نظمت جمعية حماية المستهلك بمشاركة وزارة الثقافة والإعلام ملتقى متحدثي الأجهزة الحكومية حول الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين 6 رمضان في فندق هوليدي إن الازدهار بمدينة الرياض، بحضور عدد كبير من متحدثي الأجهزة والإعلاميين ومشاهير شبكات التواصل الاجتماعي.
وافتتح الملتقى بكلمة لعبدالله النعيم الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك تحدث خلالها عن دور الجمعية في توعية المستهلك وأن الجمعية سوف تستخدم السلاح الإيجابي مع الانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار النعيم أن هناك تنظيمات لابد من اتباعها والالتزام بها حتى وأن ادعى البعض أنها قديمة أو معقدة لا تواكب المستقبل، محذرًا من المبالغة في الإعلانات وأن الشركات قد تتنصل من المسؤولية وتقع على المؤثر.
ودعا الرئيس التنفيذي للجمعية إلى عدم الإعلان عن منتجات مغشوشة أو مجهولة المصدر، مؤكدًا أن رسالة واحدة من مؤثر قد توعي الملايين من المواطنين، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والتأكد قبل الإعلان، وفي نهاية كلمته قدم النعيم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام لإصدارها اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني.
بعد ذلك تحدث الإعلامي والمهتم بشؤون المستهلك، عبدالعزيز الخضيري، عن أن حماية المستهلك بدأت فعليًا منذ خمس سنوات عند تولي الدكتور توفيق الربيعة مهام وزارة التجارة والاستثمار، مفيدًا أن المستهلك كان جدارًا قصيرًا إلى أن قامت الوزارة ببنيانه لبنة لبنة، مشيرًا إلى أن بعض المؤثرين لازالوا يؤثرون دون قصد على هذا الجدار الذي لا زال يقوى يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن هذا التأثير يقلل من جهود الأجهزة الحكومية والمتطوعين في مجال التوعية، متمنيًا في ختام كلمته أن يكون هناك نظام يحد من بعض الإعلانات المظللة.
عقب ذلك انطلقت الندوة الحوارية وتحدث فيها كل من د. عبد الرحمن السلطان متحدث الهيئة العامة للغذاء والدواء، وعبدالله الشملاني، المتحدث باسم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ومشعل الربيعان متحدث وزارة الصحة، وعبد الرحمن الحسين، متحدث وزارة التجارة والاستثمار، وخالد أبا الخيل متحدث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأدار الندوة فيصل العبد الكريم.
عبدالرحمن الحسين، المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار، أكد أن الأجهزة الحكومية هي أكبر داعم للمؤثرين، وهناك بعض السلبيات التي سنعمل على مراجعتها بهدف الوصول لخدمة المستهلك، مضيفًا أن السلع المغشوشة وصلت لدرجة الاحترافية، مشددًا على ضرورة التأكد من السلع خصوصًا البارزة من خلال موثوقية مصادرها.
وأشار الحسين إلى أن بعض السلع المغشوشة يكون مصدرها داخليًا وخارجيًا، ولدينا تعاون مع الأجهزة الحكومية لتتبع سلسلة الإمداد للسلع المغشوشة، مؤكدًا أن الوزارة تقوم يوميًا بتحويل من 3-4 قضايا في الغش التجاري إلى النيابة العامة، لافتًا إلى أن مليارات الريالات تغادر المملكة بسبب السلع المغشوشة.
المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، أشار إلى دور الفيديوهات السلبية في تأثيرها على الأسر، مضيفًا أن هناك مخالفات واضحة يتم رصدها يوميًا تتعلق بالاتجار في البشر ويتم تحويلها إلى الأمن العام، موضحًا أن بعض العمالة المنزلية تعتبر خطر أمني على صحة الأسر ولدينا تعاون مع جميع المؤثرين في رصد الحالات وإيصالها للوزارة لاتخاذ اللازم.
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، مشعل الربيعان، أكد أن دور المؤثرين واضح في الرأي العام والتوعية والتسويق والإعلان، مضيفًا أنه هناك قيود يجب الالتزام بها خصوصًا فيما يتعلق بالإعلان عن الأطباء والعيادات والأجهزة الطبية، موضحًا أن الترويج عن الأجهزة المغشوشة يؤدي إلك كوارث على صحة الناس.
متحدث الهيئة العامة للغذاء والدواء، د. عبد الرحمن السلطان، أوضح أن الحرص على توفير الغذاء والدواء هي رسالة الهيئة، مبينًا أن أدوات التجميل يجوز الإعلان عنها شريطة إدراجها في موقع الهيئة، بالإضافة إلى الأجهزة والمنتجات الطبية.
المتحدث باسم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، عبدالله الشملاني، أكد أن الهيئة قطعت شوطًا كبيرًا لتحديد الميثاق الإخلاقي للتواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى تشكيل وصياغة ميثاق تفاعلي ومرجع موحد للإعلام الاجتماعي بالمملكة إلى جانب إيجاد ثقافة إعلامية متميزة في قنوات الحوار، كما عكفت في إعداد مسودة للميثاق الأخلاقي بمشاركة المؤثرين في عدد من مناطق المملكة.
تجدر الإشارة أن الملتقى تناول عددًا من المحاور التي تمثلت في دور الأجهزة الحكومية في حماية المستهلك حول الإعلانات المضللة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثر الإعلانات المضللة للمشاهير، ودور الأجهزة الحكومية في توعية المؤثرين وعدم تضليل الجمهور، وحقوق وواجبات المعلن والمحظورات، إلى جانب التحديات التي تواجه الأجهزة الحكومية حول الإعلانات المضللة للمشاهير، واستعراض أبرز الشكاوى التي تتعلق بالقطاعات الحكومية.
ويأتي ملتقى متحدثي الأجهزة الحكومية مع مشاهير التواصل الاجتماعي، ضمن أهداف الجمعية المتعلقة بالاحتيال والغش والتدليس والتلاعب في السلع والخدمات والمغالاة في أسعارهما، والتضليل عن طريق الإعلانات في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام التقليدي والجديد وأثرها على المستهلك واستعراض أبرز الشكاوي المتعلقة بالأجهزة الحكومية وحقوق وواجبات المعلن والمحظورات وأخذ مرئيات المتحدثين في الملتقى حيال ذلك.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم متحدثي الأجهزة الحكومية، وعدد من المؤثرين في مجال توعية المستهلك المهندس مازن محمد يوسف جان مالك حساب “مخاطر المهدرجة”، والمهتم في نشر الوعي الصحي د. أسعد العرفة، فهد البقمي، المتهم بالتوعية في مجال التسويق الإلكتروني
وافتتح الملتقى بكلمة لعبدالله النعيم الرئيس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك تحدث خلالها عن دور الجمعية في توعية المستهلك وأن الجمعية سوف تستخدم السلاح الإيجابي مع الانتشار الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار النعيم أن هناك تنظيمات لابد من اتباعها والالتزام بها حتى وأن ادعى البعض أنها قديمة أو معقدة لا تواكب المستقبل، محذرًا من المبالغة في الإعلانات وأن الشركات قد تتنصل من المسؤولية وتقع على المؤثر.
ودعا الرئيس التنفيذي للجمعية إلى عدم الإعلان عن منتجات مغشوشة أو مجهولة المصدر، مؤكدًا أن رسالة واحدة من مؤثر قد توعي الملايين من المواطنين، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والتأكد قبل الإعلان، وفي نهاية كلمته قدم النعيم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام لإصدارها اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني.
بعد ذلك تحدث الإعلامي والمهتم بشؤون المستهلك، عبدالعزيز الخضيري، عن أن حماية المستهلك بدأت فعليًا منذ خمس سنوات عند تولي الدكتور توفيق الربيعة مهام وزارة التجارة والاستثمار، مفيدًا أن المستهلك كان جدارًا قصيرًا إلى أن قامت الوزارة ببنيانه لبنة لبنة، مشيرًا إلى أن بعض المؤثرين لازالوا يؤثرون دون قصد على هذا الجدار الذي لا زال يقوى يومًا بعد يوم، مؤكدًا أن هذا التأثير يقلل من جهود الأجهزة الحكومية والمتطوعين في مجال التوعية، متمنيًا في ختام كلمته أن يكون هناك نظام يحد من بعض الإعلانات المظللة.
عقب ذلك انطلقت الندوة الحوارية وتحدث فيها كل من د. عبد الرحمن السلطان متحدث الهيئة العامة للغذاء والدواء، وعبدالله الشملاني، المتحدث باسم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ومشعل الربيعان متحدث وزارة الصحة، وعبد الرحمن الحسين، متحدث وزارة التجارة والاستثمار، وخالد أبا الخيل متحدث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأدار الندوة فيصل العبد الكريم.
عبدالرحمن الحسين، المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار، أكد أن الأجهزة الحكومية هي أكبر داعم للمؤثرين، وهناك بعض السلبيات التي سنعمل على مراجعتها بهدف الوصول لخدمة المستهلك، مضيفًا أن السلع المغشوشة وصلت لدرجة الاحترافية، مشددًا على ضرورة التأكد من السلع خصوصًا البارزة من خلال موثوقية مصادرها.
وأشار الحسين إلى أن بعض السلع المغشوشة يكون مصدرها داخليًا وخارجيًا، ولدينا تعاون مع الأجهزة الحكومية لتتبع سلسلة الإمداد للسلع المغشوشة، مؤكدًا أن الوزارة تقوم يوميًا بتحويل من 3-4 قضايا في الغش التجاري إلى النيابة العامة، لافتًا إلى أن مليارات الريالات تغادر المملكة بسبب السلع المغشوشة.
المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، أشار إلى دور الفيديوهات السلبية في تأثيرها على الأسر، مضيفًا أن هناك مخالفات واضحة يتم رصدها يوميًا تتعلق بالاتجار في البشر ويتم تحويلها إلى الأمن العام، موضحًا أن بعض العمالة المنزلية تعتبر خطر أمني على صحة الأسر ولدينا تعاون مع جميع المؤثرين في رصد الحالات وإيصالها للوزارة لاتخاذ اللازم.
المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، مشعل الربيعان، أكد أن دور المؤثرين واضح في الرأي العام والتوعية والتسويق والإعلان، مضيفًا أنه هناك قيود يجب الالتزام بها خصوصًا فيما يتعلق بالإعلان عن الأطباء والعيادات والأجهزة الطبية، موضحًا أن الترويج عن الأجهزة المغشوشة يؤدي إلك كوارث على صحة الناس.
متحدث الهيئة العامة للغذاء والدواء، د. عبد الرحمن السلطان، أوضح أن الحرص على توفير الغذاء والدواء هي رسالة الهيئة، مبينًا أن أدوات التجميل يجوز الإعلان عنها شريطة إدراجها في موقع الهيئة، بالإضافة إلى الأجهزة والمنتجات الطبية.
المتحدث باسم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، عبدالله الشملاني، أكد أن الهيئة قطعت شوطًا كبيرًا لتحديد الميثاق الإخلاقي للتواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى تشكيل وصياغة ميثاق تفاعلي ومرجع موحد للإعلام الاجتماعي بالمملكة إلى جانب إيجاد ثقافة إعلامية متميزة في قنوات الحوار، كما عكفت في إعداد مسودة للميثاق الأخلاقي بمشاركة المؤثرين في عدد من مناطق المملكة.
تجدر الإشارة أن الملتقى تناول عددًا من المحاور التي تمثلت في دور الأجهزة الحكومية في حماية المستهلك حول الإعلانات المضللة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأثر الإعلانات المضللة للمشاهير، ودور الأجهزة الحكومية في توعية المؤثرين وعدم تضليل الجمهور، وحقوق وواجبات المعلن والمحظورات، إلى جانب التحديات التي تواجه الأجهزة الحكومية حول الإعلانات المضللة للمشاهير، واستعراض أبرز الشكاوى التي تتعلق بالقطاعات الحكومية.
ويأتي ملتقى متحدثي الأجهزة الحكومية مع مشاهير التواصل الاجتماعي، ضمن أهداف الجمعية المتعلقة بالاحتيال والغش والتدليس والتلاعب في السلع والخدمات والمغالاة في أسعارهما، والتضليل عن طريق الإعلانات في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام التقليدي والجديد وأثرها على المستهلك واستعراض أبرز الشكاوي المتعلقة بالأجهزة الحكومية وحقوق وواجبات المعلن والمحظورات وأخذ مرئيات المتحدثين في الملتقى حيال ذلك.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم متحدثي الأجهزة الحكومية، وعدد من المؤثرين في مجال توعية المستهلك المهندس مازن محمد يوسف جان مالك حساب “مخاطر المهدرجة”، والمهتم في نشر الوعي الصحي د. أسعد العرفة، فهد البقمي، المتهم بالتوعية في مجال التسويق الإلكتروني