تبقى قضية نهل الرمال من القضايا التي تُحاول الجهات المسؤولة في مُحافظة بارق تجاهلها ، وتتلخص تلك القضية في محاولة بعض المقاولين وتجار الرمال نهل ونقل الرمال دون الحصول على ترخيص رسمي لمزاولة مهامها، إضافة إلى أن نهل الرمال من الأودية جرد تلك الأودية وقضى على الغطاء النباتي فيها حيث يشكل الاستثمار في نهل ونقل الرمال استثماراً خفياً بكل المقاييس للمُقاولين وتجار الرمال.
"وطنيات ترصد وتتعقب نهل الرمال "
رصدت وطنيات على مدار الأعوام الماضية العديد من الناقلات التي تسرق الرمال من بطون الأودية بمحافظة بارق وتحديداً بمركز ثلوث المنظر جنوب شرق المحافظة وتعمل على تجريف التربة بلا حسيب ولا رقيب .
وكي نتعرف على تُجار الرمال
ومن هذا المنطلق حرصت "وطنيات" على الدخول إلى عالم نهل الرمال، فوجدنا ان من يقوم بنهل رمال الأودية غالبيتهم من اصحاب النفوذ في الأوساط المجتمعية في لمُحافظة وتحت صمت الجهات المسؤولة .
"أمير عسير يوجه"
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمنع أصحاب الناقلات والمقاولين من نقل الرمل المعد للبناء من أودية منطقة عسير وتغريم كل شخص يقوم بممارسة هذا الفعل سواء في النهار أو من يقوم بهذا العمل في أوقات متأخرة من الليل.
جاء ذلك في ثنايا تعميم أصدره سموه إلى مديري الإدارات الحكومية في منطقة عسير واطلعت «الرياض» عليه وذلك بعد أن لاحظ سموه الكريم تزايد الشكاوى من عدد من ساكني الأودية في منطقة عسير والذين طلبوا من سموه الكريم التدخل ومنع أصحاب تلك الناقلات من جرف ونقل تلك الرمال من الأودية والتي تسببت في إيجاد حفر كبيرة مما أدى إلى غرق عدد من الأهالي في تلك الحفر خاصة عند نزول الأمطار وامتلاء تلك الحفر بالمياه والسيول القوية.
وقد كلف سموه محافظي المحافظات بتشكيل لجنة في كل محافظة تتولى متابعة أصحاب تلك الناقلات والمقاولين وتمنعهم من نقل الرمال من بطون الأودية وتلزمهم بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة البترول والثروة المعدنية للقيام بنقل تلك الرمال اضافة إلى إلزام أصحاب الناقلات بردم تلك الحفر التي أحدثوها بعد أن ينتهوا من نقل تلك الرمال.
"دور لجان الأودية"
ولا شك أن اللجان التي تم تشكيلها لمُتابعة نهل الرمال كان الهدف منها السيطرة على عملية نهل رمال الأودية الا ان هذه اللجان اضحت مُجرد اسكات لهذه الأصوات التي تُناشد الإدارات الخدمية والجهات الحكومية في المُحافظة بإيقاف نهل وتجريف الأودية .
وبنظرة للمناطق الأخرى نجد ان دور اللجان تتعقب الشركات والمُقاولين وتقوم بمنعهم من عمليات النهل الغير مُرخص وفي مُحافظة بارق لجان شُكلت ولاتزال ناقلات الرمال تجوب الأودية وفي وضح النهار.
"ماذا قال مواطني مُحافظة بارق"
مواطني مُحافظة بارق قالوا راجعنا كثيراً الجهات المسؤولة في المُحافظة كفرع المياه وكذلك البلدية الا انهم قالوا ان هذه الإدارت لم تتجاوب معهم لوقف نهل الرمال التي قالوا ان ما أحدثوه من حفر في بطون الأودية بات خطراً يُهدد الأرواح.
"مُناشدات الأهالي"
أهالي قُرى شمال ثلوث المنظر ومن خلال "وطنيات" ناشدوا معالي وزير الطاقة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بالتدخل بعد ان قالوا ان جميع الإدارت في المُحافظة تنصلت عن مسؤلية ملاحقة تجار الرمال . وطالبوا بمُحاسبة اصحاب هذه التجارة التي بات الوافدون يمتهنونها .
"وطنيات ترصد وتتعقب نهل الرمال "
رصدت وطنيات على مدار الأعوام الماضية العديد من الناقلات التي تسرق الرمال من بطون الأودية بمحافظة بارق وتحديداً بمركز ثلوث المنظر جنوب شرق المحافظة وتعمل على تجريف التربة بلا حسيب ولا رقيب .
نسخة لمُناشدات الأهالي من خلال "وطنيات"
وكي نتعرف على تُجار الرمال
ومن هذا المنطلق حرصت "وطنيات" على الدخول إلى عالم نهل الرمال، فوجدنا ان من يقوم بنهل رمال الأودية غالبيتهم من اصحاب النفوذ في الأوساط المجتمعية في لمُحافظة وتحت صمت الجهات المسؤولة .
"أمير عسير يوجه"
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بمنع أصحاب الناقلات والمقاولين من نقل الرمل المعد للبناء من أودية منطقة عسير وتغريم كل شخص يقوم بممارسة هذا الفعل سواء في النهار أو من يقوم بهذا العمل في أوقات متأخرة من الليل.
جاء ذلك في ثنايا تعميم أصدره سموه إلى مديري الإدارات الحكومية في منطقة عسير واطلعت «الرياض» عليه وذلك بعد أن لاحظ سموه الكريم تزايد الشكاوى من عدد من ساكني الأودية في منطقة عسير والذين طلبوا من سموه الكريم التدخل ومنع أصحاب تلك الناقلات من جرف ونقل تلك الرمال من الأودية والتي تسببت في إيجاد حفر كبيرة مما أدى إلى غرق عدد من الأهالي في تلك الحفر خاصة عند نزول الأمطار وامتلاء تلك الحفر بالمياه والسيول القوية.
وقد كلف سموه محافظي المحافظات بتشكيل لجنة في كل محافظة تتولى متابعة أصحاب تلك الناقلات والمقاولين وتمنعهم من نقل الرمال من بطون الأودية وتلزمهم بضرورة الحصول على ترخيص من وزارة البترول والثروة المعدنية للقيام بنقل تلك الرمال اضافة إلى إلزام أصحاب الناقلات بردم تلك الحفر التي أحدثوها بعد أن ينتهوا من نقل تلك الرمال.
"دور لجان الأودية"
ولا شك أن اللجان التي تم تشكيلها لمُتابعة نهل الرمال كان الهدف منها السيطرة على عملية نهل رمال الأودية الا ان هذه اللجان اضحت مُجرد اسكات لهذه الأصوات التي تُناشد الإدارات الخدمية والجهات الحكومية في المُحافظة بإيقاف نهل وتجريف الأودية .
وبنظرة للمناطق الأخرى نجد ان دور اللجان تتعقب الشركات والمُقاولين وتقوم بمنعهم من عمليات النهل الغير مُرخص وفي مُحافظة بارق لجان شُكلت ولاتزال ناقلات الرمال تجوب الأودية وفي وضح النهار.
"ماذا قال مواطني مُحافظة بارق"
مواطني مُحافظة بارق قالوا راجعنا كثيراً الجهات المسؤولة في المُحافظة كفرع المياه وكذلك البلدية الا انهم قالوا ان هذه الإدارت لم تتجاوب معهم لوقف نهل الرمال التي قالوا ان ما أحدثوه من حفر في بطون الأودية بات خطراً يُهدد الأرواح.
"مُناشدات الأهالي"
أهالي قُرى شمال ثلوث المنظر ومن خلال "وطنيات" ناشدوا معالي وزير الطاقة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بالتدخل بعد ان قالوا ان جميع الإدارت في المُحافظة تنصلت عن مسؤلية ملاحقة تجار الرمال . وطالبوا بمُحاسبة اصحاب هذه التجارة التي بات الوافدون يمتهنونها .