ما تراه العين مع كل يوم جديد في وطن الرؤية والعزم تؤكده الأفعال بأننا نلازم ونعايش أجواء تغيير حقيقي ومفصلي في صناعة مستقبل يتسع فضاؤه لصياغات جديدة بأطر حديثة. فالوطن يصفي حساباته مع الماضي لصالح حاضره، ويعزز من دعائم حاضره باتجاه مستقبله. لم يعد النفط مفردة وحيدة صالحة للغة اقتصادنا كما لم نعد في حاجة لبعض العادات المقيدة التي اقعدتنا لأزمان في دائرة العزل بمنأى عما يحدث في العالم الخارجي من حولنا.
بدأنا نتصفح في أدبيات رؤية 2030 معاني أكثر قرباً وأعمق دلالة عن التاريخ والثقافة والفكر والاقتصاد والسياحة والترفيه والمواطنة المتصالحة مع واجباتها قبل حقوقها. وأصبحنا نستشعر ما تعنيه التحولات الوطنية من مضامين ثرية حول آليات البناء والنهضة المجتمعية المتكاملة الأبعاد. ولا ينكر إلا مكابر أن الوطن بكامل جغرافيته بات محط أنظار العالم بما يشهده من قفزات نوعيه متسارعة لإكمال رسم صورته المستقبلية من حيث انتهى إليه الأخرون.
بالأمس القريب كنت أعايش هذا المعنى بشكل أو بأخر حينما أتيحت لي الفرصة أن اكون حاضراً في احتفالية تدشين "القدية" التي شرفها خادم الحرمين الشريفين ومهندس الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعيداً عن تفاصيل هذا الحدث النوعي ومايستصحبه هذا المشروع العملاق من تداعيات وتأثيرات قريبة وبعيدة المدى على المشهد الاقتصادي والتنموي في عمومياته. فإن كل متابع لهذا الحدث سيدرك أن " القدية" ليست مجرد مشروع عالمي فحسب وإنما هي تأريخ جديد لما ستفضي إليه ايقونات التحولات القائمة من بواعث نهضوية ومبادرات حضارية لوطن مؤهل أن يكون من أفضل مائة مكان للعيش فيه على مستوى العالم.
إن "القدية" بما تحمله من غايات وأمال وهي تخطو عتبتها الأولى في مضمار التأسيس على أقدام صلبة فهي تؤسس لمفهوم صناعة حقيقية ومغايرة للأنماط التقليدية في صناعة السياحة والترفيه. وستقود بعد وقت قليل لتغيير في ملامح الاستثمار كلياً على أكثر من صعيد وهو ما يبعث على التفاؤل والجدية في التعاطي مع حاضرنا بمنطلقات علمية محسوبة بعناية لتحديد أي طريق استثماري نعبره ونسير فيه.
ومنذ تلك اللحظة، لحظة وضع حجر الأساس بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحتى تدشين المشروع بكافة مراحله فإن الوطن بسائر ارجائه موعود بالكثير من البشائر المزانة بلون رمال صحرائه الذهبية، وارتفاعات جباله الخضراء، وامتداد أوديته وسهوله وشواطئه الخلابة. فمن القدية إلى مشروع البحر الأحمر بالجزر الخمسين بين أملج والوجه ثم مشروع نيوم العملاق الممتد على حدود ثلاثة دول فإن الوطن موعود بمستقبل زاهر ومشرق بفضل من الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وساعده الأيمن سمو ولي العهد الأمين وفريقه العامل ليل نهار لوضع المملكة في مصاف المنافسة العالمية.. فمن نجاح إلى نجاح ياوطني العامر بالانتماء والولاء.
بدأنا نتصفح في أدبيات رؤية 2030 معاني أكثر قرباً وأعمق دلالة عن التاريخ والثقافة والفكر والاقتصاد والسياحة والترفيه والمواطنة المتصالحة مع واجباتها قبل حقوقها. وأصبحنا نستشعر ما تعنيه التحولات الوطنية من مضامين ثرية حول آليات البناء والنهضة المجتمعية المتكاملة الأبعاد. ولا ينكر إلا مكابر أن الوطن بكامل جغرافيته بات محط أنظار العالم بما يشهده من قفزات نوعيه متسارعة لإكمال رسم صورته المستقبلية من حيث انتهى إليه الأخرون.
بالأمس القريب كنت أعايش هذا المعنى بشكل أو بأخر حينما أتيحت لي الفرصة أن اكون حاضراً في احتفالية تدشين "القدية" التي شرفها خادم الحرمين الشريفين ومهندس الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعيداً عن تفاصيل هذا الحدث النوعي ومايستصحبه هذا المشروع العملاق من تداعيات وتأثيرات قريبة وبعيدة المدى على المشهد الاقتصادي والتنموي في عمومياته. فإن كل متابع لهذا الحدث سيدرك أن " القدية" ليست مجرد مشروع عالمي فحسب وإنما هي تأريخ جديد لما ستفضي إليه ايقونات التحولات القائمة من بواعث نهضوية ومبادرات حضارية لوطن مؤهل أن يكون من أفضل مائة مكان للعيش فيه على مستوى العالم.
إن "القدية" بما تحمله من غايات وأمال وهي تخطو عتبتها الأولى في مضمار التأسيس على أقدام صلبة فهي تؤسس لمفهوم صناعة حقيقية ومغايرة للأنماط التقليدية في صناعة السياحة والترفيه. وستقود بعد وقت قليل لتغيير في ملامح الاستثمار كلياً على أكثر من صعيد وهو ما يبعث على التفاؤل والجدية في التعاطي مع حاضرنا بمنطلقات علمية محسوبة بعناية لتحديد أي طريق استثماري نعبره ونسير فيه.
ومنذ تلك اللحظة، لحظة وضع حجر الأساس بيد سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحتى تدشين المشروع بكافة مراحله فإن الوطن بسائر ارجائه موعود بالكثير من البشائر المزانة بلون رمال صحرائه الذهبية، وارتفاعات جباله الخضراء، وامتداد أوديته وسهوله وشواطئه الخلابة. فمن القدية إلى مشروع البحر الأحمر بالجزر الخمسين بين أملج والوجه ثم مشروع نيوم العملاق الممتد على حدود ثلاثة دول فإن الوطن موعود بمستقبل زاهر ومشرق بفضل من الله تعالى وبفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وساعده الأيمن سمو ولي العهد الأمين وفريقه العامل ليل نهار لوضع المملكة في مصاف المنافسة العالمية.. فمن نجاح إلى نجاح ياوطني العامر بالانتماء والولاء.