نطلقت بمحافظة ينبع اليوم الأحد فعاليات لقاء قيادات العمل التعليمي بالمملكة تحت شعار (تمكين إدارات التعليم) ، والذي تنظمه الأمانة العامة لإدارات التعليم بالوزارة وذلك برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وحضور معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكلاء الوزارة ومديري التعليم بالمملكة ، اللقاء الذي يقام في فندق "الهوليدي إن" خلال الفترة من 23 إلى 24 جمادى الآخرة ، يعد الأول والأكبر على مستوى الوزارة، الذي يضم قيادات التعليم العليا في المملكة مع مديري التعليم.
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ، ثم كلمة لمعالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن العاصمي رحب فيها بوكلاء الوزارة ومديري التعليم مشيدًا بفكرة اللقاء ، ومبيناً أن مثل هذه اللقاءات فرصة للمكاشفة والشفافية وتبادل وجهات النظر والرؤى فيما يخدم التعليم والتطوير والنهوض به، مؤكداً كذلك أنه فرصة لتغيير الروتين وكسر الحواجز بالإضافة إلى ما يُدار على هامش هذه اللقاءات من حوارات وأحاديث جانبية تعد ورش عمل حقيقية تستفيد منها إدارات التعليم و الوزارة ، شاكرًا الجميع على المشاركة .
وقال معاليه : " إننا ندرك أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله و سمو ولي العهد وهذه الرؤية الطموحة تعيش حِراكًا غير مسبوق على كافة المستويات .. السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ولعل التعليم يقع في قلب دائرة الاهتمام الأولى للقيادة الرشيدة ولأجل هذا تتضاعف المسؤولية ويعلو سقف الطموحات ، لأن تطوير التعليم وتحسينه سيقود إلى تحقيق هذه الرؤية بشكل أسرع وبطريقة أكثر دقة وأكثر فائدة للوطن.
وأكد العاصمي في افتتاح اللقاء على دور الإنسان في كل مناحي الحياة وفي كل شأن من شؤون التنمية مشددًا على أهمية التعليم في صناعة الإنسان القادر على صناعة الفرق وصياغة التغيير ، مشيرا إلى أهمية العناية في طريقة اختيار القيادات، مهيبًا بالحرص على اختيار الكفاءات المتميزة بالجدية والإخلاص والروح الحقيقة فهي إحدى ممكنات النجاح الأساسية و هو المحرك الأساسي للتغيير و التطوير على أن يكون الاختيار مبنيًا على آليات ومعايير دقيقة تسمح باختيار الأكفأ والأجدر والأميز والأفضل دون أية اعتبارات .
وناقش المشاركون المواضيع المدرجة في جدول أعمال اليوم الأول والتي تضمنت مواضيع الاستعداد للعام الدراسي القادم ، وتطبيق نظام المقررات على جميع المدارس الثانوية بالمملكة في العام القادم ، و خطة الوزارة لضم المدارس داخل المدن ، والنقل التعليمي : التحديات و الحلول المقترحة ، وعرضا عن استراتيجية الوزارة ، ثم التحول من المباني المستأجرة إلى المباني التعليمية في التعليم الأهلي والاستثمار التعليمي ، و آليات تعليق الدراسة وتطويرها
بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ، ثم كلمة لمعالي نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن العاصمي رحب فيها بوكلاء الوزارة ومديري التعليم مشيدًا بفكرة اللقاء ، ومبيناً أن مثل هذه اللقاءات فرصة للمكاشفة والشفافية وتبادل وجهات النظر والرؤى فيما يخدم التعليم والتطوير والنهوض به، مؤكداً كذلك أنه فرصة لتغيير الروتين وكسر الحواجز بالإضافة إلى ما يُدار على هامش هذه اللقاءات من حوارات وأحاديث جانبية تعد ورش عمل حقيقية تستفيد منها إدارات التعليم و الوزارة ، شاكرًا الجميع على المشاركة .
وقال معاليه : " إننا ندرك أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله و سمو ولي العهد وهذه الرؤية الطموحة تعيش حِراكًا غير مسبوق على كافة المستويات .. السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، ولعل التعليم يقع في قلب دائرة الاهتمام الأولى للقيادة الرشيدة ولأجل هذا تتضاعف المسؤولية ويعلو سقف الطموحات ، لأن تطوير التعليم وتحسينه سيقود إلى تحقيق هذه الرؤية بشكل أسرع وبطريقة أكثر دقة وأكثر فائدة للوطن.
وأكد العاصمي في افتتاح اللقاء على دور الإنسان في كل مناحي الحياة وفي كل شأن من شؤون التنمية مشددًا على أهمية التعليم في صناعة الإنسان القادر على صناعة الفرق وصياغة التغيير ، مشيرا إلى أهمية العناية في طريقة اختيار القيادات، مهيبًا بالحرص على اختيار الكفاءات المتميزة بالجدية والإخلاص والروح الحقيقة فهي إحدى ممكنات النجاح الأساسية و هو المحرك الأساسي للتغيير و التطوير على أن يكون الاختيار مبنيًا على آليات ومعايير دقيقة تسمح باختيار الأكفأ والأجدر والأميز والأفضل دون أية اعتبارات .
وناقش المشاركون المواضيع المدرجة في جدول أعمال اليوم الأول والتي تضمنت مواضيع الاستعداد للعام الدراسي القادم ، وتطبيق نظام المقررات على جميع المدارس الثانوية بالمملكة في العام القادم ، و خطة الوزارة لضم المدارس داخل المدن ، والنقل التعليمي : التحديات و الحلول المقترحة ، وعرضا عن استراتيجية الوزارة ، ثم التحول من المباني المستأجرة إلى المباني التعليمية في التعليم الأهلي والاستثمار التعليمي ، و آليات تعليق الدراسة وتطويرها