ملحقية استراليا تقييم بالتعاون مع مركز جامعة غريفيث للدراسات السياحية، نظمت ملحقية استراليا الاسبوع الماضي ندوة عن اقتصاديات صناعة السياحة تحت مسمى "السياحة في السعودية – تحديات وفرص" هدفت الى تسليط الضوء على مستقبل قطاع السياحة في المملكة ونماذج الاستفادة من الخبرات الاسترالية في مجال السياحة.
وتعرّض البروفيسور نول سكوت من جامعة غريفيث لعدد من اوجه التباين بين واقع السياحة بين المملكة واستراليا وكيفية تعزيز قطاع السياحة في المملكة في ضوء التحول الخاص ببدء تطبيق منح التأشيرات السياحية في المملكة اعتباراً من شهر أبريل القادم.
كما شارك عبر الانترنت الدكتور ابراهيم الصيني عميد كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز والذي استعرض اهتمام المملكة بقطاع السياحة كونه احد البدائل الاقتصادية لمصدر البترول حيث أشار الدكتور الصيني الى إنتهاء الادارة السعودية من تحديد استراتيجيات وأهداف واليات مدروسة لكيفية تأسيس وتنمية وتطوير قطاع السياحة في المملكة، هذا بالاضافة الى تنويه الدكتور الصيني لدور الجامعات ومراكز التدريب في صناعة وتاهيل وتدريب الكوادر البشرية المطلوبة لتغذية قطاع السياحة بايدي سعودية ذات مهارة وكفاءة.
كما استعرض السيد دانيل غشويند رئيس مجلس قطاع السياحة بولاية كوينزلاند الأسترالية الخبرة الاسترالية وذلة خلال الثلاث عقود الماضية فيما يتعلق بالبنية التحية والخدمات المتعلقة بالسياحة بالشكل الذي ساهم في ايجاد قطاع يتمتع بدور هام ومحوري في إقتصاد ولاية كوينزلاند، هذا بالاضافة الى شرح الدكتور غشويند لكيفية استفادة واستثمار المملكة لاوجه التميز في الخبرة الاسترالية. كما تحدث السيد كرستوفر وارن، الخبير الدولي بمجال السياحة المستدامة عن الضرورة التي يجب ان تبديها المملكة حيال توعية المواطنين والقائمون على صناعة السياحة بالمملكة من ترشيد الموارد الخاصة والمرتبطة بشكل مباشر بقطاع السياحة كالطاقة والمياه، حيث أشار الى ان التوسع بقطاع السياحة سيشكل ضغطاً إضافياً على هذه المصادر حيث أقترح بعض السبل والأليات الواجب اتباعها من أجل الترشيد في هذا الجانب. وتحدث ايظاً السيد أندرو سنكلير مؤسس شركة شركاء للسياحة عن أهمية التسويق في إنعاش قطاع السياحة في أستراليا وكيفية تطبيق بعض من استراتجيات التسويق لدى المملكة.
يذكر ان بعض المبتعثين السعوديين قد شاركوا في هذه الندوة حيث شاركت المبتعثة رافيا المعثمي بالنقاش عبر تسليط الضوء على أهمية دور المرأة السعودية في تعزيز قطاع السياحة بالمملكة بينما اشارت المبتعثة فاطمة المتحمي الى أهمية دور التكنولوجيا في تنمية هذا القطاع الحيوي.
هذا وقد ألقى الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي كلمة شكر من خلالها جامعة غريفيث وضيوف الندوة على مشاركتهم وجهودهم كما تطرق الى رؤية 2030 والأهمية التي توليها قيادة المملكة الرشيدة في بناء قطاع صناعة السياحة بالمملكة ودعمه بالاستراتيجيات والمهارات اللازمة ليكون ركيزة لإقتصاد المملكة.
وتعرّض البروفيسور نول سكوت من جامعة غريفيث لعدد من اوجه التباين بين واقع السياحة بين المملكة واستراليا وكيفية تعزيز قطاع السياحة في المملكة في ضوء التحول الخاص ببدء تطبيق منح التأشيرات السياحية في المملكة اعتباراً من شهر أبريل القادم.
كما شارك عبر الانترنت الدكتور ابراهيم الصيني عميد كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز والذي استعرض اهتمام المملكة بقطاع السياحة كونه احد البدائل الاقتصادية لمصدر البترول حيث أشار الدكتور الصيني الى إنتهاء الادارة السعودية من تحديد استراتيجيات وأهداف واليات مدروسة لكيفية تأسيس وتنمية وتطوير قطاع السياحة في المملكة، هذا بالاضافة الى تنويه الدكتور الصيني لدور الجامعات ومراكز التدريب في صناعة وتاهيل وتدريب الكوادر البشرية المطلوبة لتغذية قطاع السياحة بايدي سعودية ذات مهارة وكفاءة.
كما استعرض السيد دانيل غشويند رئيس مجلس قطاع السياحة بولاية كوينزلاند الأسترالية الخبرة الاسترالية وذلة خلال الثلاث عقود الماضية فيما يتعلق بالبنية التحية والخدمات المتعلقة بالسياحة بالشكل الذي ساهم في ايجاد قطاع يتمتع بدور هام ومحوري في إقتصاد ولاية كوينزلاند، هذا بالاضافة الى شرح الدكتور غشويند لكيفية استفادة واستثمار المملكة لاوجه التميز في الخبرة الاسترالية. كما تحدث السيد كرستوفر وارن، الخبير الدولي بمجال السياحة المستدامة عن الضرورة التي يجب ان تبديها المملكة حيال توعية المواطنين والقائمون على صناعة السياحة بالمملكة من ترشيد الموارد الخاصة والمرتبطة بشكل مباشر بقطاع السياحة كالطاقة والمياه، حيث أشار الى ان التوسع بقطاع السياحة سيشكل ضغطاً إضافياً على هذه المصادر حيث أقترح بعض السبل والأليات الواجب اتباعها من أجل الترشيد في هذا الجانب. وتحدث ايظاً السيد أندرو سنكلير مؤسس شركة شركاء للسياحة عن أهمية التسويق في إنعاش قطاع السياحة في أستراليا وكيفية تطبيق بعض من استراتجيات التسويق لدى المملكة.
يذكر ان بعض المبتعثين السعوديين قد شاركوا في هذه الندوة حيث شاركت المبتعثة رافيا المعثمي بالنقاش عبر تسليط الضوء على أهمية دور المرأة السعودية في تعزيز قطاع السياحة بالمملكة بينما اشارت المبتعثة فاطمة المتحمي الى أهمية دور التكنولوجيا في تنمية هذا القطاع الحيوي.
هذا وقد ألقى الملحق الثقافي الدكتور هشام خداوردي كلمة شكر من خلالها جامعة غريفيث وضيوف الندوة على مشاركتهم وجهودهم كما تطرق الى رؤية 2030 والأهمية التي توليها قيادة المملكة الرشيدة في بناء قطاع صناعة السياحة بالمملكة ودعمه بالاستراتيجيات والمهارات اللازمة ليكون ركيزة لإقتصاد المملكة.