قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مقر المؤسسة بالرياض ، حيث كان في استقباله الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري والعاملين بالمؤسسة وفور وصول سموه عقد أجتماعاً أستعرض فيه الأمين العام أهم أنجازات مؤسسة التنمية الإنسانية والمؤسسة العالمية للعام المنصرم ومشاريعها المستقبلية للعام الحالي.
وكان من أهم ما تم أستعراضه على الصعيد المحلي مشروع حاضنات السجون والذي تنفذه المؤسسة مع الإدارة العامة للسجون حيث تم أنشاء 9 معامل في مختلف سجون المملكة كما تم تدريب 1214 من السجناء الذين أوشكت محكومياتهم على الإنتهاء .
وبهدف هذا المشروع إلى الإهتمام في تأهيل مخرجات السجون لمساعدتهم في ممارسة حياتهم الطبيعية .
كما تم أستعراض مشروع الإسكان الخيري الذي تقطن فيه أكثر من ثلاثمائة أسرة محتاجة في مدينة الدمام حيث يسعى المشروع إلى تأهيل هذه الأسر في مجالات عده لتمكينهم وإستيعاب أسر أخرى محتاجة .
في حين تم أستعراض برنامج بسمة حياة والذي يهدف إلى العناية بالنواحي الإجتماعية للمصابين بمرض السرطان من الأطفال وكذلك صندوق الشفاء والذي يهيئ الحالات المرضية للمستفيدين إضافة إلى ماتم إنجازه من برنامج مهارات الحياة والذي يهدف إلى تمكين الشباب من مواجهة تحديات العولمة من خلال تزويدهم بقدرات العولمة المتعارف عليها ، إذ سيوفر البرنامج في مرحلته الأولى الف فرصة تدريبية للشباب من الجنسين على مستوى المملكة.
وفي ختام المشاريع المحلية إطلع سموه على إنجازات وخطط برنامج تحسين مساكن الفقراء والذي أنجز في مرحلته الأولى مايقارب تحسين مساكن مائتي أسرة على مستوى المملكة ، وتستهدف المؤسسة مائة أسرة في العام 2018م.
بعد ذلك أستعرض سموه مع العاملين بالمؤسسة الإنجازات التي حققتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية في عامها الثاني إذ كان من أبرزها جائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي والذي تشارك فيها أكثر من 156 مؤسسة خيرية من كافة أقطار الوطن العربي وتم الإحتفال بتوزيع الجوائز العام المنصرم في حفل أقيم بالمغرب تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس .. ولقد حققت الجائزة في دورتها الأولى أهدافها إذ تم نشر ثقافة التميز في الأداء بين المؤسسات والجمعيات الخيرية .. كما عملت هذه المؤسسات من خلال معايير الجائزة على تحسين أداءها تجاه العمل المؤسسي المتميز .
كما تم أستعراض ما تم أنجازه في الدورة الأولى من مسابقة أفضل كتاب في الوطن العربي وأستعدادات المؤسسة لإطلاق الدورة الثانية أضافة إلى الجهود المبذولة لإنشاء المركز العربي لتمكين الشباب ودوره في خدمة الشباب العربي.
ولقد أبدى سموه ملاحظاته وتوجيهاته ووجه بضرورة مضاعفة الجهود وإطلاق البرامج والمشاريع الهادفة إلى التنمية الإنسانية المحلية والعالمية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة للخمسة سنوات القادمة.
وفي ختام الزيارة قدم الأمين العام للمؤسسة لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الشكر والتقدير على دعمه المتواصل للمؤسسة وفعالياتها ومتابعة أداء برامجها مما ضاعف في أنجازاتها.
وكان من أهم ما تم أستعراضه على الصعيد المحلي مشروع حاضنات السجون والذي تنفذه المؤسسة مع الإدارة العامة للسجون حيث تم أنشاء 9 معامل في مختلف سجون المملكة كما تم تدريب 1214 من السجناء الذين أوشكت محكومياتهم على الإنتهاء .
وبهدف هذا المشروع إلى الإهتمام في تأهيل مخرجات السجون لمساعدتهم في ممارسة حياتهم الطبيعية .
كما تم أستعراض مشروع الإسكان الخيري الذي تقطن فيه أكثر من ثلاثمائة أسرة محتاجة في مدينة الدمام حيث يسعى المشروع إلى تأهيل هذه الأسر في مجالات عده لتمكينهم وإستيعاب أسر أخرى محتاجة .
في حين تم أستعراض برنامج بسمة حياة والذي يهدف إلى العناية بالنواحي الإجتماعية للمصابين بمرض السرطان من الأطفال وكذلك صندوق الشفاء والذي يهيئ الحالات المرضية للمستفيدين إضافة إلى ماتم إنجازه من برنامج مهارات الحياة والذي يهدف إلى تمكين الشباب من مواجهة تحديات العولمة من خلال تزويدهم بقدرات العولمة المتعارف عليها ، إذ سيوفر البرنامج في مرحلته الأولى الف فرصة تدريبية للشباب من الجنسين على مستوى المملكة.
وفي ختام المشاريع المحلية إطلع سموه على إنجازات وخطط برنامج تحسين مساكن الفقراء والذي أنجز في مرحلته الأولى مايقارب تحسين مساكن مائتي أسرة على مستوى المملكة ، وتستهدف المؤسسة مائة أسرة في العام 2018م.
بعد ذلك أستعرض سموه مع العاملين بالمؤسسة الإنجازات التي حققتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية في عامها الثاني إذ كان من أبرزها جائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي والذي تشارك فيها أكثر من 156 مؤسسة خيرية من كافة أقطار الوطن العربي وتم الإحتفال بتوزيع الجوائز العام المنصرم في حفل أقيم بالمغرب تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس .. ولقد حققت الجائزة في دورتها الأولى أهدافها إذ تم نشر ثقافة التميز في الأداء بين المؤسسات والجمعيات الخيرية .. كما عملت هذه المؤسسات من خلال معايير الجائزة على تحسين أداءها تجاه العمل المؤسسي المتميز .
كما تم أستعراض ما تم أنجازه في الدورة الأولى من مسابقة أفضل كتاب في الوطن العربي وأستعدادات المؤسسة لإطلاق الدورة الثانية أضافة إلى الجهود المبذولة لإنشاء المركز العربي لتمكين الشباب ودوره في خدمة الشباب العربي.
ولقد أبدى سموه ملاحظاته وتوجيهاته ووجه بضرورة مضاعفة الجهود وإطلاق البرامج والمشاريع الهادفة إلى التنمية الإنسانية المحلية والعالمية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة للخمسة سنوات القادمة.
وفي ختام الزيارة قدم الأمين العام للمؤسسة لسمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الشكر والتقدير على دعمه المتواصل للمؤسسة وفعالياتها ومتابعة أداء برامجها مما ضاعف في أنجازاتها.