استنكر شيخ شمل قبائل ال برياع الشيخ فايز الحيد ما أقدم عليه أحد أبناء القبيلة من اعتداء آثم ضد ثلاثة من رجال الأمن بمحافظة المجاردة بمنطقة عسير. "الحيد" قال يعظم الخطب ، وتحل البلايا ، وتبقى سجلات البطولة شاهدا لهم على ميادين التضحية نصرة للدين ، وخدمة للوطن ، وفداء من أجل كلمة التوحيد .
عاشوا أبطالا ، ومات من مات منهم شهيدا وأصيب من أصيب مأجورا معافا بإذن الله فلهم منا خالص الدعاء بشفاء مصابنا وقبول شهدائنا . ولا عزاء لأيادي الغدر والخيانة التي تحاول عبثا النيل من هذا الوطن . وما قاموا به من خرجوا على ولي الأمر بإستهدافهم رجال الأمن وترويع الآمنين لهو عمل إجرامي مشين ومسيء للدين والوطن والقبيلة و هذا التصرف الشاذ المستنكر والمدان ومن قام به لا يمثل الا نفسه ، والقبيلة غير مسؤولة إزاء هذا التصرف الخارج عن الملة والعرف والدين، وان هذا العمل الاجرامي هو محط استنكار وإدانة من جميع افراد القبيلة والمجتمع، وهذا يمثل تصرفاً فردياً لفكر ضال ومنحرف دخيل علينا وعلى منهج ديننا الحنيف الذي يحرم سفك الدماء، ونحن مع قادة بلادنا و ولاة أمرنا ووحدتنا الوطنية، التي لا تهزها مثل هذه التصرفات الفردية المشينة، داعياً الله أن يشفي جميع المصابين وأن يتقبل شهدائنا وأن يحفظ ديننا ووطننا وولاة أمرنا من كل سوء ويرد كيد الأعداء في نحورهم .
هذا وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه عند الساعة الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة من ليلة يوم الخميس الموافق 3/8/1439هـ، تعرضت نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، بمنطقة عسير، لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج عنه استشهاد كل من الرقيب أحمد إبراهيم عسيري، ووكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري، ووكيل الرقيب صالح علي العمري، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء.
وبمباشرة الجهات الأمنية للجريمة تم بتوفيق الله تحديد هوية عدد من المتورطين فيها، والقبض على اثنين منهم، سعوديي الجنسية، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم إعلان اسميهما في الوقت الراهن.
كما أسفرت المتابعة الأمنية عن رصد شخص ثالث من المتورطين في الجريمة أثناء محاولته الفرار من قبضة رجال الأمن مما اقتضى تبادل إطلاق النار معه ومقتله؛ حيث اتضح بأنه المواطن بندر محمد علي الشهري، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار تعرض خمسة من رجال الأمن للإصابة، أُستِشْهِد أحدهم أثناء نقله إلى المستشفى، وما زالت الجريمة محل المتابعة الأمنية، وسيتم الإعلان عما يستجد في ذلك إن شاء الله.
عاشوا أبطالا ، ومات من مات منهم شهيدا وأصيب من أصيب مأجورا معافا بإذن الله فلهم منا خالص الدعاء بشفاء مصابنا وقبول شهدائنا . ولا عزاء لأيادي الغدر والخيانة التي تحاول عبثا النيل من هذا الوطن . وما قاموا به من خرجوا على ولي الأمر بإستهدافهم رجال الأمن وترويع الآمنين لهو عمل إجرامي مشين ومسيء للدين والوطن والقبيلة و هذا التصرف الشاذ المستنكر والمدان ومن قام به لا يمثل الا نفسه ، والقبيلة غير مسؤولة إزاء هذا التصرف الخارج عن الملة والعرف والدين، وان هذا العمل الاجرامي هو محط استنكار وإدانة من جميع افراد القبيلة والمجتمع، وهذا يمثل تصرفاً فردياً لفكر ضال ومنحرف دخيل علينا وعلى منهج ديننا الحنيف الذي يحرم سفك الدماء، ونحن مع قادة بلادنا و ولاة أمرنا ووحدتنا الوطنية، التي لا تهزها مثل هذه التصرفات الفردية المشينة، داعياً الله أن يشفي جميع المصابين وأن يتقبل شهدائنا وأن يحفظ ديننا ووطننا وولاة أمرنا من كل سوء ويرد كيد الأعداء في نحورهم .
هذا وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه عند الساعة الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة من ليلة يوم الخميس الموافق 3/8/1439هـ، تعرضت نقطة تفتيش أمنية على طريق عرقوب الواصل بين محافظتي المجاردة وبارق، بمنطقة عسير، لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج عنه استشهاد كل من الرقيب أحمد إبراهيم عسيري، ووكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري، ووكيل الرقيب صالح علي العمري، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء.
وبمباشرة الجهات الأمنية للجريمة تم بتوفيق الله تحديد هوية عدد من المتورطين فيها، والقبض على اثنين منهم، سعوديي الجنسية، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم إعلان اسميهما في الوقت الراهن.
كما أسفرت المتابعة الأمنية عن رصد شخص ثالث من المتورطين في الجريمة أثناء محاولته الفرار من قبضة رجال الأمن مما اقتضى تبادل إطلاق النار معه ومقتله؛ حيث اتضح بأنه المواطن بندر محمد علي الشهري، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار تعرض خمسة من رجال الأمن للإصابة، أُستِشْهِد أحدهم أثناء نقله إلى المستشفى، وما زالت الجريمة محل المتابعة الأمنية، وسيتم الإعلان عما يستجد في ذلك إن شاء الله.