انطلق بكلية التربية بجامعة القصيم البرنامج العلمي الثاني لمعلمي منطقة القصيم أمس الاثنين بعنوان "نحو معلم متميز لتحقيق التحول الوطني 2020"، والذي يأتي انطلاقا من رؤية ورسالة الكلية في خدمة المستقبل الوطني والمجتمعي وتأهيل رأس المال البشري لتحقيق مبادرات برنامج التحول الوطني ولتفعيل رؤية المملكة 2030م، من خلال القيام بدورها في تدعيم تلك المبادرات ومن أهمها التطوير المستمر للمعلمين والقيادات الأكاديمية،
واحتوى البرنامج العلمي في دورته الثانية والذي يستمر لمدة 3 أيام على ثلاثة مواضيع تتعلق بالمعلم والعملية التعليمية، حيث جاء المحور الأول بعنوان "المعلم المثقف"، الذي بيرز ويحدد الدور الوطني والدور المجتمعي والمؤسسي للمعلم، في حين تناول المحور الثاني عنوان "المعلم الباحث" واشتمل على مهارات المعلم الباحث، والبحوث الإجرائية لحل المشكلات التعليمية، بالإضافة إلى أساليب وتطبيقات بحثية, أما العنوان الثالث فقد جاء تحت شعار "المعلم الرقمي"، والذي ضم مهارات المعلم الرقمي، ودمج التقنية في التعليم، والمستحدثات التكنولوجية في الفصول الدراسية.
واستهدف الملتقى المعلمين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم والمعلمين في إدارة التعليم بمحافظة عنيزة وفي إدارة التعليم بمحافظة البكيرية، حيث أشرف على تقديم الدورات كلاً من الدكتور عبدالرحمن العجلان والدكتور سلطان المحيميد، والدكتور عبدالكريم السيف، والدكتورة عواطف الصقري، والدكتورة فوزية المدهوني، والدكتورة غادة التميمي.
ومن جانبه أكد الدكتور سامي بن فهد السنيدي عميد كلية التربية أن الكلية تسعى من خلال هذا البرنامج للإسهام في بناء منظومة للتطوير المهني للمعلمين، وتزويدهم بأفضل الخبرات والممارسات التعليمية والتربوية للارتقاء بمستوى أدائهم وفق معايير علمية، وتحت إشراف متخصصين أكاديميين في المجالات التربوية المختلفة، كما يركز على التنمية المهنية والمستدامة للكوادر التربوية لتحقيق تلك الرؤية ومتطلبات مهارات القرن الحادي والعشرون لدى المعلمين ليصبحوا قادرين على التعلم الذاتي والمستمر وتنمية مهاراتهم في توظيف العملية التعليمية بعيدا عن النمطية والقوالب التقليدية في جعل الأساليب التدريسية والتعليمية أساليب اكثر فاعلية لتواكب عقول المتعلمين لتلبي احتياجات المجتمع والوطن، مقدما شكره لمن قاموا على تنظيم البرنامج وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بتقديم الدورات التدريبية للمستفيدين.
يذكر أن الجامعة نظمت الملتقى العلمي الأول تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم العام الماضي وناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بالمعلم يأتي في مقدمتها دوره في تحقيق قيم المواطنة لدى المتعلم، وتنمية مهاراته من أجل المواطنة الواعية، إضافة إلى تعزيز المواطنة الرقمية لدى المتعلم من خلال التوظيف الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي.
واحتوى البرنامج العلمي في دورته الثانية والذي يستمر لمدة 3 أيام على ثلاثة مواضيع تتعلق بالمعلم والعملية التعليمية، حيث جاء المحور الأول بعنوان "المعلم المثقف"، الذي بيرز ويحدد الدور الوطني والدور المجتمعي والمؤسسي للمعلم، في حين تناول المحور الثاني عنوان "المعلم الباحث" واشتمل على مهارات المعلم الباحث، والبحوث الإجرائية لحل المشكلات التعليمية، بالإضافة إلى أساليب وتطبيقات بحثية, أما العنوان الثالث فقد جاء تحت شعار "المعلم الرقمي"، والذي ضم مهارات المعلم الرقمي، ودمج التقنية في التعليم، والمستحدثات التكنولوجية في الفصول الدراسية.
واستهدف الملتقى المعلمين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم والمعلمين في إدارة التعليم بمحافظة عنيزة وفي إدارة التعليم بمحافظة البكيرية، حيث أشرف على تقديم الدورات كلاً من الدكتور عبدالرحمن العجلان والدكتور سلطان المحيميد، والدكتور عبدالكريم السيف، والدكتورة عواطف الصقري، والدكتورة فوزية المدهوني، والدكتورة غادة التميمي.
ومن جانبه أكد الدكتور سامي بن فهد السنيدي عميد كلية التربية أن الكلية تسعى من خلال هذا البرنامج للإسهام في بناء منظومة للتطوير المهني للمعلمين، وتزويدهم بأفضل الخبرات والممارسات التعليمية والتربوية للارتقاء بمستوى أدائهم وفق معايير علمية، وتحت إشراف متخصصين أكاديميين في المجالات التربوية المختلفة، كما يركز على التنمية المهنية والمستدامة للكوادر التربوية لتحقيق تلك الرؤية ومتطلبات مهارات القرن الحادي والعشرون لدى المعلمين ليصبحوا قادرين على التعلم الذاتي والمستمر وتنمية مهاراتهم في توظيف العملية التعليمية بعيدا عن النمطية والقوالب التقليدية في جعل الأساليب التدريسية والتعليمية أساليب اكثر فاعلية لتواكب عقول المتعلمين لتلبي احتياجات المجتمع والوطن، مقدما شكره لمن قاموا على تنظيم البرنامج وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بتقديم الدورات التدريبية للمستفيدين.
يذكر أن الجامعة نظمت الملتقى العلمي الأول تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم العام الماضي وناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بالمعلم يأتي في مقدمتها دوره في تحقيق قيم المواطنة لدى المتعلم، وتنمية مهاراته من أجل المواطنة الواعية، إضافة إلى تعزيز المواطنة الرقمية لدى المتعلم من خلال التوظيف الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي.