التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم (الثلثاء) الزعيم الكوري الشمالي في شمال شرق الصين خلال زيارة مفاجئة لكيم جونغ أون قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعرض تلفزيون «سي سي تي في» الصيني الرسمي صوراً لشي وكيم يسيران بمحاذاة البحر في مدينة داليان شمال شرقي البلاد، ويجريان محادثات، فيما ذكرت «وكالة الصين الجديدة» الرسمية (شينخوا) ان الزعيمين التقيا أمس واليوم.
ونقلت «شينخوا» عن شي قوله: «بعد اللقاء الأول بيني وبين رفيقي كيم، حققت العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والوضع في شبه الجزيرة الكورية تقدما ايجابيا. واشعر بالسرور لذلك».
بدوره قال كيم: «هذه هي النتائج الايجابية للقاء التاريخي بيني وبين رفيقي الأمين العام (شي)».
وكانت وسائل اعلام يابانية ذكرت اليوم أن طائرة عادة ما تستخدمها شخصيات كورية شمالية أقلعت من الصين اليوم ما أثار تكهنات بأن يكون الزعيم كيم جونغ أون قد أجرى زيارة سرية إلى الحليف الجار.
وأظهرت مشاهد شبكة «إن اتش كي» التلفزيونية طائرتين تقلعان من مدينة داليان الساحلية في شمال شرق الصين، إحدى الطائرتين تابعة لشركة «كوريو» الكورية الشمالية والثانية تستخدمها شخصيات رفيعة المستوى في بيونغيانغ.
وتعتبر الزيارة المسعى الديبلوماسي الجديد لكيم الذي التقى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الشهر الماضي ومن المتوقع أن يعقد قمة تاريخية مع الرئيس الأميركي في حزيران (يونيو) المقبل.
وتوجه كيم إلى بكين بالقطار في آذار (مارس) في أول زيارة رسمية له إلى الخارج والتقى الرئيس شي جينبينغ للمرة الأولى منذ توليه مهماته في 2011. ولم يعلن عن هذه الزيارة حتى عودته إلى كوريا الشمالية.
وتشبه إحدى الطائرتين اللتين شوهدتا في داليان تلك التي استخدمتها شقيقة كيم ومساعده الكبير كيم يو جونغ عندما توجها إلى كوريا الجنوبية التي كانت تستضيف الالعاب الاولمبية الشتوية في شباط (فبراير) الماضي.
وأظهرت مشاهد التلفزيون الياباني موكب سيارات بنوافذ داكنة يعبر شوارع داليان، حيث فرضت تدابير موقتة على حركة المرور براً وجواً قبل يوم.
وسعت الصين إلى تحسين العلاقات مع حليفتها من فترة الحرب الباردة بعد توتر تلك العلاقات بسبب تأييد بكين لعقوبات دولية على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها النووي.
وتسعى بكين لتجنب تعرضها لعزلة فيما تجري كوريا الشمالية محادثات مع الجنوب والولايات المتحدة.
والتقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الزعيم الكوري الشمالي في بيونغيانغ الأسبوع الماضي، في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية صيني منذ 2007.
وعرض تلفزيون «سي سي تي في» الصيني الرسمي صوراً لشي وكيم يسيران بمحاذاة البحر في مدينة داليان شمال شرقي البلاد، ويجريان محادثات، فيما ذكرت «وكالة الصين الجديدة» الرسمية (شينخوا) ان الزعيمين التقيا أمس واليوم.
ونقلت «شينخوا» عن شي قوله: «بعد اللقاء الأول بيني وبين رفيقي كيم، حققت العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والوضع في شبه الجزيرة الكورية تقدما ايجابيا. واشعر بالسرور لذلك».
بدوره قال كيم: «هذه هي النتائج الايجابية للقاء التاريخي بيني وبين رفيقي الأمين العام (شي)».
وكانت وسائل اعلام يابانية ذكرت اليوم أن طائرة عادة ما تستخدمها شخصيات كورية شمالية أقلعت من الصين اليوم ما أثار تكهنات بأن يكون الزعيم كيم جونغ أون قد أجرى زيارة سرية إلى الحليف الجار.
وأظهرت مشاهد شبكة «إن اتش كي» التلفزيونية طائرتين تقلعان من مدينة داليان الساحلية في شمال شرق الصين، إحدى الطائرتين تابعة لشركة «كوريو» الكورية الشمالية والثانية تستخدمها شخصيات رفيعة المستوى في بيونغيانغ.
وتعتبر الزيارة المسعى الديبلوماسي الجديد لكيم الذي التقى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الشهر الماضي ومن المتوقع أن يعقد قمة تاريخية مع الرئيس الأميركي في حزيران (يونيو) المقبل.
وتوجه كيم إلى بكين بالقطار في آذار (مارس) في أول زيارة رسمية له إلى الخارج والتقى الرئيس شي جينبينغ للمرة الأولى منذ توليه مهماته في 2011. ولم يعلن عن هذه الزيارة حتى عودته إلى كوريا الشمالية.
وتشبه إحدى الطائرتين اللتين شوهدتا في داليان تلك التي استخدمتها شقيقة كيم ومساعده الكبير كيم يو جونغ عندما توجها إلى كوريا الجنوبية التي كانت تستضيف الالعاب الاولمبية الشتوية في شباط (فبراير) الماضي.
وأظهرت مشاهد التلفزيون الياباني موكب سيارات بنوافذ داكنة يعبر شوارع داليان، حيث فرضت تدابير موقتة على حركة المرور براً وجواً قبل يوم.
وسعت الصين إلى تحسين العلاقات مع حليفتها من فترة الحرب الباردة بعد توتر تلك العلاقات بسبب تأييد بكين لعقوبات دولية على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها النووي.
وتسعى بكين لتجنب تعرضها لعزلة فيما تجري كوريا الشمالية محادثات مع الجنوب والولايات المتحدة.
والتقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الزعيم الكوري الشمالي في بيونغيانغ الأسبوع الماضي، في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية صيني منذ 2007.