ظهر السكرتير الصحفي السابق للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مساء أمس الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض بعد غياب لأكثر من سنتين من الصمت والغياب الإعلامي تخللها فترة اختطاف لدى مليشيات الحوثي لأكثر من شهر ونصف إلى جانب نجله .
وفي مقابلة بثتها قناة العربية عبر برنامج "الحدث" من الرياض " أكد الصوفي " أن حزب المؤتمر الشعبي العام يقف اليوم إلى جانب المشروع الوطني والشرعية والنضال الحر ضد مليشيات الحوثي الانقلابية التي صادرت حق المؤتمر وسياسته .
وأكد الصوفي " أنه كان على خلاف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عند تحالفه مع الحوثيين ما اضطره إلى تقديم استقالته من منصب السكرتير الصحفي لكن صالح رفض استقالته لكنه أضاف " أنه فضل التوقف عن الظهور بسبب التحالف مع الحوثيين .
وأضاف الصوفي " أن الحوثيين طبيعتهم الغدر والخيانة ولا يمكلون سوى الإجرام والقتل إلى أن وصل بهم الحد إلى اغتيال من تحالفوا معه .
وقال الصوفي " أن صالح كان يدرك أن المليشيات الحوثية ستقوم بتصفيته وكان تصل إليهم تقارير من داخل الجماعة ومن وسائل إعلامهم وكان يتوقع مصير مشابه للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حسب ما قال الصوفي.
وأضاف الصوفي " أن صالح اختار في آخر أيامه الوقوف إلى جانب المشروع الوطني والتحالف العربي لإنقاذ حزب المؤتمر واختار المواجهة مع المليشيات ووضع روحه ودمه دفاعا عن صوابية رأيه الأخير .
وأكد الصوفي " أن الشرعية اليوم والجيش والمقاومة تمثل المشروع الوطني وعلى الجميع الوقوف إلى جانبها.
وقال الصوفي " أن إيران هي من تحكم المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية والسفير الإيراني بات اليوم يسير الوضع الاستشاري والسياسي لإدارة الوضع في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات .
وأضاف الصوفي " أن خبراء إيرانيين يعملون في مناطق سيطرة الحوثيين لإعادة تجميع الصواريخ وتركيبها وليس تصنيعها نافيا أن يكون الحوثيون هم من يقومون بذلك حيث يقوم الخبراء بتجميع القطع التي تدخل مهربة إلى اليمن ويوجهون بإطلاقها .
وعن دور قطر قال الصوفي أنها تريد أن تحتكر دعم وتوجيه الدعم لفصيل يمني وتبعث رسائل واضحة فيما يتعلق بوجود رموز يمنية داخل الدوحة كما أنها ترعى المجاميع التي تعيش اليوم في تركيا تعمل على تقارب بين جناح في الإخوان المسلمين بقيادة توكل كرمان حسب ما قال الصوفي .
وعن كيفية الإفراج عنه ونجله قال الصوفي أن العديد من الشخصيات القبلية من مسقط رأسه في محافظة الضالع مؤكدا أن شخصيات أقنعت صالح الصماد أن الصوفي ليس شيئا بدون علي عبدالله صالح لكنه قال أنه لن يتخلى عن ملاحقة المليشيات الحوثية حسب وصفه.
وفي مقابلة بثتها قناة العربية عبر برنامج "الحدث" من الرياض " أكد الصوفي " أن حزب المؤتمر الشعبي العام يقف اليوم إلى جانب المشروع الوطني والشرعية والنضال الحر ضد مليشيات الحوثي الانقلابية التي صادرت حق المؤتمر وسياسته .
وأكد الصوفي " أنه كان على خلاف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عند تحالفه مع الحوثيين ما اضطره إلى تقديم استقالته من منصب السكرتير الصحفي لكن صالح رفض استقالته لكنه أضاف " أنه فضل التوقف عن الظهور بسبب التحالف مع الحوثيين .
وأضاف الصوفي " أن الحوثيين طبيعتهم الغدر والخيانة ولا يمكلون سوى الإجرام والقتل إلى أن وصل بهم الحد إلى اغتيال من تحالفوا معه .
وقال الصوفي " أن صالح كان يدرك أن المليشيات الحوثية ستقوم بتصفيته وكان تصل إليهم تقارير من داخل الجماعة ومن وسائل إعلامهم وكان يتوقع مصير مشابه للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين حسب ما قال الصوفي.
وأضاف الصوفي " أن صالح اختار في آخر أيامه الوقوف إلى جانب المشروع الوطني والتحالف العربي لإنقاذ حزب المؤتمر واختار المواجهة مع المليشيات ووضع روحه ودمه دفاعا عن صوابية رأيه الأخير .
وأكد الصوفي " أن الشرعية اليوم والجيش والمقاومة تمثل المشروع الوطني وعلى الجميع الوقوف إلى جانبها.
وقال الصوفي " أن إيران هي من تحكم المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية والسفير الإيراني بات اليوم يسير الوضع الاستشاري والسياسي لإدارة الوضع في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات .
وأضاف الصوفي " أن خبراء إيرانيين يعملون في مناطق سيطرة الحوثيين لإعادة تجميع الصواريخ وتركيبها وليس تصنيعها نافيا أن يكون الحوثيون هم من يقومون بذلك حيث يقوم الخبراء بتجميع القطع التي تدخل مهربة إلى اليمن ويوجهون بإطلاقها .
وعن دور قطر قال الصوفي أنها تريد أن تحتكر دعم وتوجيه الدعم لفصيل يمني وتبعث رسائل واضحة فيما يتعلق بوجود رموز يمنية داخل الدوحة كما أنها ترعى المجاميع التي تعيش اليوم في تركيا تعمل على تقارب بين جناح في الإخوان المسلمين بقيادة توكل كرمان حسب ما قال الصوفي .
وعن كيفية الإفراج عنه ونجله قال الصوفي أن العديد من الشخصيات القبلية من مسقط رأسه في محافظة الضالع مؤكدا أن شخصيات أقنعت صالح الصماد أن الصوفي ليس شيئا بدون علي عبدالله صالح لكنه قال أنه لن يتخلى عن ملاحقة المليشيات الحوثية حسب وصفه.