عززت السوق المالية السعودية من ارتفاعاتها للأسبوع الثاني على التوالي ليغلق المؤشر العام عند نقطة 8929 كأعلى إغلاق أسبوعي منذ أكثر من 65 شهراً محققاً مكاسب بـ 110 نقاط بنسبة 1.25% في أسبوع مقارنة مع ارتفاع بـ 59 نقطة بنسبة 0.6% في الأسبوع السابق.
وقد شهدت القيمة الأسبوعية المتداولة ارتفاعاً طفيفاً إلى 31.6 مليار ريال بمتوسط قيمة تداولات يومية عند 6.3 مليار ريال بالمقارنة مع 31.2 مليار ريال وبمتوسط قيم تداولات يومية عند 6.2 مليار ريال للأسبوع السابق له.
وعلى صعيد المؤشرات القطاعية المتداولة، فقد حظيت السوق بدعم من جميع القطاعات المدرجة عدا ثلاثة قطاعات غايرت حركة الارتفاع وأغلقت على انخفاض، وهي قطاع النقل بنسبة انخفاض بلغت 1.2%، وقطاع المصارف والخدمات المالية بـ 0.2%، وقطاع التطوير العقاري بـ 0.1%. وجاء الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات الرابحة بمكاسب كبيرة بلغت 4.9% في أسبوع مدعوماً من ارتفاع سهم «الطيار»، تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 3.7%. ومن جانب آخر، شهدت السوق المالية السعودية في الأسبوع المنصرم 7 صفقات خاصة على عدد من الأسهم في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية بلغت 311 مليون ريال، وحظي سهم «دار الأركان» على 90% من قيمة الصفقات.
التحليل الفني للمؤشر العام
بناء على مستجدات الجلسات السابقة -على الفاصل اللحظي- يلاحظ استمرار الأداء الصاعد للمؤشر العام في صورة قمم وقيعان صاعدة، مقترباً إلى حد كبير من حاجز المقاومة 8952 التي يستلزم اجتيازها لاستمرار حركة الصعود. في المقابل تمثل منطقة 8905 نقطة داعمة وكسرها بمنزلة إشارة تحذير أولية لجني الأرباح.
أما على الفاصل اليومي، فيلاحظ استهداف المؤشر العام لمنطقة المقاومة الحاسمة 8920 8932 التي تمثل الضلع العلوي للقناة الصاعدة الرئيسة التي يسير من خلالها والمتشكلة منذ مارس 2009م وعجزه عن الإغلاق فوقها حتى الآن. فنياً، يستلزم لاستمرار حركة الصعود مشاهدة إغلاق ليومين فوقها بالتزامن مع ارتفاع أحجام التداولات أثناء عملية الاختراق.
وفيما يخص مؤشرات السيولة، فمازالت تفتقد إلى الزخم الشرائي كما يشير إليه مذبذب (MONEY FLOW INDEX)، على الفاصل اليومي، بخلاف المتوسطات المتحركة لـ 10 20 30 يوماً التي حتى الآن مازالت محافظة على إشارات الدخول.
قطاع الصناعات البتروكيماوية
تولت الأسهم المدرجة في قطاع الصناعات البتروكيماوية مهام قيادة الأداء العام لمؤشر السوق بعد 4 أسابيع من الانخفاض محققة مكاسب بـ 127 نقطة بنسبة 1.6% في أسبوع، متجاوزةً بذلك حاجز مقاومة المسار الفرعي الهابط للقطاع والإغلاق عند نقطة 7616. فنياً، وبثباته فوق مستوى الدعم 7554 يؤهله لاستهداف قمة 7724 التي باختراقها أيضاً يعزز من حركة صعوده صوب أعلى مستوى متداول تم تسجيله في يناير الماضي عند نقطة 7815.
قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
أيضا هو الحال على مؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أكمل مسلسل ارتفاعاته وشقَّ أعلى مستوياته المسجلة منذ أكثر من 5 سنوات بإغلاقه عند نقطة 2900 بمكاسب بلغت 3% في أسبوع. فنياً، يقترب القطاع كثيراً من ملامسة حافة الضلع العلوي للقناة الصاعدة التي يسير من خلالها والمتداولة عند مستوى 2921 التي عادة ما تسيطر ضغوط البيع عند مثل هذه المناطق. حالياً، يتطلب لاختراقها ارتفاع الأحجام والقيم المتداولة بمساندة الأسهم المؤثرة في القطاع.
"صحيفة الشرق"
وقد شهدت القيمة الأسبوعية المتداولة ارتفاعاً طفيفاً إلى 31.6 مليار ريال بمتوسط قيمة تداولات يومية عند 6.3 مليار ريال بالمقارنة مع 31.2 مليار ريال وبمتوسط قيم تداولات يومية عند 6.2 مليار ريال للأسبوع السابق له.
وعلى صعيد المؤشرات القطاعية المتداولة، فقد حظيت السوق بدعم من جميع القطاعات المدرجة عدا ثلاثة قطاعات غايرت حركة الارتفاع وأغلقت على انخفاض، وهي قطاع النقل بنسبة انخفاض بلغت 1.2%، وقطاع المصارف والخدمات المالية بـ 0.2%، وقطاع التطوير العقاري بـ 0.1%. وجاء الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات الرابحة بمكاسب كبيرة بلغت 4.9% في أسبوع مدعوماً من ارتفاع سهم «الطيار»، تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 3.7%. ومن جانب آخر، شهدت السوق المالية السعودية في الأسبوع المنصرم 7 صفقات خاصة على عدد من الأسهم في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية بلغت 311 مليون ريال، وحظي سهم «دار الأركان» على 90% من قيمة الصفقات.
التحليل الفني للمؤشر العام
بناء على مستجدات الجلسات السابقة -على الفاصل اللحظي- يلاحظ استمرار الأداء الصاعد للمؤشر العام في صورة قمم وقيعان صاعدة، مقترباً إلى حد كبير من حاجز المقاومة 8952 التي يستلزم اجتيازها لاستمرار حركة الصعود. في المقابل تمثل منطقة 8905 نقطة داعمة وكسرها بمنزلة إشارة تحذير أولية لجني الأرباح.
أما على الفاصل اليومي، فيلاحظ استهداف المؤشر العام لمنطقة المقاومة الحاسمة 8920 8932 التي تمثل الضلع العلوي للقناة الصاعدة الرئيسة التي يسير من خلالها والمتشكلة منذ مارس 2009م وعجزه عن الإغلاق فوقها حتى الآن. فنياً، يستلزم لاستمرار حركة الصعود مشاهدة إغلاق ليومين فوقها بالتزامن مع ارتفاع أحجام التداولات أثناء عملية الاختراق.
وفيما يخص مؤشرات السيولة، فمازالت تفتقد إلى الزخم الشرائي كما يشير إليه مذبذب (MONEY FLOW INDEX)، على الفاصل اليومي، بخلاف المتوسطات المتحركة لـ 10 20 30 يوماً التي حتى الآن مازالت محافظة على إشارات الدخول.
قطاع الصناعات البتروكيماوية
تولت الأسهم المدرجة في قطاع الصناعات البتروكيماوية مهام قيادة الأداء العام لمؤشر السوق بعد 4 أسابيع من الانخفاض محققة مكاسب بـ 127 نقطة بنسبة 1.6% في أسبوع، متجاوزةً بذلك حاجز مقاومة المسار الفرعي الهابط للقطاع والإغلاق عند نقطة 7616. فنياً، وبثباته فوق مستوى الدعم 7554 يؤهله لاستهداف قمة 7724 التي باختراقها أيضاً يعزز من حركة صعوده صوب أعلى مستوى متداول تم تسجيله في يناير الماضي عند نقطة 7815.
قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
أيضا هو الحال على مؤشر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أكمل مسلسل ارتفاعاته وشقَّ أعلى مستوياته المسجلة منذ أكثر من 5 سنوات بإغلاقه عند نقطة 2900 بمكاسب بلغت 3% في أسبوع. فنياً، يقترب القطاع كثيراً من ملامسة حافة الضلع العلوي للقناة الصاعدة التي يسير من خلالها والمتداولة عند مستوى 2921 التي عادة ما تسيطر ضغوط البيع عند مثل هذه المناطق. حالياً، يتطلب لاختراقها ارتفاع الأحجام والقيم المتداولة بمساندة الأسهم المؤثرة في القطاع.
"صحيفة الشرق"