تجاوز زوار قرية عسير في المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 32 " منذ إنطلاقها حتى اليوم أكث من نصف مليون زائر, حظيت القرية بأكثر من 300 ألف زائر خلال الخميس, الجمعة, السبت الماضية كأعلى معدل زيارات للقرية سجل منذ إنطلاق المهرجان.
وقد أشاد زوار القرية بما وجدوه من تنوع في المعروض والتطوير الذي شهدته القرية هذا العام, أثنوا على ما يزخر به معرض الحرفيين من منتجات يدوية ومشغولات, وحفظ للتراث العسيري في قوالب متنوعة من فن تشكيلي, تطريز, الخوص, السدو, والمنتجات الطبيعية من العسل, التمر, السمن, وبعض المنتجات لدى الحرفيين مثل المسابح والهدايا التراثية والنحت على الخشب والحجر وصناعة الجنابي.
وقدمت الألوان الشعبية على مسرح القرية, حيث تميزت فرقة بلقرن بلون المدقال مع استخدام بنادق " المقمع " التي جذبت الزوار, وفرقة عسير بالعرضة, وفرقة رجال ألمع بالدمه, إضافة إلى تقديم ألوان الخطوة, والمساجلات بين الشعراء والتغني بعسير والوطن.
من جهته, قال المسن عبدالله الشهراني بأن مثل هذا العمل الوطني الجبار يعيدنا إلى الماضي وذكريات الشباب, حيث أخذتنا المدينة والعمل والإنشغال بعيدا عن الكثير من عاداتنا وتقاليدنا ونجد الجنادرية فرصة ذهبية ليطلع الأبناء والأحفاد على تراثهم وتاريخ أجدادهم ليعتزوا به ويعرفون قيمته, وما يميز المهرجان جمعه بين الأصالة والمرح, ومتنفس جميل وسط تنظيم مميز من قبل القائمين عليه.
وقال محمد عسيري أنه يحرص كل عام على زيارة القرية بعائلته للاستمتاع بالموروث واقتناء بعض المستلزمات وفرصة لتعليم الأبناء مختلف العادات والثقافات المتنوعة في المملكة, فالجنادرية رحلة يوم تختصر رحلة عام ما إذا رغب الشخص في تعليم أبنائه مختلف العادات لدى مناطق المملكة الشاسعة.
من جانبه قال رئيس وفد منطقة عسير أسامة ماطر أن النجاح الذي تسجله القرية هذا العام يعود فضله بعد الله لمتابعة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المستمرة ومتابعة رئيس اللجنة العليا فيصل بن مشرف, وعلى الرغم من امتلاء كافة ساحات القرية خلال إجازة نهاية الأسبوع إلا أن تعاون رجال الأمن بالحرس الوطني و هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والزملاء المنظمين كان له الأثر البالغ في عدم تسجيل أي مشكلة ولله الحمد, وتم تدارك التوسعة في مدرجات المسرح الخلوي لاستيعاب مثل هذه الأرقام وهذا يعود بفضل الله لإلتزام الجمهور بالمسارات المخصصة وتعاونهم مع المنظمين.
وقد أشاد زوار القرية بما وجدوه من تنوع في المعروض والتطوير الذي شهدته القرية هذا العام, أثنوا على ما يزخر به معرض الحرفيين من منتجات يدوية ومشغولات, وحفظ للتراث العسيري في قوالب متنوعة من فن تشكيلي, تطريز, الخوص, السدو, والمنتجات الطبيعية من العسل, التمر, السمن, وبعض المنتجات لدى الحرفيين مثل المسابح والهدايا التراثية والنحت على الخشب والحجر وصناعة الجنابي.
وقدمت الألوان الشعبية على مسرح القرية, حيث تميزت فرقة بلقرن بلون المدقال مع استخدام بنادق " المقمع " التي جذبت الزوار, وفرقة عسير بالعرضة, وفرقة رجال ألمع بالدمه, إضافة إلى تقديم ألوان الخطوة, والمساجلات بين الشعراء والتغني بعسير والوطن.
من جهته, قال المسن عبدالله الشهراني بأن مثل هذا العمل الوطني الجبار يعيدنا إلى الماضي وذكريات الشباب, حيث أخذتنا المدينة والعمل والإنشغال بعيدا عن الكثير من عاداتنا وتقاليدنا ونجد الجنادرية فرصة ذهبية ليطلع الأبناء والأحفاد على تراثهم وتاريخ أجدادهم ليعتزوا به ويعرفون قيمته, وما يميز المهرجان جمعه بين الأصالة والمرح, ومتنفس جميل وسط تنظيم مميز من قبل القائمين عليه.
وقال محمد عسيري أنه يحرص كل عام على زيارة القرية بعائلته للاستمتاع بالموروث واقتناء بعض المستلزمات وفرصة لتعليم الأبناء مختلف العادات والثقافات المتنوعة في المملكة, فالجنادرية رحلة يوم تختصر رحلة عام ما إذا رغب الشخص في تعليم أبنائه مختلف العادات لدى مناطق المملكة الشاسعة.
من جانبه قال رئيس وفد منطقة عسير أسامة ماطر أن النجاح الذي تسجله القرية هذا العام يعود فضله بعد الله لمتابعة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المستمرة ومتابعة رئيس اللجنة العليا فيصل بن مشرف, وعلى الرغم من امتلاء كافة ساحات القرية خلال إجازة نهاية الأسبوع إلا أن تعاون رجال الأمن بالحرس الوطني و هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والزملاء المنظمين كان له الأثر البالغ في عدم تسجيل أي مشكلة ولله الحمد, وتم تدارك التوسعة في مدرجات المسرح الخلوي لاستيعاب مثل هذه الأرقام وهذا يعود بفضل الله لإلتزام الجمهور بالمسارات المخصصة وتعاونهم مع المنظمين.