تجنب مجتمعنا ويلات المخدرات وكذلك الحرص على مد جسور التعاون بين الأسرة والإرشاد الطلابي في المدرسة بشكل أعمق، والعمل ضمن الفريق الواحد للخروج بخطة بناءة تمهد الطريق لفلذات أكبادنا للتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الكافي، والعيش في أمن ورفاهية، والتمسك بأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف.
ثم تنوعت بعدها فقرات الحفل بين أناشيد ترحيبية ومجسات مميزة أدتها الطالبة دلال الشريف من المتوسطة السادسة لتحفيظ القرأن الكريم ، عقب ذلك حوار توعوي بعنوان (أعمالنا أعمارنا) قدمته كلاً من الطالبتين منال الزهراني وأروى الزهراني بثانوية أجيال الوفاء.
هذا وقد تم تقديم فقرة تفاعل نبراس تحت شعار ( تفاعلكم يصنع الفرق)، بينما تضمن الملتقى مشاركة لإحدى الأمهات طرحت من خلالها معاناتها مع زوجها المدمن ، كما تخلل الملتقى مداخلات نوقشت فيها أبرز أسباب إقبال ابناءنا وبناتنا على التدخين وكيفية حمايتهم من خطر الإدمان.
ومن جانبٍ أخرٍ قدمت كلاً من الدكتورة سميحة يماني والدكتورة رويدة أدم والدكتورة سلوى برديسي ندوةً عن التدخين بعنوان ( أول خطوات التدخين ) مبينةً من خلالها أن التدخين بكافّة أشكاله يعتبر من المُمارسات الضارّة بالصحة والبيئة، فهو يُسبّب العَديد من الأمراض للمُدخّن وللمُحيطين به، موضحةً بأن الكثير من المُجتمعات تحتاج لزيادة التوعية بمخاطر التدخين، وتكثيف بَرامج مُساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التدخين، مسلطةً الضوء على مكونات التبغ والأضرار والأمراض الصحية للتدخين ، ثم تم استعراض فيديو مرئي يبرز جهود مدارس مكتب التعليم شرق مكة المكرمة .
جديرٌ بالذكر أن الملتقى تخلل معرضاً مصاحباً لفعاليات المشروع الوطني التوعوي (نبراس) ، واختتم بتكريم جميع المشاركات في الملتقى من الضيفات الكريمات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والمعلمات .
استهدف البرنامج (٢٠٠) تربوية وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الوقاية من التدخين والمخدرات لدى النشء وأسرهم ونشر الوعي بين منسوبات المجتمع المدرسي بأضرار التدخين والمخدرات وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي وزيادة الوعي بأخطار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والتعرف على المهارات الحياتية اللازمة لوقاية الشباب من مخاطر عادة التدخين وتعاطي المخدرات وتبصير الطالبات بالطرق الصحية للعلاج من الإدمان وتعريفهن بالمراكز المختصة.
استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم قدمتها الطالبة فاطمة خان من الثانوية السادسة والخمسين ، تلاها السلام الملكي، ثم قدمت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة أمنة محمد الغامدي كلمةً ضافية رحبت فيها بالضيفات الكريمات على حضورهن الفاعل، معبرةً عن فخرها وسعادتها بهذا التعاون المثمر بين كلاً من وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والذي يجسد مدى التكاتف الجميل الفاعل من أجل تحقيق رؤية ٢٠٣٠ تحت شعار ( يداً بيد لتوعية مجتمعنا ) والوصول ببناتنا وابنائنا إلى بر الأمان وحمايتهم من كل مامن شأنه أنه يهدد أمنهم وأمانهم ، مبينةً أهمية البرنامج الوقائي التوعوي (نبراس) وذلك لما يسهم به في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة ، موضحةً بأن أبناءنا وبناتنا في أمس الحاجة لمثل هذا المشروع لوقايتهم من أخطار المخدرات ، مشيدةً بدور الأسرة التوعوي في حماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات فكرية أو عقائدية أو تربوية ، مثمنةً جهود جميع القائمين عليه الذين لم يألوا جهداً في بذل كل مامن شأنه حماية الوطن والمواطن وذلك بإيجاد مثل هذه المشروعات الوقائية الهادفة ، متمنيةً أن يحقق المشروع أهدافه بما يعود بالفائدة على أبناءنا وبناتنا ومجتمعنا كافةً.
ومن جانبها قدمت مديرة مكتب تعليم شرق مكة سارة الدعجاني كلمةً تعريفيةً عن الملتقى الإرشادي التوعوي ( نبراس ) ، مرحبةً فيها بالحضور الكريم ، مبينةً بأن البرنامج يهدف إلى توعية المجتمع بأسره لهذه الأفة الخطيرة التي يعي كثيرٌ منا شراسة هجمتها على بلادنا من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمستهدف للأسف بها شبابنا ومستقبل المستقبل الذي نعلق عليهم الآمال العريضة في نهضة المملكة ونتطلع أن يكونوا خير خلف لخير سلف ويملكون ناصية العلم والعمل والدين معاً ، موضحةً بأن هذه الأفة لايخفى شدة ضررها الذي تخلفه على حياة المجتمع الذي تستشري فيه وتصبح داءً عضالاً يصعب الشفاء منه ، إذ يصبح أفراد المجتمع مابين متعاطي فاقد للأهلية الفكرية والاجتماعية والدينية ، بل قد يصبح مجرماً من أجل جرعة مخدر يحتاجها أو يكون مروجاً للمخدرات جشع يلهث من أجل حفنة ريالات حتى وإن كانت على حساب دمار أسر وإزهاق أرواح أو أسرة تعاني من الألم والحزن والانكسار بفقد عائلها، حتى وإن كان حياً فهو شخص ضعيف واهن أو مجرم متحجر القلب قد أذهبت المخدرات إنسانيته .
مشيرةً بأن لكل ذلك وأكثر أقيمت هذه البرامج والمعارض لتوعية جميع أفراد المجتمع بالمخدرات ليكون وعينا درعاً يحمينا من الوقوع فيها ووسيلة لحماية من حولنا منها ، سائلةً الله عزوجل أن يجنب ابناءنا وبناتنا عن طريق المخدرات ويحمي أمتنا من كيد الأعداء والحاسدين.
وبدورها أكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري على أهمية تفعيل الدور الإرشادي بالمدارس، وإشراك الطالبات في المعارض والبرامج والملتقيات الخاصة بالوقاية من المخدرات واستغلال كل الوسائل المتاحة التي تعرف المجتمع بأضرار تلك الآفة الخطيرة مع ضرورة تشجيع الطالبات على المشاركة في الندوات والورش التحصينية وفتح باب الحوار معهن للإستماع إلى أفكارهن النيرة التي تساهم في تقديم أي مادة تجنب مجتمعنا ويلات المخدرات وكذلك الحرص على مد جسور التعاون بين الأسرة والإرشاد الطلابي في المدرسة بشكل أعمق، والعمل ضمن الفريق الواحد للخروج بخطة بناءة تمهد الطريق لفلذات أكبادنا للتسلح بالعلم والمعرفة والوعي الكافي، والعيش في أمن ورفاهية، والتمسك بأخلاقنا وقيمنا الاجتماعية المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف.
ثم تنوعت بعدها فقرات الحفل بين أناشيد ترحيبية ومجسات مميزة أدتها الطالبة دلال الشريف من المتوسطة السادسة لتحفيظ القرأن الكريم ، عقب ذلك حوار توعوي بعنوان (أعمالنا أعمارنا) قدمته كلاً من الطالبتين منال الزهراني وأروى الزهراني بثانوية أجيال الوفاء.
هذا وقد تم تقديم فقرة تفاعل نبراس تحت شعار ( تفاعلكم يصنع الفرق)، بينما تضمن الملتقى مشاركة لإحدى الأمهات طرحت من خلالها معاناتها مع زوجها المدمن ، كما تخلل الملتقى مداخلات نوقشت فيها أبرز أسباب إقبال ابناءنا وبناتنا على التدخين وكيفية حمايتهم من خطر الإدمان.
ومن جانبٍ أخرٍ قدمت كلاً من الدكتورة سميحة يماني والدكتورة رويدة أدم والدكتورة سلوى برديسي ندوةً عن التدخين بعنوان ( أول خطوات التدخين ) مبينةً من خلالها أن التدخين بكافّة أشكاله يعتبر من المُمارسات الضارّة بالصحة والبيئة، فهو يُسبّب العَديد من الأمراض للمُدخّن وللمُحيطين به، موضحةً بأن الكثير من المُجتمعات تحتاج لزيادة التوعية بمخاطر التدخين، وتكثيف بَرامج مُساعدة المدخّنين على الإقلاع عن التدخين، مسلطةً الضوء على مكونات التبغ والأضرار والأمراض الصحية للتدخين ، ثم تم استعراض فيديو مرئي يبرز جهود مدارس مكتب التعليم شرق مكة المكرمة .
جديرٌ بالذكر أن الملتقى تخلل معرضاً مصاحباً لفعاليات المشروع الوطني التوعوي (نبراس) ، واختتم بتكريم جميع المشاركات في الملتقى من الضيفات الكريمات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات والمعلمات .