افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة بالمحالة ، التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ، صباح اليوم الثلاثاء .
وفور وصول سموه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية ، ثم اطلع على أعمال مركز خدمات التربية الخاصة ومعهد التأهيل بعد المرحلة المتوسطة للتربية الفكرية، فيما زار سموه مركز الأنشطة المسائي ، ونادي الحي والمعرض الخاص بطلاب وطالبات التربة الخاصة ومركز التوحد ، وسهد سموه توقيع اتفاقية الشراكة بين الإدارة العامة للتعليم ومديرية الشؤون الصحية في المنطقة .
عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ، تلاه كلمة لمدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ جلوي آل كركمان ، أكد من خلالها حرص القيادة الرشيدة على المواطن والاستثمار فيه باعتباره الثروة الحقيقية للوطن ، ولا أدل على ذلك من اهتمامها بطلاب التربية الخاصة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ،مقدما شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لقاء دعمه لبرامج ومناشط التعليم ، لافتا إلى أن هذه المدينة تقدم خدماته على مستوى المنطقة الجنوبية .
عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب ألقاها الطلاب عبد العزيز آل ظاهر، استعرض من خلالها معاناته مع مرض التوحد منذ صغره ، والتحديات التي واجهته ، إلى أن أصبح طالبا جامعيا في قسم الحاسب الآلي، كما تحدث عن تجربته في اللغة الإنجليزية .
تلا ذلك مشاركة وطنية للطالبة درر آل سليم ، فعرض مرئي لإنجازات التربية الخاصة بتعليم عسير ، ثم أوبريت " غيمة الخير " قدمته مجموعة من الطالبات .
وفي الختام كرم سمو الأمير فيصل بن خالد طلاب وطالبات المدينة الحاصلين على مراكز متقدمة في عدد البرامج و المناشط على مستوى المملكة.
بدوره أوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير الأستاذ منصور الشهراني ، أن مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة تشتمل على مركز خدمات التربية الخاصة المساندة "بنين ، بنات"، ويعمل به وفق أقسام ووحدات متعددة ، ومركز الأنشطة المسائية و" نادي الحي" ، ويحتوي على عدد من القاعات، و الملاعب ،وذلك لعلاج التآزر الحركي العصبي والبصري وتقوية العضلات الدقيقة لذوي الشلل الدماغي والتوحد وغيرهم، وتأسيس أندية ومنتخبات للمنطقة بجميع الألعاب وإقامة بطولات للمنطقة في جميع الألعاب حسب الفئة والسن والمشاركة في إقامة الفعاليات العالمية والدولية والإقليمية، كما أنه يهدف إلى إقامة الأنشطة الرياضية والتأهيلية والترفيهية واستكمال البرامج العلاجية والتدريبية والتدريب الرياضي لجميع الفئات ،وفق الألعاب المناسبة لكل إعاقة بالتعاون مع إدارة النشاط الطلابي ونادي أبها لذوي الإعاقة، وإكساب الطلاب العادات السليمة كرياضة المشي والألعاب القوى والقدم والترفيه والألعاب الالكترونية.
وفور وصول سموه أزاح الستار عن اللوحة التذكارية ، ثم اطلع على أعمال مركز خدمات التربية الخاصة ومعهد التأهيل بعد المرحلة المتوسطة للتربية الفكرية، فيما زار سموه مركز الأنشطة المسائي ، ونادي الحي والمعرض الخاص بطلاب وطالبات التربة الخاصة ومركز التوحد ، وسهد سموه توقيع اتفاقية الشراكة بين الإدارة العامة للتعليم ومديرية الشؤون الصحية في المنطقة .
عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ، تلاه كلمة لمدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ جلوي آل كركمان ، أكد من خلالها حرص القيادة الرشيدة على المواطن والاستثمار فيه باعتباره الثروة الحقيقية للوطن ، ولا أدل على ذلك من اهتمامها بطلاب التربية الخاصة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ،مقدما شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لقاء دعمه لبرامج ومناشط التعليم ، لافتا إلى أن هذه المدينة تقدم خدماته على مستوى المنطقة الجنوبية .
عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب ألقاها الطلاب عبد العزيز آل ظاهر، استعرض من خلالها معاناته مع مرض التوحد منذ صغره ، والتحديات التي واجهته ، إلى أن أصبح طالبا جامعيا في قسم الحاسب الآلي، كما تحدث عن تجربته في اللغة الإنجليزية .
تلا ذلك مشاركة وطنية للطالبة درر آل سليم ، فعرض مرئي لإنجازات التربية الخاصة بتعليم عسير ، ثم أوبريت " غيمة الخير " قدمته مجموعة من الطالبات .
وفي الختام كرم سمو الأمير فيصل بن خالد طلاب وطالبات المدينة الحاصلين على مراكز متقدمة في عدد البرامج و المناشط على مستوى المملكة.
بدوره أوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم عسير الأستاذ منصور الشهراني ، أن مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة تشتمل على مركز خدمات التربية الخاصة المساندة "بنين ، بنات"، ويعمل به وفق أقسام ووحدات متعددة ، ومركز الأنشطة المسائية و" نادي الحي" ، ويحتوي على عدد من القاعات، و الملاعب ،وذلك لعلاج التآزر الحركي العصبي والبصري وتقوية العضلات الدقيقة لذوي الشلل الدماغي والتوحد وغيرهم، وتأسيس أندية ومنتخبات للمنطقة بجميع الألعاب وإقامة بطولات للمنطقة في جميع الألعاب حسب الفئة والسن والمشاركة في إقامة الفعاليات العالمية والدولية والإقليمية، كما أنه يهدف إلى إقامة الأنشطة الرياضية والتأهيلية والترفيهية واستكمال البرامج العلاجية والتدريبية والتدريب الرياضي لجميع الفئات ،وفق الألعاب المناسبة لكل إعاقة بالتعاون مع إدارة النشاط الطلابي ونادي أبها لذوي الإعاقة، وإكساب الطلاب العادات السليمة كرياضة المشي والألعاب القوى والقدم والترفيه والألعاب الالكترونية.