بحضور مدير مكتب التعليم بمحافظتي المسارحة والحرث الأستاذ علي بن محمد عواف وضمن الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة أقيمت اليوم الأربعاء الموافق 1439/6/19 ورشة عمل بمدرسة الأحد المتوسطة وقد استهلت الورشة بقراءة آيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب هلال مفرح ، عقب ذلك استعرض منسق البرنامج الأستاذ حمود حوذان محاور البرنامج والتي اشتملت على دور أولياء الأمور في تعزيز الشراكة مع المدرسة وكذلك مفهوم وأهمية الشراكة ، ودور أولياء الأمور في تعزيزها وما هو دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم وكذلك اقتراح مشاريع مشتركة بين المدرسة والأسرة لتعزيز الهوية الوطنية والقيم ومشاركة أولياء الأمور في فعاليات وبرامج المدرسة .
كما قدم مدرب حلقة نقاش تعزيز الشراكة الأستاذ عبده جابر حنتول عدد من المحاور وتعريف مفهوم الشراكة كونها عملية تكاملية بين المدرسة والأسرة والمجتمع بهدف تكامل الجهود المبذولة وتواصلها لدعم العملية التعليمية في إطار من التفاهم والتوصل والتعاون المستمر بما يحقق الأهداف التربوية المنشودة ،وذكر بأن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والمدرية والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين الأسرة والمدرسة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي .
كذلك فإن التعليم لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة ) .وفي هذا الإطار أصبح العبء على المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد .
كما تحدث قائد المدرسة الأستاذ خالد بن عبده دغريري وشكر أولياء الأمور على حضورهم ودورهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح البرنامج كما وضح لهم أن برامج التطوير التربوي تتضمن أبعاداً جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدماً في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي ،
وقائد المدرسة طمأن أولياء الأمور بأن أبنائهم في أيدي امينه وخير دليل مالمسوه وشاهدوه أثناء إقامة البرنامج والطلاب في حصصهم والمعلمين متميزون في أداء مهامهم وذكر بعض إنجازات المدرسة هذه السنه مروراً بالجنادرية ومشاركة القراءة العربي.
وفِي نهاية البرنامج كلمة لأولياء الأمور شكروا فيها قائد المدرسة وفريق العمل بالمدرسة على دورهم في تعليم وتربية الأبناء وشكروهم على الحفاوة والتكريم ، والإنتظام في سير العملية التعليمية .
كما قدم مدرب حلقة نقاش تعزيز الشراكة الأستاذ عبده جابر حنتول عدد من المحاور وتعريف مفهوم الشراكة كونها عملية تكاملية بين المدرسة والأسرة والمجتمع بهدف تكامل الجهود المبذولة وتواصلها لدعم العملية التعليمية في إطار من التفاهم والتوصل والتعاون المستمر بما يحقق الأهداف التربوية المنشودة ،وذكر بأن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والمدرية والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين الأسرة والمدرسة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي .
كذلك فإن التعليم لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة ) .وفي هذا الإطار أصبح العبء على المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد .
كما تحدث قائد المدرسة الأستاذ خالد بن عبده دغريري وشكر أولياء الأمور على حضورهم ودورهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح البرنامج كما وضح لهم أن برامج التطوير التربوي تتضمن أبعاداً جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدماً في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي ،
وقائد المدرسة طمأن أولياء الأمور بأن أبنائهم في أيدي امينه وخير دليل مالمسوه وشاهدوه أثناء إقامة البرنامج والطلاب في حصصهم والمعلمين متميزون في أداء مهامهم وذكر بعض إنجازات المدرسة هذه السنه مروراً بالجنادرية ومشاركة القراءة العربي.
وفِي نهاية البرنامج كلمة لأولياء الأمور شكروا فيها قائد المدرسة وفريق العمل بالمدرسة على دورهم في تعليم وتربية الأبناء وشكروهم على الحفاوة والتكريم ، والإنتظام في سير العملية التعليمية .