وضعت اللجنة المنظمة مدفع رمضان القديم وسط السوق الرمضاني مقر فعاليات مهرجان ليالي رمضان كقطعة تراثية تحكى جزء من ماضي رمضان فى محافظة عنيزة وكان المدفع يستخدم الى ماقبل اربعة عقود كإعلان لدخول شهر رمضان وموعد الإفطار اليومي وليلة العيد حيث يطلق صوت ودوي انفجار قوي ومسموع مع لحظة غروب الشمس معلنا بذلك لحظة الإفطار وجاءت فكرة عرض المدفع امام الزوار من قبل الاستاذ يوسف الوهيب المشرف العام على المهرجان ويحرص الزوار وبخاصة البراعم على التقاط صورة تذكارية مع المدفع القديم .. وبحسب ماذكره الموثق الاستاذ مساعد السعدوني فإن تاريخ عنيزة مع المدفع بدأ مع افتتاح المدرسة العسكرية بعنيزة بقيادة حمد عبدالله البادي عام ١٣٧٤هـ وتزامن مع هذا التاريخ استخدام المدفع لأول مره بعد وضعه على ( الصنقر الشمالي ) كأعلى قمة في عنيزة وهذا الموقع الان يقع غرب مستشفى الملك سعود على قلعة قديمةاستخدمها اهالي عنيزة في الماضي كبرج مراقبة
واستمر منسوبي المدرسة في إطلاق المدفع الرمضاني لمدة اربع سنوات حتى عام ١٣٧٨هـ وبعدها انتقلت المهمه لرجال الإطفاء وكلفو بها رسمياً واسندت فيما بعد مهمة إطلاق المدفع الى شرطه عنيزة واستمرت الشرطة في إطلاق المدفع حتى توقف في عام ١٣٩٨هـ اما طريقة تعبئة المدفع بالذخيرة فانه يتم تعبئة بطن المدفع بالملح والبارود وبوسطها فتيلة تضغط بخيش بواسطة عمود عن طريق فوهة المدفع وبعدها يشعل برأس الفتيلة وتسحب النار الى داخل المدفع ثم يحدث الانفجار القوي
واستمر منسوبي المدرسة في إطلاق المدفع الرمضاني لمدة اربع سنوات حتى عام ١٣٧٨هـ وبعدها انتقلت المهمه لرجال الإطفاء وكلفو بها رسمياً واسندت فيما بعد مهمة إطلاق المدفع الى شرطه عنيزة واستمرت الشرطة في إطلاق المدفع حتى توقف في عام ١٣٩٨هـ اما طريقة تعبئة المدفع بالذخيرة فانه يتم تعبئة بطن المدفع بالملح والبارود وبوسطها فتيلة تضغط بخيش بواسطة عمود عن طريق فوهة المدفع وبعدها يشعل برأس الفتيلة وتسحب النار الى داخل المدفع ثم يحدث الانفجار القوي