أقدم برماوي يبلغ من العمر (42 عاما) على قتل زوجته (30 عاما) وبناته الأربع قبل أن يتركهن مضرجات بدمائهن ويخرج من شقته إلى الحرم المكي دون ندم أو أسف، وقضى بقية يومه في الحرم أدى خلاله صلاتي المغرب والعشاء وعقب منتصف الليل سلم نفسه معترفا بجريمته البشعة.
الحادثة تتابعت فصولها أمس الأول، بعد أن تفاجأ أحد المواطنين باتصال من مكفوله يبلغه أنه أقدم على قتل أفراد أسرته وعددهم خمسة أشخاص، وحاول المواطن التثبت من رواية مكفوله فأكد ما يقوله بكل جدية، ما جعله يبادر بالتوجه إلى مسكنه وطرق الباب بلا مجيب وسأل الجيران عنه وعن أطفاله ولم يجبه أي شخص، لذا أبلغ غرفة عمليات الأمن، في حين سلم القاتل نفسه لأحد رجال الأمن داخل الحرم، وهناك تم التحقيق المبدئي معه ليؤكد أنه يسكن في حي البرماوية بكيلو 14 ونحر زوجته ذات الثلاثين عاما وبناته الأربع.
وأشار الجاني في اعترافه إلى أنه يقيم في المملكة ويدعى «أبو الكلام» يتخيل له منذ فترة قصيرة أنه سيموت وسيترك أسرته خلفه تعاني الأمرين، مضيفا: أحب تلك الأسرة التي تتكون من خمسة أشخاص ولا أريدها أن تتعذب لذا نويت أن يسبقونني على أن ألحق بهم. وأشار إلى موقع سكنه ومنح رجال الأمن أرقام كفيله في جدة وتم الاتصال به للتأكد من أقواله وجاء التأكيد على أنه تحت كفالته ويعمل لديه، وهو ما جعل رجال الأمن يمررون البلاغ إلى الجهاز الأمني في شرطة جدة وتلقت البلاغ وأوفدت فريقا من مركز شرطة المتنزهات بهدف التثبت من أقواله، وبعد أن حضر رجال الأمن والكفيل إلى منزل الجاني اتضح أنه مقفل ولا توجد أية حركة داخله وهو في عمارة سكنية بحي البرماوية شرقي جدة ولا يوجد من يجيب من داخل الشقة، لذا تمت الاستعانة بفرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني وتعاملت مع قفل الباب، ليتمكن الفريق الأمني من الدخول إلى الشقة وكانت المفاجأة تطابق أقواله مع الواقع الجثث الخمس لبناته وزوجته تم نحرهن جميعا.
الحادثة المروعة لم تشهد جدة مثيلا لها منذ سنوات واستنفرت الجهات الأمنية طاقاتها بمتابعة مدير شرطة منطقة مكة اللواء عبدالعزيز الصولي، وبإشراف مباشر من اللواء عبدالله القحطاني مدير شرطة جدة والذي شكل فريقا فرض طوقا أمنيا على الشقة التي وقعت بها الحادثة فيما تم رفع كافة البصمات من مسرح الحادثة واستدعاء خبير الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي على الضحايا. «عكاظ» تواجدت في حي البرماوية وسجلت ذهول ساكنيه وهم يشاهدون الجثث وقد تم نقلها إلى سيارة الشرشورة في منظر محزن، وقال جاره أختر حسين «أسكن في الشقة المقابلة للجاني منذ سنوات طويلة ولم أشاهد عليه أي سوء وعرفت أسرته بطيبتها وتفاجأنا بما حدث بعد أن حضر إلي كفيل الجاني وهو يسأل عنه ومتى آخر مرة رأيته أو رأيت أحدا من أطفاله أو أسرته، وأخبرته أنني قابلته أمس وتبادلنا السلام قبل أن يغادر إلى خارج شقته فيما لم نسمع صوت أطفاله وطرقنا على باب الشقة، ولكن لم يرد علينا أحد لينصرف الكفيل، وبعد فترة بسيطة حضرت فرق أمنية وتوالى الحضور الأمني وكسر رجال الدفاع المدني الباب». وأضاف أختر حسين «لديه أربع بنات أكبرهن لم تتجاوز 6 أعوام وأصغرهن 9 أشهر وكانت أسرته سعيدة ولم نلاحظ عليها أي أمر أو مشكلات حتى اكتشاف الجريمة».
بدوره، أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أنه عند الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس تلقى مركز المتنزهات بشرطة جدة بلاغا من غرفة عمليات الأمن مفاده تلقيهم اتصالا هاتفيا من مواطن خمسيني أفاد أن مكفوله أبلغه أنه أقدم على قتل زوجته وبناته الأربع بمنزله في أحد الأحياء الجنوبية بجدة، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون من شرطة المتنزهات والجهات ذات العلاقة للموقع وبعد إجراء المعاينة الأولية اتضح صحة المعلومة ووجدت الزوجة وبناتها متوفيات إثر طعنات بآلة حادة. وأكد الناطق الإعلامي أن الجاني سلم نفسه لشرطة الحرم المكي الشريف وتم التحفظ عليه لإكمال الإجراءات اللازمة وذلك بمتابعة مباشرة من قبل مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، مضيفا: بعد الاستجواب الأولي اتضح أن الجاني يعاني من اعتلالات نفسية وأنه في الأربعين من عمره وأن زوجته في عقدها الرابع من العمر وبناته الأربع تتراوح أعمارهن ما بين السنة إلى الخمس سنوات وجميعهن من الجنسية الآسيوية، ومازالت التحقيقات جارية في القضية. وفقا ل " عكاظ "
الحادثة تتابعت فصولها أمس الأول، بعد أن تفاجأ أحد المواطنين باتصال من مكفوله يبلغه أنه أقدم على قتل أفراد أسرته وعددهم خمسة أشخاص، وحاول المواطن التثبت من رواية مكفوله فأكد ما يقوله بكل جدية، ما جعله يبادر بالتوجه إلى مسكنه وطرق الباب بلا مجيب وسأل الجيران عنه وعن أطفاله ولم يجبه أي شخص، لذا أبلغ غرفة عمليات الأمن، في حين سلم القاتل نفسه لأحد رجال الأمن داخل الحرم، وهناك تم التحقيق المبدئي معه ليؤكد أنه يسكن في حي البرماوية بكيلو 14 ونحر زوجته ذات الثلاثين عاما وبناته الأربع.
وأشار الجاني في اعترافه إلى أنه يقيم في المملكة ويدعى «أبو الكلام» يتخيل له منذ فترة قصيرة أنه سيموت وسيترك أسرته خلفه تعاني الأمرين، مضيفا: أحب تلك الأسرة التي تتكون من خمسة أشخاص ولا أريدها أن تتعذب لذا نويت أن يسبقونني على أن ألحق بهم. وأشار إلى موقع سكنه ومنح رجال الأمن أرقام كفيله في جدة وتم الاتصال به للتأكد من أقواله وجاء التأكيد على أنه تحت كفالته ويعمل لديه، وهو ما جعل رجال الأمن يمررون البلاغ إلى الجهاز الأمني في شرطة جدة وتلقت البلاغ وأوفدت فريقا من مركز شرطة المتنزهات بهدف التثبت من أقواله، وبعد أن حضر رجال الأمن والكفيل إلى منزل الجاني اتضح أنه مقفل ولا توجد أية حركة داخله وهو في عمارة سكنية بحي البرماوية شرقي جدة ولا يوجد من يجيب من داخل الشقة، لذا تمت الاستعانة بفرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني وتعاملت مع قفل الباب، ليتمكن الفريق الأمني من الدخول إلى الشقة وكانت المفاجأة تطابق أقواله مع الواقع الجثث الخمس لبناته وزوجته تم نحرهن جميعا.
الحادثة المروعة لم تشهد جدة مثيلا لها منذ سنوات واستنفرت الجهات الأمنية طاقاتها بمتابعة مدير شرطة منطقة مكة اللواء عبدالعزيز الصولي، وبإشراف مباشر من اللواء عبدالله القحطاني مدير شرطة جدة والذي شكل فريقا فرض طوقا أمنيا على الشقة التي وقعت بها الحادثة فيما تم رفع كافة البصمات من مسرح الحادثة واستدعاء خبير الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي على الضحايا. «عكاظ» تواجدت في حي البرماوية وسجلت ذهول ساكنيه وهم يشاهدون الجثث وقد تم نقلها إلى سيارة الشرشورة في منظر محزن، وقال جاره أختر حسين «أسكن في الشقة المقابلة للجاني منذ سنوات طويلة ولم أشاهد عليه أي سوء وعرفت أسرته بطيبتها وتفاجأنا بما حدث بعد أن حضر إلي كفيل الجاني وهو يسأل عنه ومتى آخر مرة رأيته أو رأيت أحدا من أطفاله أو أسرته، وأخبرته أنني قابلته أمس وتبادلنا السلام قبل أن يغادر إلى خارج شقته فيما لم نسمع صوت أطفاله وطرقنا على باب الشقة، ولكن لم يرد علينا أحد لينصرف الكفيل، وبعد فترة بسيطة حضرت فرق أمنية وتوالى الحضور الأمني وكسر رجال الدفاع المدني الباب». وأضاف أختر حسين «لديه أربع بنات أكبرهن لم تتجاوز 6 أعوام وأصغرهن 9 أشهر وكانت أسرته سعيدة ولم نلاحظ عليها أي أمر أو مشكلات حتى اكتشاف الجريمة».
بدوره، أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أنه عند الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس تلقى مركز المتنزهات بشرطة جدة بلاغا من غرفة عمليات الأمن مفاده تلقيهم اتصالا هاتفيا من مواطن خمسيني أفاد أن مكفوله أبلغه أنه أقدم على قتل زوجته وبناته الأربع بمنزله في أحد الأحياء الجنوبية بجدة، وفور تلقي البلاغ انتقل المختصون من شرطة المتنزهات والجهات ذات العلاقة للموقع وبعد إجراء المعاينة الأولية اتضح صحة المعلومة ووجدت الزوجة وبناتها متوفيات إثر طعنات بآلة حادة. وأكد الناطق الإعلامي أن الجاني سلم نفسه لشرطة الحرم المكي الشريف وتم التحفظ عليه لإكمال الإجراءات اللازمة وذلك بمتابعة مباشرة من قبل مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي، مضيفا: بعد الاستجواب الأولي اتضح أن الجاني يعاني من اعتلالات نفسية وأنه في الأربعين من عمره وأن زوجته في عقدها الرابع من العمر وبناته الأربع تتراوح أعمارهن ما بين السنة إلى الخمس سنوات وجميعهن من الجنسية الآسيوية، ومازالت التحقيقات جارية في القضية. وفقا ل " عكاظ "