جمعت موهبة الرسم الحر المباشر في الهواء الطلق، عدداً من الفتيات اللواتي يقمن بالرسم والتلوين المباشر أمام عاشقي هذا النوع من الفنون من جمهور مهرجان الأسياح الذين يتوقفون متأملين طويلاً أمام ماتنتجه ريش تلك الفتيات من لوحات وأعمال فنية.
فعندما تميل شمس الأصيل إلى الغروب وطيلة أيام المهرجان وعلى ضفاف بحيرة حديقة "روز لاند" وأنغام صوت الماء المتدفق من النافورة ورقصات طيور "الفلامينغو" التي تسبح في مياه البحيرة، تبدأ الفتيات بنثر إبداعهن الفني بشكل مباشر على لوحات بمقاسات مختلفة الأحجام، يقمن بعرضها بعد ذلك على سور البحيرة مما أضفى على جمالها الطبيعي جمالاً فنياً ساحراً يبهج الناظرين.
وتقول كلاً من "نورة العطائي" وشقيقتها "مريم" وهما فتاتان من ضمن المجموعة أنهما تتواجدان يومياً في المهرجان، وعشقتا هذا الفن منذ الصغر حتى أصبح لديهما موهبة حرصتا مع الوقت على صقلها وتنميتها، وأكدتا على أنهما تحضران يومياً وبقية الفتيات إلى هذا المكان المفتوح الذي خصصته إدارة المهرجان لهذا الغرض بغية المشاركة وعرض رسوماتهن أمام الجمهور وإمتاعهم والتأكيد على أن هذا الفن التشكيلي لايزال باقياً وله عشاقه..مؤكدتين على أن المشاركة بمهرجان الأسياح له أثر كبير عليهما من خلال تقديم أعمالهما الفنية هما وزميلاتهما إلى الجمهور ومنه نتوقع الانطلاقة من المحلية إلى الإقليمية وإن شاء الله المشاركة في المعارض العالمية.
أما الفنانة في الرسم "زينب سيرات" فذكرت وهي تقوم بتلوين لوحة لها بالألوان الزيتية أن هناك اقبالاً لافتا من الزوار على المعروضات، وبعضهم يطلب الشراء إذا أعجب بالمحتوى الفني للوحة، مؤكدة أنها تشارك في المهرجان هي وشقيقتها "مديحة" كونهما عضوتان في فريق "آرت كلاود" الذي يضم نحو مئتي فتاة على مستوى منطقة القصيم، مشيرة إلى أن المهرجان بإتاحته الفرصة لنا للمشاركة وربطنا بالجمهور داخل بيئة مفتوحة هو بمثابة الداعم الأكبر لنا.
ومن جانب اقتصادي تدر هذه الأعمال الفنية على الرسامات دخلاً لابأس به إذ يقمن ببيع أعمالهن بأسعار تتراوح مابين 100 و 500 ريال حسب المقاس والجهد الفني المبذول في كل لوحة.
من جهته ذكر المدير التنفيذي لمهرجان الأسياح أحمد الصقري أن اللجنة حرصت على إقامة فعالية الرسم الحر المباشر بالهواء الطلق أمام الجمهور ضمن باقة الفعاليات المتنوعة الأخرى، بهدف إسعاد زوار المهرجان وإبهاجهم وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لهذا الغرض من خلال توظيف الامكانات البيئية المتواجدة على أرض المهرجان ترفيهيا وسياحيا، ومن ذلك ميدان البحيرة والنافورة وتصميمهما وتوزيع الجلسات المخصصة للزوار حولهما داخل حديقة "الروز لاند" كونها بيئة جاذبة للجمهور ومشجعة لهواة ومحترفي الرسم التشكيلي الحر بالهواء الطلق إذ تساعدهم على الإبداع في فنهم واخراج لوحات مبتكرة في الغالب تحظى بإعجاب الزوار.
يذكر أن مهرجان الأسياح انطلق قبل نحو 12 يوما في متنزه الأمير فيصل بن بندر في محافظة الأسياح ويختتم فعالياته بعد غد الجمعة 4 شعبان 1439 وشهد اقبالا جماهيرياً لافتاً وذلك نظير الفعاليات الشاملة والمتنوعة التي تقدم فيه كترفيه موجه لكافة شرائح المجتمع المحلي.
فعندما تميل شمس الأصيل إلى الغروب وطيلة أيام المهرجان وعلى ضفاف بحيرة حديقة "روز لاند" وأنغام صوت الماء المتدفق من النافورة ورقصات طيور "الفلامينغو" التي تسبح في مياه البحيرة، تبدأ الفتيات بنثر إبداعهن الفني بشكل مباشر على لوحات بمقاسات مختلفة الأحجام، يقمن بعرضها بعد ذلك على سور البحيرة مما أضفى على جمالها الطبيعي جمالاً فنياً ساحراً يبهج الناظرين.
وتقول كلاً من "نورة العطائي" وشقيقتها "مريم" وهما فتاتان من ضمن المجموعة أنهما تتواجدان يومياً في المهرجان، وعشقتا هذا الفن منذ الصغر حتى أصبح لديهما موهبة حرصتا مع الوقت على صقلها وتنميتها، وأكدتا على أنهما تحضران يومياً وبقية الفتيات إلى هذا المكان المفتوح الذي خصصته إدارة المهرجان لهذا الغرض بغية المشاركة وعرض رسوماتهن أمام الجمهور وإمتاعهم والتأكيد على أن هذا الفن التشكيلي لايزال باقياً وله عشاقه..مؤكدتين على أن المشاركة بمهرجان الأسياح له أثر كبير عليهما من خلال تقديم أعمالهما الفنية هما وزميلاتهما إلى الجمهور ومنه نتوقع الانطلاقة من المحلية إلى الإقليمية وإن شاء الله المشاركة في المعارض العالمية.
أما الفنانة في الرسم "زينب سيرات" فذكرت وهي تقوم بتلوين لوحة لها بالألوان الزيتية أن هناك اقبالاً لافتا من الزوار على المعروضات، وبعضهم يطلب الشراء إذا أعجب بالمحتوى الفني للوحة، مؤكدة أنها تشارك في المهرجان هي وشقيقتها "مديحة" كونهما عضوتان في فريق "آرت كلاود" الذي يضم نحو مئتي فتاة على مستوى منطقة القصيم، مشيرة إلى أن المهرجان بإتاحته الفرصة لنا للمشاركة وربطنا بالجمهور داخل بيئة مفتوحة هو بمثابة الداعم الأكبر لنا.
ومن جانب اقتصادي تدر هذه الأعمال الفنية على الرسامات دخلاً لابأس به إذ يقمن ببيع أعمالهن بأسعار تتراوح مابين 100 و 500 ريال حسب المقاس والجهد الفني المبذول في كل لوحة.
من جهته ذكر المدير التنفيذي لمهرجان الأسياح أحمد الصقري أن اللجنة حرصت على إقامة فعالية الرسم الحر المباشر بالهواء الطلق أمام الجمهور ضمن باقة الفعاليات المتنوعة الأخرى، بهدف إسعاد زوار المهرجان وإبهاجهم وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لهذا الغرض من خلال توظيف الامكانات البيئية المتواجدة على أرض المهرجان ترفيهيا وسياحيا، ومن ذلك ميدان البحيرة والنافورة وتصميمهما وتوزيع الجلسات المخصصة للزوار حولهما داخل حديقة "الروز لاند" كونها بيئة جاذبة للجمهور ومشجعة لهواة ومحترفي الرسم التشكيلي الحر بالهواء الطلق إذ تساعدهم على الإبداع في فنهم واخراج لوحات مبتكرة في الغالب تحظى بإعجاب الزوار.
يذكر أن مهرجان الأسياح انطلق قبل نحو 12 يوما في متنزه الأمير فيصل بن بندر في محافظة الأسياح ويختتم فعالياته بعد غد الجمعة 4 شعبان 1439 وشهد اقبالا جماهيرياً لافتاً وذلك نظير الفعاليات الشاملة والمتنوعة التي تقدم فيه كترفيه موجه لكافة شرائح المجتمع المحلي.