يُعد برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة، والذي يقوم بتنفيذه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” ويهدف إلى الارتقاء بجميع مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية لتكون ملائمة لمتطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين.
فهو يضع المدرسة منطلقاً في بنائها للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيىء بيئة إستثنائية للتعلم تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء من قيادات أو معلمين أو طلاب.
إثر ذلك أصدر سعادة مدير تعليم عنيزة الأستاذ محمد بن سليمان الفريح قراراً بإنشاء وحدة تطوير المدارس في قطاع البنين وأخرى في قطاع البنات وترتبط تنظيمياً بمكتب سعادته، والتي ستمثل إحدى الكيانات التي يعوّل عليها في إحداث التغيير المؤسسي بالمدرسة وإدارة التعليم.
تعتبر وحدة تطوير المدارس كيان يتكون من فريق مهني متعدد الخبرات يعمل على دعم المدارس لأداء مهمتها من خلال تعزيز مفهوم المجتمعات المتعلمة في المدارس وإدارة التعليم وفق رؤية نموذج تطوير المدارس، وتؤدي الوحدة مهمة محورية في دعم المدارس المشاركة في تطبيق نموذج تطوير المدارس عبر تجسيد مفهوم المجتمعات التعلمية في المدارس وإدارة التعليم وتمكين المدارس ودراسة خططها التطويرية وتبنّي خطة دعم وفق أهداف خطط المدارس وبرامجها بما يسهم في تطويرها.
إذ تعمل الوحدة على بناء خطة داعمة مبنية على تطلعات مجموعة من المدارس واحتياجاتها، وتقدم هذه الخطة إلى أقسام إدارة التعليم ذات العلاقة كي تقوم بواجباتها ومسؤولياتها في مبادرات خطة الدعم. كما تقوم وحدة تطوير المدارس باستقراء خطط المدارس للكشف عن البرامج المشتركة بين مجموعة من المدارس، ومن ثم بناء مجموعات تعلم متخصصة في إدارة التعليم كي تتعامل معها باحترافية، فمجموعات التعلم التخصصية تتشكل بناءً على وجود حاجة معينة لكل برنامج أو لمعالجة موضوع محدد وهي جزء من المبادرات.
يجدر بالذكر أن إدارة تعليم عنيزة ستنضم لبرنامج تطوير المدارس في خطة 2018 م ، آملين أن يكون لذلك الدور الفعال في إحداث التغييرات الإيجابية في داخل بيئة المدارس وخارجها من خلال تفعيل مافيها من طاقات كامنة.
فهو يضع المدرسة منطلقاً في بنائها للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيىء بيئة إستثنائية للتعلم تسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء من قيادات أو معلمين أو طلاب.
إثر ذلك أصدر سعادة مدير تعليم عنيزة الأستاذ محمد بن سليمان الفريح قراراً بإنشاء وحدة تطوير المدارس في قطاع البنين وأخرى في قطاع البنات وترتبط تنظيمياً بمكتب سعادته، والتي ستمثل إحدى الكيانات التي يعوّل عليها في إحداث التغيير المؤسسي بالمدرسة وإدارة التعليم.
تعتبر وحدة تطوير المدارس كيان يتكون من فريق مهني متعدد الخبرات يعمل على دعم المدارس لأداء مهمتها من خلال تعزيز مفهوم المجتمعات المتعلمة في المدارس وإدارة التعليم وفق رؤية نموذج تطوير المدارس، وتؤدي الوحدة مهمة محورية في دعم المدارس المشاركة في تطبيق نموذج تطوير المدارس عبر تجسيد مفهوم المجتمعات التعلمية في المدارس وإدارة التعليم وتمكين المدارس ودراسة خططها التطويرية وتبنّي خطة دعم وفق أهداف خطط المدارس وبرامجها بما يسهم في تطويرها.
إذ تعمل الوحدة على بناء خطة داعمة مبنية على تطلعات مجموعة من المدارس واحتياجاتها، وتقدم هذه الخطة إلى أقسام إدارة التعليم ذات العلاقة كي تقوم بواجباتها ومسؤولياتها في مبادرات خطة الدعم. كما تقوم وحدة تطوير المدارس باستقراء خطط المدارس للكشف عن البرامج المشتركة بين مجموعة من المدارس، ومن ثم بناء مجموعات تعلم متخصصة في إدارة التعليم كي تتعامل معها باحترافية، فمجموعات التعلم التخصصية تتشكل بناءً على وجود حاجة معينة لكل برنامج أو لمعالجة موضوع محدد وهي جزء من المبادرات.
يجدر بالذكر أن إدارة تعليم عنيزة ستنضم لبرنامج تطوير المدارس في خطة 2018 م ، آملين أن يكون لذلك الدور الفعال في إحداث التغييرات الإيجابية في داخل بيئة المدارس وخارجها من خلال تفعيل مافيها من طاقات كامنة.