رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري لأوقاف جامعة الملك خالد، مساء اليوم ، حفل تدشين الصندوق الإستثماري لأوقاف الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال نائب أمير المنطقة وعدد من أصحاب المعالي ورجال العلم والأعمال، وذلك على مسرح الجامعة بالمدينة الجامعية بأبها.
وفور وصول سموه مقر الحفل، قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للحفل، والذي احتوى على تشكيل مجلس النظارة والدراسات الاقتصادية ل ١٢ مشروعا أعدّتها الأمانة العامة للأوقاف عبر فرق متخصصة من داخل وخارج الجامعة، وتشمل عيادات طب الأسنان، ومركز العلاج الطبيعي، والأشعة التخصصية، ومركز علاج وتأهيل ضعف السمع وزراعة القوقعة، والمختبرات الطبية، والريادة وحاضنة الأعمال، والتعليم الالكتروني، إضافة إلى مجمع مدارس جامعة الملك خالد، ومركز الإستشارات الهندسية، والمطبعة، وتربية النحل وإنتاج العسل، والمجمع الترفيهي التجاري السكني.
وبدئ الحفل المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن تدشين أوقاف الجامعة الإستثمارية يعدّ نقطةَ انطلاقةٍ جديدة نحو مشروعٍ وطنيٍّ تنمويٍّ كبير، والذي سيكون رافدًا كبيرًا لتعزيزِ تقدّمها نحو رؤيتها التي سُطِّرت بهممِ منسوبيها وثقةِ مجتمعها ودعم قادة هذا الوطن العظيم ، وهي أن تكونَ جامعةُ الملك خالد ضمنَ أفضلِ ٢٠٠ جامعةٍ عالميةٍ بحلول عام ٢٠٣٠ ، مسايرةً لرؤيتنا الوطنية الكبرى، ومتماشية مع أنظمةِ التعليمِ العالي العالمية.
وأشار الدكتور السلمي إلى أنه منذ أن بدأ التعليمُ العالي في منطقةِ عسير قبل أكثر من أربعين عاماً والدولة تبني في هذه المنطقةِ كنزاً كبيراً من الطاقات البشرية التي ابتُعثت لأقطارِ العالم، ثم عادت مسلّحة بالعلم والمعرفة، بالإضافة للميزانيات التي ضخَّتها الدولة لتصنعَ بيئةً تعليميَّةً مناسبةً، مما جعلَ من جامعةِ الملك خالد مؤسسةِ كبرى في المساحة والإمكاناتٍ البشرية والمادية، وأن هذه المقوماتِ هي ركائزُ مشروعِنا الوقفي والإستثماري، والتي ستضمنُ للجامعة أنْ تبدأ واثقةً مستندةً على نقاطِ قوَّتها متطلعةً إلى فرصٍ قادمةٍ تعززُ من هذا التوجه، ومستبشرةً بهيئة عليا لتطويرِ منطقةِ عسير ستفتحُ معها الجامعة آفاقًا رحبةً من الاستثمار التنموي الذي تستحقُّه منطقةُ عسير.
واختتم السلمي كلمته بالشكر* للقيادة الحكيمة، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما واهتمامهما بالجامعة عامة وبمشروعاتها الوقفيةِ على وجهِ الخصوصِ، مقدماً الشكر لأصحاب الفضيلةِ والسعادةِ أعضاءَ مجلس النظارة وللجنة الاستثماريةِ الذين منحوا أوقافَ الجامعةِ شيئًا من فكرِهم وجهدِهم ووقتِهم الثمين حبًّا لوطنِهم وإيمانًا بدور الجامعةِ في التنمية وتعزيزًا لتكاملِ قطاعات الدولةِ المختلفةِ نحو أهدافنا الكبرى، ومنسوبي الجامعةِ المعنيين بالأوقاف، وفي مقدمتهم الأمين العام الدكتور عمر آل مشيط على جهودِهم المبذولة للوصولَ إلى هذه المرحلةِ من وضع نقطةِ بدايةٍ لاستراتيجيةٍ مرسومةٍ بعناية ومنهجية عمل واضحة، سائلاً الله تعالى أن يحققَ بهم آمال الجميع.
عقب ذلك، شاهد الجميع عرضاً مرئياً، استعرض خلاله خطوات تأسيس المشروع الوقفي الإستثماري التدريجية والمدروسة على مدى ٨ أشهر، و التي يأتي في مقدمتها إنجاز الخطة الإستراتيجية وصياغة والأنظمة وتحديد عدد المشروعات، إلى جانب تشكيل مجلس النظارة واللجنة الاستثمارية، فضلاً عن دراسة ١٢ مشروعاً ستخدم ٨ مجالات حيوية وستوفر ٥٩٠ وظيفة.
كما شاهد الحضور* فيلماً مرئياً عن أوقاف أبرز الجامعات حول العالم، منها هارفارد وتكساس وبيل وستانفورد الأمريكية، وكامبريديج وأدنبرة وأوكسفورد البريطانية، وتورتنو وماكجيل وكولومبيا الكندية، شاملاً حجم استثماراتها الوقفية، تلا ذلك مشهد بعنوان "وثيقة تخرج"، يستعرض دور الصندوق الوقفي، ويمثل تجسيداً لمصرف مهم من مصارف الأوقاف، وهو دعم الطلاب الأيتام والوقوف معهم.
وفي نهاية الحفل دشّن سمو أمير منطقة عسير أوقاف جامعة الملك خالد، ثم كرّم أمير عسير وسمو نائبه عدد من الداعمين والمؤسسين لأوقاف الجامعة، كما تسلّم سموهما هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة من مدير جامعة الملك خالد.
وفور وصول سموه مقر الحفل، قص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للحفل، والذي احتوى على تشكيل مجلس النظارة والدراسات الاقتصادية ل ١٢ مشروعا أعدّتها الأمانة العامة للأوقاف عبر فرق متخصصة من داخل وخارج الجامعة، وتشمل عيادات طب الأسنان، ومركز العلاج الطبيعي، والأشعة التخصصية، ومركز علاج وتأهيل ضعف السمع وزراعة القوقعة، والمختبرات الطبية، والريادة وحاضنة الأعمال، والتعليم الالكتروني، إضافة إلى مجمع مدارس جامعة الملك خالد، ومركز الإستشارات الهندسية، والمطبعة، وتربية النحل وإنتاج العسل، والمجمع الترفيهي التجاري السكني.
وبدئ الحفل المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن تدشين أوقاف الجامعة الإستثمارية يعدّ نقطةَ انطلاقةٍ جديدة نحو مشروعٍ وطنيٍّ تنمويٍّ كبير، والذي سيكون رافدًا كبيرًا لتعزيزِ تقدّمها نحو رؤيتها التي سُطِّرت بهممِ منسوبيها وثقةِ مجتمعها ودعم قادة هذا الوطن العظيم ، وهي أن تكونَ جامعةُ الملك خالد ضمنَ أفضلِ ٢٠٠ جامعةٍ عالميةٍ بحلول عام ٢٠٣٠ ، مسايرةً لرؤيتنا الوطنية الكبرى، ومتماشية مع أنظمةِ التعليمِ العالي العالمية.
وأشار الدكتور السلمي إلى أنه منذ أن بدأ التعليمُ العالي في منطقةِ عسير قبل أكثر من أربعين عاماً والدولة تبني في هذه المنطقةِ كنزاً كبيراً من الطاقات البشرية التي ابتُعثت لأقطارِ العالم، ثم عادت مسلّحة بالعلم والمعرفة، بالإضافة للميزانيات التي ضخَّتها الدولة لتصنعَ بيئةً تعليميَّةً مناسبةً، مما جعلَ من جامعةِ الملك خالد مؤسسةِ كبرى في المساحة والإمكاناتٍ البشرية والمادية، وأن هذه المقوماتِ هي ركائزُ مشروعِنا الوقفي والإستثماري، والتي ستضمنُ للجامعة أنْ تبدأ واثقةً مستندةً على نقاطِ قوَّتها متطلعةً إلى فرصٍ قادمةٍ تعززُ من هذا التوجه، ومستبشرةً بهيئة عليا لتطويرِ منطقةِ عسير ستفتحُ معها الجامعة آفاقًا رحبةً من الاستثمار التنموي الذي تستحقُّه منطقةُ عسير.
واختتم السلمي كلمته بالشكر* للقيادة الحكيمة، ولسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما واهتمامهما بالجامعة عامة وبمشروعاتها الوقفيةِ على وجهِ الخصوصِ، مقدماً الشكر لأصحاب الفضيلةِ والسعادةِ أعضاءَ مجلس النظارة وللجنة الاستثماريةِ الذين منحوا أوقافَ الجامعةِ شيئًا من فكرِهم وجهدِهم ووقتِهم الثمين حبًّا لوطنِهم وإيمانًا بدور الجامعةِ في التنمية وتعزيزًا لتكاملِ قطاعات الدولةِ المختلفةِ نحو أهدافنا الكبرى، ومنسوبي الجامعةِ المعنيين بالأوقاف، وفي مقدمتهم الأمين العام الدكتور عمر آل مشيط على جهودِهم المبذولة للوصولَ إلى هذه المرحلةِ من وضع نقطةِ بدايةٍ لاستراتيجيةٍ مرسومةٍ بعناية ومنهجية عمل واضحة، سائلاً الله تعالى أن يحققَ بهم آمال الجميع.
عقب ذلك، شاهد الجميع عرضاً مرئياً، استعرض خلاله خطوات تأسيس المشروع الوقفي الإستثماري التدريجية والمدروسة على مدى ٨ أشهر، و التي يأتي في مقدمتها إنجاز الخطة الإستراتيجية وصياغة والأنظمة وتحديد عدد المشروعات، إلى جانب تشكيل مجلس النظارة واللجنة الاستثمارية، فضلاً عن دراسة ١٢ مشروعاً ستخدم ٨ مجالات حيوية وستوفر ٥٩٠ وظيفة.
كما شاهد الحضور* فيلماً مرئياً عن أوقاف أبرز الجامعات حول العالم، منها هارفارد وتكساس وبيل وستانفورد الأمريكية، وكامبريديج وأدنبرة وأوكسفورد البريطانية، وتورتنو وماكجيل وكولومبيا الكندية، شاملاً حجم استثماراتها الوقفية، تلا ذلك مشهد بعنوان "وثيقة تخرج"، يستعرض دور الصندوق الوقفي، ويمثل تجسيداً لمصرف مهم من مصارف الأوقاف، وهو دعم الطلاب الأيتام والوقوف معهم.
وفي نهاية الحفل دشّن سمو أمير منطقة عسير أوقاف جامعة الملك خالد، ثم كرّم أمير عسير وسمو نائبه عدد من الداعمين والمؤسسين لأوقاف الجامعة، كما تسلّم سموهما هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة من مدير جامعة الملك خالد.