ما زال "العسل" مطلباً أساسياً لزوار جناح منطقة عسير في الجنادرية واهتمامهم الأول ، نظراً لما تتميز به المنطقة من موقع جغرافي وتنوع في الغطاء النباتي الذي وهبها البارئ، مما كان له دور بارز في زيادة حجم الإنتاج وجودة المنتج، حتى صارت مصدراً أساسياً لإنتاج أنواع العسل على مدار العام حيث ، لفت الانتباه إقبال الزوار الكثيف على محل بائع العسل عبدالله بن أحمد الصهدي ذي الـ "70عاماً"، الذي سرد ذكرياته وحكاياته الماضية مع المهرجان الوطني للتراث والثقافة منذ انطلاقته في دورته الأولى وصولاً إلى "الجنادرية 32".
ويصف " الصهدي " المهرجان بـ"الكرنفال العالمي" الذي تجتمع فيه الثقافات من جنوب المملكة وشمالها ومن غربها إلى شرقها، ويتعرف النشء فيه على ما كان عليه الآباء والأجداد من عناء ومشقة في الماضي لكسب لقمة العيش وسد رمق الجوع.
وفي لحظات تأمل خاطفة ، يلتفت العم" الصهدي" إلى بعض رفاق عمره من كبار السن، مستذكراً معهم عقود مضت كانوا يتشبثون فيها بالأمل في حياة أفضل وغد أجمل، حتى جاء الخير في ظل بلد الخير المملكة العربية السعودية، مستلهما النقلات الحضارية المذهلة التي شهدتها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه من بعده ـ رحمهم الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وما تنعم به المملِكة من نعم لا تعد ولا تحصى، وهبها الله تعالى لهذه البلاد المباركة بعد أن سارت على النهج القويم وتوحيد الصف والكلمة وطبقت تعاليم الشريعة السمحة مستعينة بالله تعالى وتمسكها بالكتاب والسنة .
ويؤكد " الصهدي " أن مشاركاته المستمرة على مدار 32 عاماً في الجنادرية ، جعلت منه شاهد عيان على ما تشهده المملكة من نهضة وتطور ونماء على مختلف الأصعدة، في ظل ما يحظى به كل شبر من تراب الوطن باهتمام ونظرة القيادة الرشيدة له لمواكبة ركب التنمية. ويضيف " يأتي هذا المهرجان كل عام ليحفظ لنا تاريخ الآباء والأجداد والمراحل التي مرت بها المملكة حتى أصبحت في مصافٍ الدول ذات الصادرة عالمياً ولها مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
ويعود " الصهدي " بعد أن استرسل في سرد تاريخ المهرجان وذكرياته الماضية والزوار ملتفين حوله كخلية نحل ليستمعوا بشوق قصة طال انتظارها، متحدثاً عن بداياته مع تربية النحل، مبيناً أنه أمضى أكثر من 50 عاماً في إنتاج وبيع العسل ، واصفاً تلك الحرفة بـ"المنهكة"، لما يواجهه مربو النحل من مصاعب وظروف بيئية مختلفة وتقلبات جوية صعبة، إلا أن ذلك يذوب عندما يجنى خلايا نحله، مستمتعاً، بما يراه من إنتاج يعود عليه بالمردود المالي الجيد.
وقال : حصلت على جوائز عديدة في جودة المنتج، وشاركت في العديد من المسابقات ،حيث حظيت بالمراكز الأولى في عدد من الفعاليات في منطقة عسير وبعض مناطق المملكة. وأعرب عن فخره واعتزازه بحرفته التي ورثها عن والده، والتي كسب منها ريعاً مالياً مجزياً، معدداً أنواع العسل الذي يحتويه ركنه والذي يعتبر الأكثر طلباً من زوار المهرجان والمهتمين الذين يأتون إلى متجره في الجنادرية خصيصاً لشراء تلك الأصناف، منها : السدر والسمر والطلح والضرم والشوكة والقتاد والضهيان والمجرى التي تعد أجود أنواع العسل والأكثر طلباً ومبيعاً.
ويتساءل أحد الزوار عن أبرز استخداماته، فيجيب " العسل له قيمة غذائية كبيرة، يستفيد منها جسم الإنسان وكل نوع له خاصيته وقيمته الغذائية الفريدة، إلى جانب أهميته في تحضير بعض الأطعمة والمأكولات الشعبية المشهورة في منطقة عسير، وتقديمه كهدايا قيّمة للأصحاب وذوي الشأن الرفيع"، مستعرضاً أسعاره التي تبدأ من 200 إلى 1000 ريال للكيلو الواحد، فيما يختلف البيع بالشمع عن السائل ، حيث تتراوح أسعار الأواني المملوءة بالشمع من 400 ريال إلى 3 آلاف ريال حسب كمية العسل وجودته ونوعه، مؤكداً فحص جودة العسل عن طريق خبراء في هذا المجال، أو سحب عينات من كل نوع وإرسالها للمختبرات للتأكد من سلامتها وصحتها للمستهلك، مما يعطي المشتري ثقة في جودة المنتج.
وثمن الصهدي في ختام حديثه دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لهذه المشاركات خاصة في مهرجان الجنادرية، ورعايته مهرجانات العسل الدورية في المنطقة، والتحفيز الذي يحظى به المهتمين في هذا المجال من خلال القروض الزراعية والتسهيلات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مربي النحل في جميع مناطق المملكة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية .
ويصف " الصهدي " المهرجان بـ"الكرنفال العالمي" الذي تجتمع فيه الثقافات من جنوب المملكة وشمالها ومن غربها إلى شرقها، ويتعرف النشء فيه على ما كان عليه الآباء والأجداد من عناء ومشقة في الماضي لكسب لقمة العيش وسد رمق الجوع.
وفي لحظات تأمل خاطفة ، يلتفت العم" الصهدي" إلى بعض رفاق عمره من كبار السن، مستذكراً معهم عقود مضت كانوا يتشبثون فيها بالأمل في حياة أفضل وغد أجمل، حتى جاء الخير في ظل بلد الخير المملكة العربية السعودية، مستلهما النقلات الحضارية المذهلة التي شهدتها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه من بعده ـ رحمهم الله ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وما تنعم به المملِكة من نعم لا تعد ولا تحصى، وهبها الله تعالى لهذه البلاد المباركة بعد أن سارت على النهج القويم وتوحيد الصف والكلمة وطبقت تعاليم الشريعة السمحة مستعينة بالله تعالى وتمسكها بالكتاب والسنة .
ويؤكد " الصهدي " أن مشاركاته المستمرة على مدار 32 عاماً في الجنادرية ، جعلت منه شاهد عيان على ما تشهده المملكة من نهضة وتطور ونماء على مختلف الأصعدة، في ظل ما يحظى به كل شبر من تراب الوطن باهتمام ونظرة القيادة الرشيدة له لمواكبة ركب التنمية. ويضيف " يأتي هذا المهرجان كل عام ليحفظ لنا تاريخ الآباء والأجداد والمراحل التي مرت بها المملكة حتى أصبحت في مصافٍ الدول ذات الصادرة عالمياً ولها مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية".
ويعود " الصهدي " بعد أن استرسل في سرد تاريخ المهرجان وذكرياته الماضية والزوار ملتفين حوله كخلية نحل ليستمعوا بشوق قصة طال انتظارها، متحدثاً عن بداياته مع تربية النحل، مبيناً أنه أمضى أكثر من 50 عاماً في إنتاج وبيع العسل ، واصفاً تلك الحرفة بـ"المنهكة"، لما يواجهه مربو النحل من مصاعب وظروف بيئية مختلفة وتقلبات جوية صعبة، إلا أن ذلك يذوب عندما يجنى خلايا نحله، مستمتعاً، بما يراه من إنتاج يعود عليه بالمردود المالي الجيد.
وقال : حصلت على جوائز عديدة في جودة المنتج، وشاركت في العديد من المسابقات ،حيث حظيت بالمراكز الأولى في عدد من الفعاليات في منطقة عسير وبعض مناطق المملكة. وأعرب عن فخره واعتزازه بحرفته التي ورثها عن والده، والتي كسب منها ريعاً مالياً مجزياً، معدداً أنواع العسل الذي يحتويه ركنه والذي يعتبر الأكثر طلباً من زوار المهرجان والمهتمين الذين يأتون إلى متجره في الجنادرية خصيصاً لشراء تلك الأصناف، منها : السدر والسمر والطلح والضرم والشوكة والقتاد والضهيان والمجرى التي تعد أجود أنواع العسل والأكثر طلباً ومبيعاً.
ويتساءل أحد الزوار عن أبرز استخداماته، فيجيب " العسل له قيمة غذائية كبيرة، يستفيد منها جسم الإنسان وكل نوع له خاصيته وقيمته الغذائية الفريدة، إلى جانب أهميته في تحضير بعض الأطعمة والمأكولات الشعبية المشهورة في منطقة عسير، وتقديمه كهدايا قيّمة للأصحاب وذوي الشأن الرفيع"، مستعرضاً أسعاره التي تبدأ من 200 إلى 1000 ريال للكيلو الواحد، فيما يختلف البيع بالشمع عن السائل ، حيث تتراوح أسعار الأواني المملوءة بالشمع من 400 ريال إلى 3 آلاف ريال حسب كمية العسل وجودته ونوعه، مؤكداً فحص جودة العسل عن طريق خبراء في هذا المجال، أو سحب عينات من كل نوع وإرسالها للمختبرات للتأكد من سلامتها وصحتها للمستهلك، مما يعطي المشتري ثقة في جودة المنتج.
وثمن الصهدي في ختام حديثه دعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لهذه المشاركات خاصة في مهرجان الجنادرية، ورعايته مهرجانات العسل الدورية في المنطقة، والتحفيز الذي يحظى به المهتمين في هذا المجال من خلال القروض الزراعية والتسهيلات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم مربي النحل في جميع مناطق المملكة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية .