قالت صحيفة الوول ستريت جورنال إن محادثات تدور منذ أشهر بين شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو وشركة جوجل الفابيت لبناء مركز تكنولوجي عملاق في المملكة على غرار «سيليكون فالي» في كاليفورنيا ومن المتوقع أن ينافس المركز التكنولوجي السعودي ليكون أكبر مركز للتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
وقال أحد المشرفين على المحادثات لـ»وول ستريت جورنال» إن حجم المشروع المحتمل غير واضح بعد لكنه ضخم جداً لدرجة أنه سيدرج في البورصة السعودية ومن شأنه أن يطور قطاع التكنولوجيا في المملكة ويفتح الباب للإبداع في هذا المجال وهو هدف أساسي من أهداف رؤية 2030 لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي ستخلّص المملكة من اعتمادها على عائدات النفط.
وسعت غوغل الفابيت إلى اقناع أمازون ومايكروسوفت لنقل خبراتهم في مجال الخدمات الرقمية إلى السعودية عبر تأسيس موطئ قدم للشركتين في المملكة حيث اقتربت أمازون من إتمام صفقة مع أرامكو لبناء ثلاثة مراكز في السعودية ومن المتوقع أن تساعد هذه المراكز على تحقيق نجاح وتقدم نوعي في مجال الأعمال التجارية والخدمات المقدمة في السعودية.
كما سيقوم المركز التكنولوجي في السعودية على بناء مخدّمات ضخمة لتخزين البيانات الخاصة بالمملكة لتكون أول دولة عربية تمتلك هذه التقنية، حيث تخزّن الدول العربية بياناتها الرقمية عادة عبر شبكات الإنترنت التي تصل الدول العربية من خلال كابلات تحت سطح البحر آتية من أوروبا مما يؤدي إلى إبطاء العمل التجاري والرقمي ومن شأن مخدمات البيانات المحلية الحديثة أن تحجز مكانة مميزة للسعودية في العالم في مجال الاقتصاد الرقمي كما ستصبح سرعة الوصول إلى الإنترنت في السعودية أكبر بكثير.
وقال أحد المشرفين على المحادثات لـ»وول ستريت جورنال» إن حجم المشروع المحتمل غير واضح بعد لكنه ضخم جداً لدرجة أنه سيدرج في البورصة السعودية ومن شأنه أن يطور قطاع التكنولوجيا في المملكة ويفتح الباب للإبداع في هذا المجال وهو هدف أساسي من أهداف رؤية 2030 لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي ستخلّص المملكة من اعتمادها على عائدات النفط.
وسعت غوغل الفابيت إلى اقناع أمازون ومايكروسوفت لنقل خبراتهم في مجال الخدمات الرقمية إلى السعودية عبر تأسيس موطئ قدم للشركتين في المملكة حيث اقتربت أمازون من إتمام صفقة مع أرامكو لبناء ثلاثة مراكز في السعودية ومن المتوقع أن تساعد هذه المراكز على تحقيق نجاح وتقدم نوعي في مجال الأعمال التجارية والخدمات المقدمة في السعودية.
كما سيقوم المركز التكنولوجي في السعودية على بناء مخدّمات ضخمة لتخزين البيانات الخاصة بالمملكة لتكون أول دولة عربية تمتلك هذه التقنية، حيث تخزّن الدول العربية بياناتها الرقمية عادة عبر شبكات الإنترنت التي تصل الدول العربية من خلال كابلات تحت سطح البحر آتية من أوروبا مما يؤدي إلى إبطاء العمل التجاري والرقمي ومن شأن مخدمات البيانات المحلية الحديثة أن تحجز مكانة مميزة للسعودية في العالم في مجال الاقتصاد الرقمي كما ستصبح سرعة الوصول إلى الإنترنت في السعودية أكبر بكثير.