صادق ثلاثة متهمين في قضية "المقبرة الجماعية" التي عُثر عليها في إحدى المزارع بمنطقة دويليب بمحافظة القطيف اليوم (الأربعاء) في المحكمة العامة على اعترافاتهم بدفن 5 عمال أحياء في المزرعة.
وأدلى أحد المتهمين الثلاثة باعترافات كاملة لجريمتهم، مبينا أنه قبل أربعة أعوام وأثناء تجوله برفقة شاب آخر وكانا بحالة غير طبيعية إثر تناولهما المسكر والحشيش وحبوب "الروش" جاءه اتصال من شخص ثالث عند الساعة العاشرة مساء طلب منهما موافاته في المزرعة المذكورة.
وأفاد: "عند وصولنا كنت أحمل معي الخمر لنتناولها، وشاهدنا خمسة عمال في الصالة مقيدين، فسأل زميلي عن سبب تواجد العمال في الصالة، فذكر أن أحد العمال قام بالتحرش الجنسي بابنة كفيله ونساء أخريات"، مضيفاً أن العمال الخمسة كانوا مقيدين من الخلف وفاقدي الوعي وهم من الجنسية الهندية.
ولفت إلى أنهم قاموا بالدخول للغرفة لتناول المسكر والحشيش، وأثناء ذلك سمع صوت أحد العمال يصرخ فخرج إليه وضربه على وجهه ثم حضر زميله وحمل عصا وضرب بها نفس العامل على رأسه فسال دمه، مضيفا أنهم قاموا بسحب العمال إلى غرفة أخرى وتناوبوا ثلاثتهم على ضربهم بالعصا على أنحاء متفرقة من الجسد، قبل أن يعودوا إلى الغرفة ويستكملوا تناول المسكر.وفقا لـ "24"
وأشار إلى أن صديقهم الثالث عرض عليهما فكرة دفنهم في الحفرة الواقعة وراء الغرفة الموجودة خلف المدخل الرئيس للمزرعة، فقاموا بإحكام قيودهم بواسطة قماش وشريط لاصق وحبال ثم أحضر صاحب الفكرة سيارته "وانيت بيج"، وقاموا بنقلهم للحفرة المحفورة مسبقاً بطول مترين وعمق متر ونصف ودفنوهم فيها أحياء بما لديهم من إثباتات، قبل أن يخرج وصاحبه من المزرعة بعد صلاة الفجر تاركين صديقهما الثالث في المزرعة وحده.
وأدلى أحد المتهمين الثلاثة باعترافات كاملة لجريمتهم، مبينا أنه قبل أربعة أعوام وأثناء تجوله برفقة شاب آخر وكانا بحالة غير طبيعية إثر تناولهما المسكر والحشيش وحبوب "الروش" جاءه اتصال من شخص ثالث عند الساعة العاشرة مساء طلب منهما موافاته في المزرعة المذكورة.
وأفاد: "عند وصولنا كنت أحمل معي الخمر لنتناولها، وشاهدنا خمسة عمال في الصالة مقيدين، فسأل زميلي عن سبب تواجد العمال في الصالة، فذكر أن أحد العمال قام بالتحرش الجنسي بابنة كفيله ونساء أخريات"، مضيفاً أن العمال الخمسة كانوا مقيدين من الخلف وفاقدي الوعي وهم من الجنسية الهندية.
ولفت إلى أنهم قاموا بالدخول للغرفة لتناول المسكر والحشيش، وأثناء ذلك سمع صوت أحد العمال يصرخ فخرج إليه وضربه على وجهه ثم حضر زميله وحمل عصا وضرب بها نفس العامل على رأسه فسال دمه، مضيفا أنهم قاموا بسحب العمال إلى غرفة أخرى وتناوبوا ثلاثتهم على ضربهم بالعصا على أنحاء متفرقة من الجسد، قبل أن يعودوا إلى الغرفة ويستكملوا تناول المسكر.وفقا لـ "24"
وأشار إلى أن صديقهم الثالث عرض عليهما فكرة دفنهم في الحفرة الواقعة وراء الغرفة الموجودة خلف المدخل الرئيس للمزرعة، فقاموا بإحكام قيودهم بواسطة قماش وشريط لاصق وحبال ثم أحضر صاحب الفكرة سيارته "وانيت بيج"، وقاموا بنقلهم للحفرة المحفورة مسبقاً بطول مترين وعمق متر ونصف ودفنوهم فيها أحياء بما لديهم من إثباتات، قبل أن يخرج وصاحبه من المزرعة بعد صلاة الفجر تاركين صديقهما الثالث في المزرعة وحده.