أقام مركز جمعية الأطفال المعوقين بعسير اليوم حفل نهاية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام بقاعة الأمير فيصل بن خالد بمقر المركز ، وقد حضر الحفل عدد من منسوبات ادارة التربية الفكرية ، والابتدائية الثانية بأحد رفيدة ، ومديرة معهد التربية الفكرية ، ومؤسسة هدب ، وعدد من مشرفات الارشاد التربوي بأحد رفيدة . وقد تضمن الحفل العديد من البرامج والفعاليات ، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً لأبرز إنجازات القسم التعليمي خلال العام ، كما تم استعراض مسيرة الخريجين ومدى الإنجازات التي حققوها وطموحاتهم و أمالهم في اكمال مسيرتهم التعليمية في مدارس التعليم العام ، هذا وقد صاحب الحفل أركان ترفيهية شارك فيها عدد من المتطوعات كركن مسرح الطفل الذي قدم فقرات إنشاديه ، و مسرحية كوميدية بمشاركة فرقة شدن عسير والإعلامية سحر عبدالعزيز والمنشدات دانا و جنى ، بالإضافة الى مشاركة مدرسة الابتدائية الثانية ، وكذلك ركن البصمة الذي تم خلاله رسم لوحة تحمل صورة شجرة الحصاد حاملة في أعلاها قبعة التخرج والذين قام الأطفال بوضح بصماتهم على اللوحة بتنفيذ المتطوعة سكينة العقيل ، وركن السينما عُرِضَ خلاه فيلم كوميدي ، وركن المفاجآت ، وركن لقطة و ذكرى ، بالإضافة الى ركن البنياتا وهو آخر ركن حيث ضم مجسماً لقبعة التخرج التي شارك جميع الخريجين في محاولة استخراج ج ما بداخلها من حلويات وهدايا .
من جهته قال مدير مركز الجمعية بعسير عبدالله المحسني " مشاعرنا في هذا اليوم مختلطة ما بين الفرح بتحقيق أهم اهدافنا في هذا العام وهو تخريج دفعة جديدة من أطفالنا المعوقين ودمجهم في مدارس التعليم العام ، وفي الوقت ذاته نشعر بألم فراقهم بعد أن امضوا سنيناً في المركز .. متمنين لهم التوفيق وللبقية من أطفالنا الرائعين الصحة والعافية .
كما قدم المحسني شكره لكافة الشخصيات و الجهات المشاركة في هذا التكريم ، معتبرا هذه المشاركة غير مستغربة من أبناء هذا الوطن المتراحم والمتكاتف والتي استمدها من قيمنا الدينية وعادتنا الحميدة .
من جهته قال مدير مركز الجمعية بعسير عبدالله المحسني " مشاعرنا في هذا اليوم مختلطة ما بين الفرح بتحقيق أهم اهدافنا في هذا العام وهو تخريج دفعة جديدة من أطفالنا المعوقين ودمجهم في مدارس التعليم العام ، وفي الوقت ذاته نشعر بألم فراقهم بعد أن امضوا سنيناً في المركز .. متمنين لهم التوفيق وللبقية من أطفالنا الرائعين الصحة والعافية .
كما قدم المحسني شكره لكافة الشخصيات و الجهات المشاركة في هذا التكريم ، معتبرا هذه المشاركة غير مستغربة من أبناء هذا الوطن المتراحم والمتكاتف والتي استمدها من قيمنا الدينية وعادتنا الحميدة .