أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن المنطقة ستظل مستعدة ومرحبة بكل مناسبات العلم والمعرفة والثقافة ، وستبقى مطلة على كافة صنوف الفكر والرأي، وستواصل تنظيمها واستضافتها للمعارض والملتقيات الثقافية.
مشيرًا إلى أن منطقة القصيم تسعد وتبتهج بكونها تحتضن خلال هذه الأيام أحد أهم وأبرز مغذيات الروح والعقل ، المتمثل بمعرض القصيم الأول للكتاب ، الذي يعد خطوة ثقافية أولى للمنطقة ، تم اعتمادها لتكون حدثًا سنويًا متجددًا ، إيمانًا منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة.
وقال: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحتضن القصيم واحة النخيل وملتقى الثقافات والحضارة ، ومنطقة العلم والعلماء ، أول معرض للكتاب بالمنطقة ، ليضاف بذلك محفل ثقافي جديد بمملكتنا الحبيبة إلى جانب معرضي الرياض وجدة للكتاب.
وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لكافة دور النشر والناشرين، وجموع المثقفين من شعراء وكتاب ومؤلفين لمشاركتهم في هذا المحفل الثقافي الكبير والأول من نوعه في المنطقة، على جهودهم الدؤوبة في سبيل تنمية الوعي وإعلاء قيم الفكر والاجتهاد والإبداع في وطننا وفي كافة أنحاء الوطن العربي.
لافتاً سموه إلى أن الحضور لهذه التظاهرة الثقافية يعطينا الأمل والقوة ويعزز ثقتنا بكل من عمل واجتهد لإنجاحها، لتليق بوطن العزة والشموخ، المملكة العربية السعودية ، كونه يعكس رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز تنمية أبناء هذا الوطن ثقافياً وعلمياً ، وتدعم كل ما من شأنه زيادة الوعي بين أفراد المجتمع ، حيث ستحتفي القصيم اليوم وعلى مدى عشرة أيام أخرى متتالية بالثقافة والكتاب إيماناً منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة الكريمة، وأن الشعب الذي يتسلح بالثقافة السليمة يستطيع أن يبني مستقبله ويحافظ حاضره.
وأكد سموه أن هذا الملتقى وفي رحاب الكتاب وبرفقة الكتاب في عالم الأفكار والمعاني ، سيجعل من معرض القصيم الأول للكتاب منعطفاً مهماً في ثقافة معارض الكتاب ، ومكاناً جاذباً للمتعة والتسوق ، وخادماً للثقافة والمثقفين ، فالكتاب هو سجل للتاريخ قديماً وحديثاً، فمعرفة تاريخ الشعوب والحضارات السابقة من خلال الكتب التي كتبها المؤرخون وسطروا كلماتها بمداد من ذهب ، وهي مناسبة سانحة لاستحضار أهمية القراءة ، فهي جزء مكمل لحياتنا الشخصية والعملية ، ومفتاح لأبواب العلوم والمعارف المختلفة ، وأول ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأول ما أنزل عليه من القرآن الكريم ، قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم) ، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على المكانة العظيمة التي تحتلها القراءة في الدين الإسلامي.
وأشار سمو أمير القصيم ، إلى أن مثل هذه التظاهرة الثقافية ليست مجرد عرض للمؤلفات ودور الكتب ، بل لما هو جديد في عالم الثقافة ، والتي تسهم في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع ، وبلا شك سيكون لمثل هذه المعارض حاضراً ومستقبلاً مسار آخر للكتاب الرقمي ، لأن العصر الحالي هو عصر التقنيات الرقمية في كل المجالات ، فلقد صار بالإمكان قراءة محتويات الكتاب على جهاز الحاسوب أو الأجهزة الكفية ، وإن لكلا النوعين من الكتب سواء الرقمي أو الورقي فائدته ودوره ومميزاته ، ولأن النشر الالكتروني يزداد بسرعة إذ يسمح بتوزيع المعلومات ونشرها بتكلفة بسيطة ، فلم يعد هناك عذر لارتفاع ثمن الكتاب فقد أصبح متاحاً بنوعية الورقي والالكتروني لكل من يريد أن يسبح في عالم المعرفة غنياً كان او فقيراً.
وفي ختام كلمته ثمن سمو أمير القصيم الجهود التي بذلتها وزارة التعليم ووزارة الثقافة والإعلام وإدارة التعليم بالقصيم وجمعية الناشرين السعوديين ، والشركة الوطنية للتوزيع ، لإنجاح هذا الملتقى الثقافي المهم.
جاء ذلك خلال تدشين سموه مساء الأربعاء، معرض القصيم الأول للكتاب، الذي تنظمه وزارة التعليم، وتشرف عليه جمعية الناشرين السعوديين، والشركة الوطنية للتوزيع، ويستمر خلال الفترة 5-15/6/1439هـ بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وقد بدأت فعاليات وبرامج معرض القصيم الأول للكتاب بقيام سمو أمير المنطقة، بالضغط على زر لوحة التدشين؛ لفتح دفتي كتاب الانطلاقة الفعلية للمعرض، ومن ثم وقوف سموه على منصة جناح أمن الدولة، وإعلانه الترحيب بكل الزوار والمشاركين، ودعوته للجميع لزيارة المعرض، والحرص على الاستفادة المثلى من محتوى العرض، وما يقدمه من خدمة معرفية وثقافية، حينها قام سموه بجولة على أركان وأجنحة الجهات الحكومية، ووقف على دور النشر والتأليف المشاركة، واطلع على محتوى المعرض، وما يتم تقديمه من معارف وفنون متنوعة ومتعددة، زاوجت ما بين الكتاب الورقي والمعرفة الرقمية، بالإضافة إلى منصات توقيع الكتب والفسوحات الرسمية للكتب.
عقب ذلك بدأت فقرات الحفل الخطابي، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لرئيس جمعية الناشرين السعوديين الدكتور أحمد الحمدان تناول فيها أن النهضة الثقافية التي تعيشها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهما الله- وحجم الدعم الذي يوليانه للعلم والمعرفة، وحرصها المستمر على تغذية معززات الارتقاء بالعقل والفكر.
متناولاً الأثر الكبير والملموس الذي أحدثه سمو أمير المنطقة، حتى ظهر معرض القصيم الأول للكتاب بصورته المشرفة، وحرصه المستمر على استثمار وتفعيل كافة المناسبات الوطنية والثقافية، التي تبرز المخزون الثقافي والمعرفي والتاريخي للمنطقة، ومحوريتها في كثير من مفاصل ومنعطفات الفكر والرأي.
في حين أكدت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم "بنات" تفاؤلها بنجاح معرض القصيم الأول للكتاب، متوقعة أن يشهد المعرض "إقبالاً كبيرًا يتخلله حضور مكثف للطلاب والطالبات" مشيدة بما قدمه أمير منطقة القصيم من دعم وحماس كبيرين، أثمر إقامة هذا المعرض، وظهور بوادر نجاحه.
وناشدت الدكتورة هيا الجميع بالاستفادة من هذا المعرض، مؤكدة أن الفرصة في الحصول على الكتاب من كل دور النشر المشاركة ستكون متاحة، لاسيما أن هناك أكثر من 200 دار نشر، ما يعكس ضخامة وحجم التنوع والتعدد الذي يحتويه المعرض.
وتناولت العواد حلال كلمتها، الجهود التي بذلتها وزارة التعليم في الإشراف على المعرض وتنظيمه، مشيرة إلى أن الوزارة تشارك بجناح متكامل، تقوم على تفعيله الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، فيه العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الوزارة لدعم القراءة ودعم الطلاب والطالبات ، كما نوهت بأن الجناح يحوي قسمًا للموهوبين، وآخر لذوي الإعاقة وركن للطفولة والرسم والفن التشكيلي.
داعية إلى أهمية استثمار تواجد المعرض، بالتأكيد على عد تفويت الطلاب والطالبات لفرصة زيارتهم للمعرض على مدى عشرة أيام بالحضور صباحاً مع مدارسهم أو مساءً مع أسرهم؛ ليستفيدوا من العروض الموجودة والمقدمة من دور النشر والمكتبات.
وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، بتكريم الجهات المشاركة في تنظيم معرض القصيم الأول للكتاب، بالإضافة إلى الجهات الراعية.
حضر الحفل معالي الشيخ محمد العبودي ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الدواد ، ووكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ورئيس المحكمة العامة ببريدة الشيخ إبراهيم الحسني ، ووكيل وزارة التعليم "بنات" الدكتورة هيا العواد ، والمشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالرحمن العاصم ، ومدراء الجهات الحكومية ومحافظي المحافظات والمثقفين.
مشيرًا إلى أن منطقة القصيم تسعد وتبتهج بكونها تحتضن خلال هذه الأيام أحد أهم وأبرز مغذيات الروح والعقل ، المتمثل بمعرض القصيم الأول للكتاب ، الذي يعد خطوة ثقافية أولى للمنطقة ، تم اعتمادها لتكون حدثًا سنويًا متجددًا ، إيمانًا منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة.
وقال: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحتضن القصيم واحة النخيل وملتقى الثقافات والحضارة ، ومنطقة العلم والعلماء ، أول معرض للكتاب بالمنطقة ، ليضاف بذلك محفل ثقافي جديد بمملكتنا الحبيبة إلى جانب معرضي الرياض وجدة للكتاب.
وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لكافة دور النشر والناشرين، وجموع المثقفين من شعراء وكتاب ومؤلفين لمشاركتهم في هذا المحفل الثقافي الكبير والأول من نوعه في المنطقة، على جهودهم الدؤوبة في سبيل تنمية الوعي وإعلاء قيم الفكر والاجتهاد والإبداع في وطننا وفي كافة أنحاء الوطن العربي.
لافتاً سموه إلى أن الحضور لهذه التظاهرة الثقافية يعطينا الأمل والقوة ويعزز ثقتنا بكل من عمل واجتهد لإنجاحها، لتليق بوطن العزة والشموخ، المملكة العربية السعودية ، كونه يعكس رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز تنمية أبناء هذا الوطن ثقافياً وعلمياً ، وتدعم كل ما من شأنه زيادة الوعي بين أفراد المجتمع ، حيث ستحتفي القصيم اليوم وعلى مدى عشرة أيام أخرى متتالية بالثقافة والكتاب إيماناً منها بأن الثقافة هي أساس بناء الحياة الكريمة، وأن الشعب الذي يتسلح بالثقافة السليمة يستطيع أن يبني مستقبله ويحافظ حاضره.
وأكد سموه أن هذا الملتقى وفي رحاب الكتاب وبرفقة الكتاب في عالم الأفكار والمعاني ، سيجعل من معرض القصيم الأول للكتاب منعطفاً مهماً في ثقافة معارض الكتاب ، ومكاناً جاذباً للمتعة والتسوق ، وخادماً للثقافة والمثقفين ، فالكتاب هو سجل للتاريخ قديماً وحديثاً، فمعرفة تاريخ الشعوب والحضارات السابقة من خلال الكتب التي كتبها المؤرخون وسطروا كلماتها بمداد من ذهب ، وهي مناسبة سانحة لاستحضار أهمية القراءة ، فهي جزء مكمل لحياتنا الشخصية والعملية ، ومفتاح لأبواب العلوم والمعارف المختلفة ، وأول ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأول ما أنزل عليه من القرآن الكريم ، قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم) ، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على المكانة العظيمة التي تحتلها القراءة في الدين الإسلامي.
وأشار سمو أمير القصيم ، إلى أن مثل هذه التظاهرة الثقافية ليست مجرد عرض للمؤلفات ودور الكتب ، بل لما هو جديد في عالم الثقافة ، والتي تسهم في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى ثقافي نافع ، وبلا شك سيكون لمثل هذه المعارض حاضراً ومستقبلاً مسار آخر للكتاب الرقمي ، لأن العصر الحالي هو عصر التقنيات الرقمية في كل المجالات ، فلقد صار بالإمكان قراءة محتويات الكتاب على جهاز الحاسوب أو الأجهزة الكفية ، وإن لكلا النوعين من الكتب سواء الرقمي أو الورقي فائدته ودوره ومميزاته ، ولأن النشر الالكتروني يزداد بسرعة إذ يسمح بتوزيع المعلومات ونشرها بتكلفة بسيطة ، فلم يعد هناك عذر لارتفاع ثمن الكتاب فقد أصبح متاحاً بنوعية الورقي والالكتروني لكل من يريد أن يسبح في عالم المعرفة غنياً كان او فقيراً.
وفي ختام كلمته ثمن سمو أمير القصيم الجهود التي بذلتها وزارة التعليم ووزارة الثقافة والإعلام وإدارة التعليم بالقصيم وجمعية الناشرين السعوديين ، والشركة الوطنية للتوزيع ، لإنجاح هذا الملتقى الثقافي المهم.
جاء ذلك خلال تدشين سموه مساء الأربعاء، معرض القصيم الأول للكتاب، الذي تنظمه وزارة التعليم، وتشرف عليه جمعية الناشرين السعوديين، والشركة الوطنية للتوزيع، ويستمر خلال الفترة 5-15/6/1439هـ بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وقد بدأت فعاليات وبرامج معرض القصيم الأول للكتاب بقيام سمو أمير المنطقة، بالضغط على زر لوحة التدشين؛ لفتح دفتي كتاب الانطلاقة الفعلية للمعرض، ومن ثم وقوف سموه على منصة جناح أمن الدولة، وإعلانه الترحيب بكل الزوار والمشاركين، ودعوته للجميع لزيارة المعرض، والحرص على الاستفادة المثلى من محتوى العرض، وما يقدمه من خدمة معرفية وثقافية، حينها قام سموه بجولة على أركان وأجنحة الجهات الحكومية، ووقف على دور النشر والتأليف المشاركة، واطلع على محتوى المعرض، وما يتم تقديمه من معارف وفنون متنوعة ومتعددة، زاوجت ما بين الكتاب الورقي والمعرفة الرقمية، بالإضافة إلى منصات توقيع الكتب والفسوحات الرسمية للكتب.
عقب ذلك بدأت فقرات الحفل الخطابي، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لرئيس جمعية الناشرين السعوديين الدكتور أحمد الحمدان تناول فيها أن النهضة الثقافية التي تعيشها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهما الله- وحجم الدعم الذي يوليانه للعلم والمعرفة، وحرصها المستمر على تغذية معززات الارتقاء بالعقل والفكر.
متناولاً الأثر الكبير والملموس الذي أحدثه سمو أمير المنطقة، حتى ظهر معرض القصيم الأول للكتاب بصورته المشرفة، وحرصه المستمر على استثمار وتفعيل كافة المناسبات الوطنية والثقافية، التي تبرز المخزون الثقافي والمعرفي والتاريخي للمنطقة، ومحوريتها في كثير من مفاصل ومنعطفات الفكر والرأي.
في حين أكدت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم "بنات" تفاؤلها بنجاح معرض القصيم الأول للكتاب، متوقعة أن يشهد المعرض "إقبالاً كبيرًا يتخلله حضور مكثف للطلاب والطالبات" مشيدة بما قدمه أمير منطقة القصيم من دعم وحماس كبيرين، أثمر إقامة هذا المعرض، وظهور بوادر نجاحه.
وناشدت الدكتورة هيا الجميع بالاستفادة من هذا المعرض، مؤكدة أن الفرصة في الحصول على الكتاب من كل دور النشر المشاركة ستكون متاحة، لاسيما أن هناك أكثر من 200 دار نشر، ما يعكس ضخامة وحجم التنوع والتعدد الذي يحتويه المعرض.
وتناولت العواد حلال كلمتها، الجهود التي بذلتها وزارة التعليم في الإشراف على المعرض وتنظيمه، مشيرة إلى أن الوزارة تشارك بجناح متكامل، تقوم على تفعيله الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، فيه العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الوزارة لدعم القراءة ودعم الطلاب والطالبات ، كما نوهت بأن الجناح يحوي قسمًا للموهوبين، وآخر لذوي الإعاقة وركن للطفولة والرسم والفن التشكيلي.
داعية إلى أهمية استثمار تواجد المعرض، بالتأكيد على عد تفويت الطلاب والطالبات لفرصة زيارتهم للمعرض على مدى عشرة أيام بالحضور صباحاً مع مدارسهم أو مساءً مع أسرهم؛ ليستفيدوا من العروض الموجودة والمقدمة من دور النشر والمكتبات.
وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، بتكريم الجهات المشاركة في تنظيم معرض القصيم الأول للكتاب، بالإضافة إلى الجهات الراعية.
حضر الحفل معالي الشيخ محمد العبودي ومعالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الدواد ، ووكيل إمارة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي ، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ورئيس المحكمة العامة ببريدة الشيخ إبراهيم الحسني ، ووكيل وزارة التعليم "بنات" الدكتورة هيا العواد ، والمشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالرحمن العاصم ، ومدراء الجهات الحكومية ومحافظي المحافظات والمثقفين.