تفقد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم، مقر عمادة تقنية المعلومات بالجامعة، وذلك للاطلاع على طبيعة سير العمل والوقوف عن قُرب على تقرير "إنجاز" الذي تمَّ إعداده عن الفترة من (09/07/1438هـ) إلى (09/03/1439هـ)، حيث احتوى التقرير على مُجمل ما تمَّ إنجازه خلال هذه الفترة بشكل مفصَّل، وجاءت الأرقام لتعكس حجم العمل والإنتاج وتتوافق مع حجم الدعم الذي تتلقاه الـ (IT)، من معالي المدير لأنها البوابة الحقيقية للجامعة، وهي التي تعنى بالجوانب الإدارية والتعليمية والتقنية، يرافقه خلال الجولة.
وهدفت زيارة معالي المدير للعمادة، والتي رافقه خلالها وكيل الجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، إلى مناقشة خطط التطوير التقني والتكنولوجي مع قيادات العمادة ومنسوبيها، لتفعيل مبدأ الشفافية وتبادل الآراء، بهدف الوصول لأكمل درجات الإنجاز وأعلى معدلات الإنتاج، حيث رحب الدكتور عادل بن عبدالله العريني عميد عمادة تقنية المعلومات في بداية اللقاء بمعالي مدير الجامعة ووكيلها، معبرا عن شكره وتقديره لحرص قيادات الجامعة على دعم عملية التطوير التكنولوجي في كل تعاملات الجامعة.
واستعرض مسؤولو الأقسام والبرامج خلال الزيارة الإنجازات التي حققتها العمادة في الآونة الأخيرة، والتطبيقات الحديثة المستخدمة التي وفرت بيئة معلوماتية آمنة يمكن التحكم فيها، كما استمع معالي المدير ومرافقيه للشرح المقدم عن وحدة التعاملات الإلكترونية، والتي تسعى من خلاله عمادة تقنية المعلومات للحصول على شهادات الأيزو (27001-22301-2000) المعنية بأمن المعلومات واستمرارية الأعمال المتوجةً بالجودة الشاملة، بالإضافة إلى توافر كافة المعلومات والبيانات والمتابعة الإدارية والمالية للمعاملات بالعمادة وخارجها، وكذلك المتابعة لشؤون المتعاقدين بواسطة برنامج "دوامي" المتكامل من الحضور والانصراف والإحصائيات التي تُطلب من مسؤول النظام.
فيما أوضحت إدارة الشؤون التقنية المختصة بتشغيل التطبيقات كيفية الأداء المتزامن مع المعلوماتية المتدفقة وكمية الأعمال المنجزة عبر برنامج "إنجاز" والتي تنتهي بالنسخ الاحتياطي وتراخيص البرمجيات كاملة الصلاحية من شركة تطوير التعليم، وكذلك العمل على ترقية وتحسين شبكة (Wi-Fi) الخاصة بمبنى الإدارة العامة وإتمام تركيب جدار الحماية، من أجل تأمين البيئة الآمنة وفقاً لآليات وأنظمة حماية المعلومات والمحافظة عليها ضد أي أعمال تخريبية أو اختراق، حيث اكتملت عملية تطوير نظام الحماية من الدخلاء، والتي استهدف دولاً يأتي منها هجمات متكررة وذلك بالمبادرة التقنية والحماية الاستباقية.
من جانبه أكد معالي مدير الجامعة على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والذي غالباً ما تكون له ثمار إيجابيَّة، مشيرا إلى أنه قد لمس هذه الروح خلال الاجتماع الفعَّال مع طاقم الشباب السعودي الذي يفخر الوطن بتواجدهم في مراكز قيادية خصوصاً بأمن المعلومات والتقنية الحديثة، مؤكدا أنَ الموظف السعودي قادر على قيادة الدفة التقنية لبر الأمان واستدرك معاليه بأنَّ هذه ليست من العنصرية في شيء وإنما ما تقضيه توصيات وتوجهات القيادة الرشيدة.
وتفاعل "الداود" مع المداخلات التي تناولت سبل حل المعضلات التي قد تواجه البعض في بيئة العمل مع الجهات الأخرى في الجامعة، مٌشدداً على ضرورة الاعتناء بالطلاب في السكن الجامعي وتوفير خدمة الإنترنت المطابقة لأمن المعلومات والحماية وفقاً لتوجه الحكومة أيدها الله والتي أنشأت "الأمن السيبراني" لحماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات، وكذلك حماية أنظمة التقنيات ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات وبالتالي حماية الشبكات وما تحويه من بيانات.
كما قدَّم "الداود" شكره وتقديره لجهود قيادات عمادة تقنية المعلومات وكافة منسوبيها، وأثنى على ما شاهده من القيمة النوعية في الأداء وأسلوب العمل بروح الفريق المتكامل في تقديم المأمول من كل واحد بحسب موقعه ومهامه.
وهدفت زيارة معالي المدير للعمادة، والتي رافقه خلالها وكيل الجامعة الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي، إلى مناقشة خطط التطوير التقني والتكنولوجي مع قيادات العمادة ومنسوبيها، لتفعيل مبدأ الشفافية وتبادل الآراء، بهدف الوصول لأكمل درجات الإنجاز وأعلى معدلات الإنتاج، حيث رحب الدكتور عادل بن عبدالله العريني عميد عمادة تقنية المعلومات في بداية اللقاء بمعالي مدير الجامعة ووكيلها، معبرا عن شكره وتقديره لحرص قيادات الجامعة على دعم عملية التطوير التكنولوجي في كل تعاملات الجامعة.
واستعرض مسؤولو الأقسام والبرامج خلال الزيارة الإنجازات التي حققتها العمادة في الآونة الأخيرة، والتطبيقات الحديثة المستخدمة التي وفرت بيئة معلوماتية آمنة يمكن التحكم فيها، كما استمع معالي المدير ومرافقيه للشرح المقدم عن وحدة التعاملات الإلكترونية، والتي تسعى من خلاله عمادة تقنية المعلومات للحصول على شهادات الأيزو (27001-22301-2000) المعنية بأمن المعلومات واستمرارية الأعمال المتوجةً بالجودة الشاملة، بالإضافة إلى توافر كافة المعلومات والبيانات والمتابعة الإدارية والمالية للمعاملات بالعمادة وخارجها، وكذلك المتابعة لشؤون المتعاقدين بواسطة برنامج "دوامي" المتكامل من الحضور والانصراف والإحصائيات التي تُطلب من مسؤول النظام.
فيما أوضحت إدارة الشؤون التقنية المختصة بتشغيل التطبيقات كيفية الأداء المتزامن مع المعلوماتية المتدفقة وكمية الأعمال المنجزة عبر برنامج "إنجاز" والتي تنتهي بالنسخ الاحتياطي وتراخيص البرمجيات كاملة الصلاحية من شركة تطوير التعليم، وكذلك العمل على ترقية وتحسين شبكة (Wi-Fi) الخاصة بمبنى الإدارة العامة وإتمام تركيب جدار الحماية، من أجل تأمين البيئة الآمنة وفقاً لآليات وأنظمة حماية المعلومات والمحافظة عليها ضد أي أعمال تخريبية أو اختراق، حيث اكتملت عملية تطوير نظام الحماية من الدخلاء، والتي استهدف دولاً يأتي منها هجمات متكررة وذلك بالمبادرة التقنية والحماية الاستباقية.
من جانبه أكد معالي مدير الجامعة على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والذي غالباً ما تكون له ثمار إيجابيَّة، مشيرا إلى أنه قد لمس هذه الروح خلال الاجتماع الفعَّال مع طاقم الشباب السعودي الذي يفخر الوطن بتواجدهم في مراكز قيادية خصوصاً بأمن المعلومات والتقنية الحديثة، مؤكدا أنَ الموظف السعودي قادر على قيادة الدفة التقنية لبر الأمان واستدرك معاليه بأنَّ هذه ليست من العنصرية في شيء وإنما ما تقضيه توصيات وتوجهات القيادة الرشيدة.
وتفاعل "الداود" مع المداخلات التي تناولت سبل حل المعضلات التي قد تواجه البعض في بيئة العمل مع الجهات الأخرى في الجامعة، مٌشدداً على ضرورة الاعتناء بالطلاب في السكن الجامعي وتوفير خدمة الإنترنت المطابقة لأمن المعلومات والحماية وفقاً لتوجه الحكومة أيدها الله والتي أنشأت "الأمن السيبراني" لحماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات، وكذلك حماية أنظمة التقنيات ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات وبالتالي حماية الشبكات وما تحويه من بيانات.
كما قدَّم "الداود" شكره وتقديره لجهود قيادات عمادة تقنية المعلومات وكافة منسوبيها، وأثنى على ما شاهده من القيمة النوعية في الأداء وأسلوب العمل بروح الفريق المتكامل في تقديم المأمول من كل واحد بحسب موقعه ومهامه.