شاركت جامعة القصيم مٌمثلة بكلية الزراعة والطب البيطري في فعاليات الأيام الثقافية السعودية التي أقيمت في جمهورية طاجاكستان بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- في الفترة من 15-19 شعبان الحالي 1439هـ، بمعرض عن النخلة، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة السعودية، وذلك لما تمثله هذه الشجرة المباركة من قيم ثقافية لدى شعوب المنطقة والشعوب الإسلامية، حيث تم عرض أكثر من 21 صنف من التمور لمدة 5 أيام، وتوزيع بورشورات باللغة الطاجيكية لتعريف الشعب الطاجيكي بالمكانة الثقافية والاقتصادية للنخلة، بالإضافة إلى ركن للتذوق في أحد جنبات المعرض الذي لاقى إقبالاً كبيراً من زوار المعرض المحليين.
وعن مشاركة الجامعة أكد الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي عميد كلية الزراعة والطب البيطري أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لمشاركات الجامعة السابقة التي لاقت نجاحًا كبيرًا بكل المقاييس في عدة مناسبات، وذلك نظراً لأهمية معرض النخلة وما يحمله من تعريف بهذه الشجرة المباركة وما تنتجه من تمور ومنتجات ثانوية، حيث يلقى هذا المعرض رواجاً في جميع البلدان.
وأشار "الحربي" إلى أن المعرض المشارك احتوى على عدد من الأقسام التعريفية التي تعرض المعلومات بشكل مبسط باللغتين العربية والطاجيكية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتلقيين، إضافة إلى عرض شيق لتاريخ هذه الشجرة المباركة وأنواعها وأصناف ما تنتجه من تمور، والعوائد الصحية والغذائية من ثمار التمر، فضلًا عن التعريف بالصناعات التحويلية والغذائية القائمة على التمور والمنتجات الثانوية لهذه الشجرة المباركة.
وأضاف "الحربي" أن المعرض قد حظي بزيارة عدد من الشخصيات رفيعي المستوى من الحكومة الطاجيكية وعدد من الدبلوماسيين والسفراء من عدة دول، حيث لاقى جناح الجامعة استحسانهم وإعجابهم لما وجدوا به من معلومات لم تكن لديهم من قبل عن هذه الشجرة وفاكهتها الغنية بالعديد من الفوائد، وقد قدم الجناح أيضاً عرضاً مرئياً عن الجامعة باللغتين العربية والإنجليزية لتعريف الزوار بالجامعة وأنشطتها وإبراز دورها.
وجاءت المشاركة في هذه الفعاليات بتوجيه من معالي مدير الجامعة وإيمانا بالدور الريادي للجامعة في تمثيل الوطن على جميع الأصعدة المحلية والدولية، حيث تضمنت مشاركة المملكة معرضًا عن الحرمين وركنًا لماء زمزم المبارك وعدد من المعارض الفنية والتشكيلية في الرسم والخط العربي والأزياء التقليدية والعروض الفلكلورية، وبهذا تتكاتف جهود المشاركين معاً لتعزيز الحضور الدولي للمملكة في جميع الجوانب خصوصاً الثقافية، بما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد الدول عامةً والدول الإسلامية على وجه الخصوص كما أن هذا من شأنه أن يكفل التلاحم بين الشعوب ويعزز أواصر المحبة والألفة بينهم.
وعن مشاركة الجامعة أكد الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي عميد كلية الزراعة والطب البيطري أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لمشاركات الجامعة السابقة التي لاقت نجاحًا كبيرًا بكل المقاييس في عدة مناسبات، وذلك نظراً لأهمية معرض النخلة وما يحمله من تعريف بهذه الشجرة المباركة وما تنتجه من تمور ومنتجات ثانوية، حيث يلقى هذا المعرض رواجاً في جميع البلدان.
وأشار "الحربي" إلى أن المعرض المشارك احتوى على عدد من الأقسام التعريفية التي تعرض المعلومات بشكل مبسط باللغتين العربية والطاجيكية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المتلقيين، إضافة إلى عرض شيق لتاريخ هذه الشجرة المباركة وأنواعها وأصناف ما تنتجه من تمور، والعوائد الصحية والغذائية من ثمار التمر، فضلًا عن التعريف بالصناعات التحويلية والغذائية القائمة على التمور والمنتجات الثانوية لهذه الشجرة المباركة.
وأضاف "الحربي" أن المعرض قد حظي بزيارة عدد من الشخصيات رفيعي المستوى من الحكومة الطاجيكية وعدد من الدبلوماسيين والسفراء من عدة دول، حيث لاقى جناح الجامعة استحسانهم وإعجابهم لما وجدوا به من معلومات لم تكن لديهم من قبل عن هذه الشجرة وفاكهتها الغنية بالعديد من الفوائد، وقد قدم الجناح أيضاً عرضاً مرئياً عن الجامعة باللغتين العربية والإنجليزية لتعريف الزوار بالجامعة وأنشطتها وإبراز دورها.
وجاءت المشاركة في هذه الفعاليات بتوجيه من معالي مدير الجامعة وإيمانا بالدور الريادي للجامعة في تمثيل الوطن على جميع الأصعدة المحلية والدولية، حيث تضمنت مشاركة المملكة معرضًا عن الحرمين وركنًا لماء زمزم المبارك وعدد من المعارض الفنية والتشكيلية في الرسم والخط العربي والأزياء التقليدية والعروض الفلكلورية، وبهذا تتكاتف جهود المشاركين معاً لتعزيز الحضور الدولي للمملكة في جميع الجوانب خصوصاً الثقافية، بما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد الدول عامةً والدول الإسلامية على وجه الخصوص كما أن هذا من شأنه أن يكفل التلاحم بين الشعوب ويعزز أواصر المحبة والألفة بينهم.