ناقشت جامعة القصيم الآثار السلبية والأزمات المترتبة على الإفراط في استخدام التقنية الحديثة، وتأثيرها السلبي على الأسرة والمجتمع، حيث تسببت تلك التقنيات في إفساد حياة الكثيرين، ووجهت أخرين لأفكار الإلحاد أو التطرف، وكيفية التصدي لهذه الأزمات والوقاية منها، وذلك بتطبيق البرنامج المقترح لتفعيل المواطنة الرقمية، حيث يجب على مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي التسجيل برقم هويته حتى يتمكن من الحديث على مواقع التواصل.
جاء ذلك خلال محاضرة الدكتور عبدالرحمن النصيان عميد عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، والتي أقيمت مساء يوم الثلاثاء1439/6/16 تحت عنوان "الأسرة والتقنية والأبناء"، ضمن البرامج التربوية والتوعوية بحملة "توعية وصحة وتثقيف" الشاملة الثانية، التي تقيمها الجامعة هذا العام بمحافظة عقلة الصقور.
ورأى "النصيان" أن استخدام المواطنة الرقمية سوف يحد من ظاهرة الأسماء المستعارة ويضع المسؤولية القانونية والأدبية على كاهل صاحبها بما يحد من سوء استغلال هذه المواقع والإفلات من العقاب، وحتى يعي الفرد أنه يوجد ربا يراقبه، ويطلع على أفعاله، كما حث الفرد على الدفاع عن مكتسبات وطنه، مشيرا إلى دور المسؤولين أيضا والذين يجب عليهم التحصين قبل التشفير والتوعية قبل العقاب، ووضع دستور للتواصل مع الغرباء وعدم الاستجابة لضغوطات الأطفال ومنحهم الأجهزة الذكية دون حسيب ولا رقيب.
كما أكد "النصيان" على ضرورة وضع وثيقة شرف شفهية لضبط الوعي بالمنزل من مخاطر الشبكة العنكبوتية ومنها التصرف بشكل جيد على مواقع التواصل وعدم الموافقة على التعرف على الغرباء دون إخبار الأسرة، بالإضافة إلى الامتناع عن الأعمال غير الموثوقة وتحديد وقت معين لاستخدام الإنترنت.
وأوضح "النصيان" أن الحماية الأخلاقية وصحبة الشخصيات الخلوقة تطمس العيوب للأشخاص، بحيث يصبح الرجلُ جذابً بالمجتمع مما يوضح أهمية الأخلاق العالية, مؤكدا أن ما يفسد الأخلاق هو الاستخدام السيئ للتقنية التي يستخدمها حوالي 60% من السكان، وهي أداة خير ويجب الحذر من استخدامها لغير ذلك فيما يفسد الأخلاق لمن لا يحسن استعمالها، ويؤدي إلى الإلحاد أو الفساد بعد تعب بتربية الأبن أو البنت من الأسرة مالم يكن هنالك وعي لمنع الشباب من الانجراف خلف ذلك.
وكشف "النصيان" أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن نصف أطفال العالم يخفون النشاطات التي يمارسونها على الإنترنت عن آباءهم حيث تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة عالميا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبلغ معدل الاستخدام الأدنى للجوال 2:34 ساعة يوميا.
ويواجه هؤلاء المستخدمين مشاكل أبرزها: ابتزاز الفتيات والصغار والتحرش الجنسي والعزلة عن المقربين، والانشغال عن واجبات الحياة وتلقي المعلومات المضللة وانتشار جرائم السرقة عبر مواقع الإنترنت والتعرض للأفكار المتطرفة والانغماس في الأفلام الإباحية والآثار الصحية السيئة وانتحال أسماء الشخصيات المعروفة وسرقة محتوياتهم.
جاء ذلك خلال محاضرة الدكتور عبدالرحمن النصيان عميد عمادة خدمة المجتمع بالجامعة، والتي أقيمت مساء يوم الثلاثاء1439/6/16 تحت عنوان "الأسرة والتقنية والأبناء"، ضمن البرامج التربوية والتوعوية بحملة "توعية وصحة وتثقيف" الشاملة الثانية، التي تقيمها الجامعة هذا العام بمحافظة عقلة الصقور.
ورأى "النصيان" أن استخدام المواطنة الرقمية سوف يحد من ظاهرة الأسماء المستعارة ويضع المسؤولية القانونية والأدبية على كاهل صاحبها بما يحد من سوء استغلال هذه المواقع والإفلات من العقاب، وحتى يعي الفرد أنه يوجد ربا يراقبه، ويطلع على أفعاله، كما حث الفرد على الدفاع عن مكتسبات وطنه، مشيرا إلى دور المسؤولين أيضا والذين يجب عليهم التحصين قبل التشفير والتوعية قبل العقاب، ووضع دستور للتواصل مع الغرباء وعدم الاستجابة لضغوطات الأطفال ومنحهم الأجهزة الذكية دون حسيب ولا رقيب.
كما أكد "النصيان" على ضرورة وضع وثيقة شرف شفهية لضبط الوعي بالمنزل من مخاطر الشبكة العنكبوتية ومنها التصرف بشكل جيد على مواقع التواصل وعدم الموافقة على التعرف على الغرباء دون إخبار الأسرة، بالإضافة إلى الامتناع عن الأعمال غير الموثوقة وتحديد وقت معين لاستخدام الإنترنت.
وأوضح "النصيان" أن الحماية الأخلاقية وصحبة الشخصيات الخلوقة تطمس العيوب للأشخاص، بحيث يصبح الرجلُ جذابً بالمجتمع مما يوضح أهمية الأخلاق العالية, مؤكدا أن ما يفسد الأخلاق هو الاستخدام السيئ للتقنية التي يستخدمها حوالي 60% من السكان، وهي أداة خير ويجب الحذر من استخدامها لغير ذلك فيما يفسد الأخلاق لمن لا يحسن استعمالها، ويؤدي إلى الإلحاد أو الفساد بعد تعب بتربية الأبن أو البنت من الأسرة مالم يكن هنالك وعي لمنع الشباب من الانجراف خلف ذلك.
وكشف "النصيان" أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن نصف أطفال العالم يخفون النشاطات التي يمارسونها على الإنترنت عن آباءهم حيث تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة السابعة عالميا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبلغ معدل الاستخدام الأدنى للجوال 2:34 ساعة يوميا.
ويواجه هؤلاء المستخدمين مشاكل أبرزها: ابتزاز الفتيات والصغار والتحرش الجنسي والعزلة عن المقربين، والانشغال عن واجبات الحياة وتلقي المعلومات المضللة وانتشار جرائم السرقة عبر مواقع الإنترنت والتعرض للأفكار المتطرفة والانغماس في الأفلام الإباحية والآثار الصحية السيئة وانتحال أسماء الشخصيات المعروفة وسرقة محتوياتهم.