أثارت الشاعرة الأفغانية لاجورد عبدالمجيد الإنتباه في معرض القصيم للكتاب عندما قدمت مؤلفها ( وددت أن أكون شجرة ) وهو الكتاب الذي يحوي قصائدها باللغة العربية وقامت الشاعرة بالتوقيع على كتابها في منصة التوقيع للجمهور .. وتقول الفتاة العشرينية التي ولدت وترعرعت في القصيم أنها تتقن اللغة العربية أكثر من إتقانها للغتها الأم الأفغانية .. وقالت لاجورد أنا من مواليد السعودية وانتمائي سعودي تماماً واعتبر هذه بلدي ووطني وقالت ربما من الملفت أن أفغانية تكتب قصائد باللغة العربية ولكنني أحب الشعر واقرأ فيه منذ الصغر .. وأضافت أنا اقرأ لنزار قباني ومحمود درويش وغازي القصيبي ومعجبه بهم وتأثرت بهم ، وأشارت لاجورد إلى أن المجتمع الأفغاني مغلق ومتشدد وقريب من تركيبة المجتمع السعودي لذلك لم يكن من السهل أن يتم تقبل فكرة أن فتاة وتكتب الشعر وقالت واجهت في البداية صعوبة ولكن مع الوقت تم قبول الفكرة ، وعن أقرب قصيدة لقلبها في الكتاب ؟ قالت هي قصيدة ( غداً ) والتي من خلالها أحلم بمستقبل جميل لبلدي أفغانستان وأن يعود لها الأمن والأستقرار ، وأبدت لاجورد سعادتها بمعرض القصيم للكتاب وقالت هو معرض رائع بكل ما تعنيه الكلمة ويشجع الناس على القراءة .
هذا وقد استفز عنوان رواية ( سياحة داخل أسوار الجامعة ) فضول الجمهور الذي بحث عن الغوص في رواية المؤلف علي بن عبدالرحمن العواد الذي قدم في روايته مواقف عاشها داخل أسوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على شكل قصة تعالج السلبيات والقناعات الخاطئة بالإضافة إلى جملة الإيجابيات التي يكسبها الطالب من نخبة المجتمع وهم أساتذة الجامعة وقال مؤلف الرواية اطمح لتقديم هذه الرواية كإهداء لمعالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل وهو الرجل الذي قدم الكثير من العطاءات والنجاحات للجامعة .
وكانت منصة التوقيع قد شهدت في اليوم الثالث للمعرض توقيع مؤلفين آخرين على كتبهم للزوار وهم عبيد العنزي وكتاب ( النسل ) وجنا الشريم ( بين ضوء وعتمة ) .
هذا وقد استفز عنوان رواية ( سياحة داخل أسوار الجامعة ) فضول الجمهور الذي بحث عن الغوص في رواية المؤلف علي بن عبدالرحمن العواد الذي قدم في روايته مواقف عاشها داخل أسوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على شكل قصة تعالج السلبيات والقناعات الخاطئة بالإضافة إلى جملة الإيجابيات التي يكسبها الطالب من نخبة المجتمع وهم أساتذة الجامعة وقال مؤلف الرواية اطمح لتقديم هذه الرواية كإهداء لمعالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل وهو الرجل الذي قدم الكثير من العطاءات والنجاحات للجامعة .
وكانت منصة التوقيع قد شهدت في اليوم الثالث للمعرض توقيع مؤلفين آخرين على كتبهم للزوار وهم عبيد العنزي وكتاب ( النسل ) وجنا الشريم ( بين ضوء وعتمة ) .